• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عالم للجميع

سمانا السامرائي / الخميس 19 ايلول 2024 / اعلام / 1217
شارك الموضوع :

يعيش مجتمعنا في حالة من الإنكار والتهميش للـ "مختلف" كنوع من الثقافة المتأصلة

نجلة عماد هي ابنتنا العراقية وفخرنا وقدوة لأبنائنا حين تفوز بالذهب، ولكن نجلة وكل من هم في نفس ظرفها لا يمرون في خاطرنا عندما نخطط ونبني العراق، أو نعلم أبناءنا التخطيط لبناء العراق.

يعيش مجتمعنا في حالة من الإنكار والتهميش للـ "مختلف" كنوع من الثقافة المتأصلة في ذهن كل أفراد المجتمع، نحن لا نرى ولا نحاول أن نسمع أو نشعر بالمختلف، وحين يكون هذا المختلف مصاباً بإعاقة، الشعور الوحيد الذي نقدمه في أحسن الأحوال هو الشفقة، ذلك الشعور الاستعلائي المقيت، الذي يعطل كل من يتلقاه، ومفاده أننا في حال أحسن منك وأنت مسكين عاجز ولذا نستطيع أن نغمرك بهذا الشعور.

الحياة صممناها لتكون لنوع واحد من البشر، هي ليست للمختلفين، لا نستطيع تقبلهم أو احتضانهم، الحياة فقط للنموذج المثالي المقبول، فالحياة يجب أن تصمم من أجل الأصحاء، وإن وجدنا فائض في الموارد والوقت والفكر طورنا للمختلفين بعض الأدوات.

المختلفون يجب أن يبقوا في مساحات خاصة، أن يكونوا في مجتمع منعزل، ألا يشاركونا الحياة... من أشد الجمل التي تقع على أذن المرء عجرفة "هو احنا مرتاحين حتى همة يرتاحون" .

أنت لست نقطة الفصل والميزان عزيزي الصحيح بدنياً المعتل نفسياً، وهم ليسوا سوى مختلفين بحاجات خاصة يمكن توفيرها ببساطة لدمجهم بالمجتمع، فيحققون ما لم يحققه أصحاء كما فعلت نجلة عماد ورفاقها.

لا يوجد في وعي الإنسان العراقي اعتراف بوجود أنماط حياة متنوعة، ولهذه الحيوات المتنوعة هناك احتياجات مختلفة هي غير احتياجات الفرد الكامل، كل شيء متمركز حول نفسه ومن يشابهه كونه يشكل العدد الأكبر، وهذه النظرة علمت المختلف أن ينزوي ويخفي اختلافه أو ألا يظهر في العلن لأننا نسيناه عندما صممنا المباني والخدمات وحتى الشعور والفكر.

نحن لا نعيش في زمن الاصطياد، أو الحياة الزراعية، أو الارتحال والتنقل لكي يصبح وجود إعاقة بدنية شيئاً لا يمكن العيش معه، لقد غادرنا تلك الحياة منذ زمن بعيد، ونعيش عقدنا الأخير هذا، في عالم يسمح لنا في العمل والدراسة وإدارة أعمال كبرى من على أريكة المنزل، فلا يجدر بنا أخذ فكر قديمٍ ولى إلى عالم الحداثة، حيث يمكن للجميع أن يعبروا عن ذواتهم بأريحية.

هناك مفاهيم وتقنيات كثيرة موجودة بالفعل ومعمول بها عالمياً لجعل كل فرد قادر على أن يعيش حياته على أكمل وجه معتمداً على ذاته، كل ما علينا فعله هو أن نفكر في وجود الاختلاف، دون شفقة، بل برغبة حقيقية في صنع عالم يُمكّن الجميع من المشاركة والمساهمة في تحقيق النجاحات الوطنية والعالمية.

الانسانية
العراق
الرياضة
النجاح
المجتمع
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    مفاهيم خاطئة عن الزواج.. تعرّف عليها

    النشر : الأثنين 16 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    مليكة قم

    النشر : السبت 11 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    أدب الوصايا.. العفو والصَّفْحَ من درر الأمير

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    كيف يحافظ المسلم على الخصوصية الثقافية؟

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ما معنى البداء لدى الشيعة؟

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    عـلي وفـاطمة.. انموذج متكامل لكل رجل وامرأة

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 2 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 2 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة