• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما ينهار الرباط المقدس

غريبة ابو عامر / الخميس 23 شباط 2017 / علاقات زوجية / 2243
شارك الموضوع :

(كانت تتحدث وفي قلبها غصة ومرارة بعد ان انفصلت عن زوجها بسبب الخلافات والمشاجرات المستمرة رغم حبهما لبعضهما، الا ان النهاية كانت مؤسفة حيث ف

(كانت تتحدث وفي قلبها غصة ومرارة بعد ان انفصلت عن زوجها بسبب الخلافات والمشاجرات المستمرة رغم حبهما لبعضهما، الا ان النهاية كانت مؤسفة حيث فقدت حياتها وادخلت اطفالها في صراعات نفسية وفكرية مع الحياة بسبب انفصالهما ولكن حين هدأت عاصفة الغضب ودوامة المشاجرات جلست تفكر وتعيد حساباتها ورأت الأمور من زوايا أخرى لم تراها بالصورة الصحيحة..

 كانت تفكر بمشاعرها، باحتياجاتها بأفكارها، وقناعاتها في الحياة وحين لم تنسجم مع شريك الحياة كان الانفصال هو آخر الحلول لكنها في خضم المشاكل لم تفكر بأطفالها واحتياجاتهم النفسية والعاطفية ولوجود أب بالقرب منهم يرعاهم ويهتم بشئونهم..  وودت لحظتها أن يعود بها الزمن لتجعل حياة اسرتها جنة)..

هو شعور الكثيرين من الذين فقدوا حياتهم الزوجية تحت براثين الغضب والخلافات التي هي بمثابة فيروس ينخر في اساس وقوام الأسرة.. وقد تصل نسبة الطلاق في بعض البلاد العربية لمعدلات عالية جدا، ذكرت احصائية أن هناك 20 حالة طلاق  في كل ساعة و 7 حالات طلاق مقابل كل 10 حالات زواج خلال عام واحد..

مما اثار جدل واسع لمعرفة اسباب الطلاق المتزايدة..

 واغلب حالات الطلاق تقع لعدم تفهم احتياجات الطرف الآخر النفسية والعاطفية  مما ينتج عنهما التوتر والضيق والاحساس بالفراغ.. واحيانا تكون اسباب واهية لاتستدعي الانفصال الا أن قرار الانفصال يأتي نتيجة مواقف وخلافات سابقة لم تجد  سبيل لتسويتها مما نتج عنها ترسبات في النفس التي لم تعد تستطيع التحمل ومواصلة الحياة..

واسوء مايحدث عند الانفصال هو التركيز على الجانب المظلم في شريك الحياة فيتذكر مواقفه وتصرفاته السلبية دون النظر للجانب المشرق والمضيء في حياتهما من مودة ورحمة وحب وعطاء وإيثار..

ولكن ماذا يحدث بعد الانفصال.. تهدأ النفوس ويبدأ العقل بالتفكير واسترجاع شريط الماضي ويبدأ برؤية الامور بالشكل الصحيح، فقد كانت هناك اياما ولحظات لاتعوض من السعادة والروعة، وحينها يحدث الندم لهذا الانفصال بسبب لحظة غضب وضيق وتهور قد كلفه استقرار وجمال الحياة..

 ولم يغفل الشارع المقدس عن هذا الجانب اذ جعل الطلاق على فترات متباعدة وليس دفعة واحدة ليعطي مجالا للتراجع واصلاح ذات البين فليس هناك امر يكرهه الله سبحانه ك الطلاق.. لذا دائما نسمع عبارة (ابغض الحلال عند الله الطلاق).

و عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعت أبي عليه السلام يقول: (إن الله عزوجل يبغض كل مطلاق ذواق)، اذا هو امر مكروه غير محبب..

 لعلم الله بتداعيات هذا الامر وما ينتج عنه من متاعب اجتماعية ونفسية، لكنه احله رحمة بنا، فحين تكون الحياة بين الزوجين غير قابلة للاستمرار فالانفصال هو الحل ولكن بعد بذل كل اسباب الوفاق والاصلاح، فهو الدين الحق الذي اتى بسعادة الانسان واصلاح جميع شؤونه..  فبعض الديانات لا تجيز الطلاق الا بصعوبة بالغة..

واليكم هذه القصة المضحكة المبكية في الطلاق..

(طلق عريس سوري عروسه اثناء حفل الزفاف بسبب طلب العروس الرقص على أنغام اغنية "بحبك ياحمار" المصرية. 

وقال موقع "سيريا-لايف" الإخباري السوري إن "العروسين قاما للرقص في حفل زفاف أقيم في إحدى صالات الأفراح بمدينة اللاذقية، وفوجئ العريس بأغنية مصرية هابطة تقول كلماتها (بحبك يا حمار)".

وأضاف الموقع أن "العروس أخذت تشد عريسها من ربطة عنقه وسط المدعوين وتردد كلمات الأغنية وهي تضحك.. الا أن العريس انسحب من الصالة واتجه إلى منسق الأغاني طالبا منه تغيير هذه الأغنية ووضع أغنية مناسبة لرقصة العروسين". 

ولكن "المنسق" أبلغ العريس أن "هذه الأغنية بالتحديد وضعت بناءا على طلب عروسه فما كان من العريس إلا أن تناول المايك "الميكروفون" وأبلغ عروسه بالاسم الثلاثي وعلى الملأ بأنها: طالق.. طالق.. طالق).

 تصرف لا مسؤول اودى بحياتها الزوجية قبل ولادتها ..

لذا انصح كل زوجين بالتروي والتمهل وإن تشعبت الخلافات بينهما ورأوا الحياة بينهما مستحيلة..

"لاتتسرعا في قرار الانفصال إنما ابتعدا عن بعضكما، عيشا حياة الانفصال لكن دون الغاء عقد الزواج لعل النفوس تهدأ  ثم قررا بعدها ان كنتما فعلا تريدا الانفصال  او العودة"..

ولايخفى على الكثير منا تداعيات هذا الطلاق والانفصال الذي يهز عرش الجليل وتهتز بعده النفوس والقلوب والمجتمع ويضيع الأطفال.. شاملا امور ومشاكل عديدة نحن في غنى عنها..

وفي نهاية حديثي اتمنى السعادة والاستقرار لكل من دخل القفص الذهبي.. وتذكر أن شريك حياتك انسان مستقل بافكاره فحاول أن تقرب وجهات النظر بينكما بشيء من التنازل من كلا الطرفين وعدم التعنت والاصرار على الرأي طالما هناك فسحة للتنازل..

الزواج
المرأة
الرجل
صحة نفسية
الطلاق
الاب والام
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 544 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 367 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة