• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة خاصة بشيفرة شهيد!

زهراء وحيدي / السبت 23 كانون الأول 2017 / اعلام / 2407
شارك الموضوع :

اليكِ ايتها الجميلة... هذه الرسالة من والدة \"عباس المحمداوي\"، الشاب الذي ضحى بنفسه من اجل عينيكِ البنيتين، الشخص الذي لم يرضَ ان يقترب أحد من

اليكِ ايتها الجميلة... هذه الرسالة من والدة "عباس المحمداوي"، الشاب الذي ضحى بنفسه من اجل عينيكِ البنيتين، الشخص الذي لم يرضَ ان يقترب أحد من حاشية عفتك...

انا اُم ذلك الولد الذي عندما سمع بأن داعش تغتصب اخواته العراقيات فزَّ من مكانه وارتدى زيه العسكري وحمل السلاح وهبَّ الى العدو رافعاً راية الله أكبر.

ولأني أخاف عليك وعلى طهارتك قلت لولدي وحبيب فؤادي:

 اذهب برعاية الله، شرف اخواتك أولى من حاجتي اليك... وذهب الى المعركة واشترى بدمه حياءك...

وبعد استشهاده وجدنا لكِ من ولدي عباس رسالة خاصة أرى ان من واجبي نقلها لكِ:

"اخيتي في الله، دافعت عن شرفكِ بدمائي، لخاطر الزهراء لا ترخصي دمي بسوء الحجاب".

هذه كانت الرسالة الاولى.

الرسالة الثانية:

ألف سلام على طهارة روحكِ... وجمال قلبك، معكِ زوجة الشهيد "محسن"، ذو السبعة وعشرين عاماً.

الشاب الذي تركني وترك ابنه البالغ من العمر سنتين والتحق بالجهاد، كي نعيش انا وانتِ بعزة وكرامة..

لقد كان زوجي يحب العلم كثيراً، واوصاني بإكمال تعليمي حتى بعد استشهاده لأصبح خير مثال للمرأة الزينبية المتعلمة.. وأكسر قواعد الجبت واجلس على كراسي العلم بحجابي الزينبي رغماً عن انف كل من قال بأن التطور وطلب العلم مربوط بالسفور والبهرجة..

سأحقق مناه والبي وصيته.. سأثبت بأن دماءه في صون الوطن والعرض لم تذهب هباءا، سأكمل المسيرة الجهادية التي بدأها بعلمي وقلمي وحجابي..

ماذا عنكِ انتِ؟

هل سترضين ان يصنع الغرب منك العوبة؟، ام ستكسرين انوف الكفر والعصيان مثلي؟.

الرسالة الثالثة:

سلامُ وألف محبة لك يا صديقي... كيف حالك؟، انا من أقارب الشهيد "إبراهيم حسين"، الذي استشهد دفاعاً عن هذه الأرض الزكية، هل تعرف يا صديقي بأن الشهيد إبراهيم كان ضعيف النظر ويلبس النظارات الطبية على الدوام؟، لكنه كان يخلعها في حال إذا خرجنا لزيارة المراقد المقدسة ليلاً، ويطلب مني ان انتبه لشكل نعليه كي لا يشتبه عليه، وعندما سألته لماذا لا تلبس النظارة عند الخروج؟، هل تعرف ماذا قال لي؟

قال:

"اخلعها عندما اخرج، حتى لا ابتلى بنظرة محرمة".

الرسالة الرابعة:

السلام على روحك الدافئة يا رفيق... كيف حالك وكيف الزمان معك؟ كيف حال الناس؟، هل لازالوا لطفاء ام غيرتهم كدورة الأيام وظروف الحياة؟.

أتمنى ان تكونوا بألف حبٍ وسلام... انا أحد معارف الشهيد "جاسم شبر"، الذي استشهد وهو يدافع عن هذه الأرض المقدسة.. الشهيد الذي هزته الغيرة عندما سمع بأن أبناء بلده يتعرضون للمهانة والقتل!.

ويذكر عندما كان يعمل الشهيد في بناء مقر المديرية، اقترب منه أحد وسأله هل انت مدير هذا المكان؟، فأجابه: نعم.

فقال له بلهجةٍ عراقية: (انت مو مدير شو تشتغل عماله؟)

فقام سيد جاسم بقطع قطعة من كيس الاسمنت وكتب عليها الكلمات الآتية:

"إنما المؤمنون أخوة"

الرسالة الخامسة:

اهلاً يا رفيق... كيف هي ايامك مع هذا الشتاء البارد؟، أتمنى ان يكون قلبك دافئاً، وضميرك كذلك...

انا من معارف الشهيد "حسين عماد الحجاج"، الذي ترك كل شيء خلفه والتحق بالحشد الشعبي للدفاع عن ارضه من التكفيريين الدواعش.

لقد كان حسين مهندساً في شركة نفط، ورجل اعمال ثري، يمتلك شركات عديدة ويجيد ٧ لغات وقد زار اغلب دول العالم.. كان يمتلك الكثير من المال!، الاّ انه استبدل ترافة الحياة الزائلة بنعيم الآخرة...

في هذا الجو البارد كان يقاتل "حسين" خلف سواتر الحرب دفاعاً عن الأرض والاهل نيلاً للثواب، فهل تستطيع ان تجازي نفسك بالقليل من ثوابه، وتدخل الدفيء على قلوب الفقراء؟.

-"صديقتي العزيزة، وصديقي الحبيب، تذكر دائماً ان كل شهيد يترك خلفه ومضة هداية، تسعى بقدرة الله على انقلاب الحال بين الكاف والنون.

ابحث عن هذه الومضة المباركة بين دواخل نفسك، علَّ الرحمة الإلهية تلتمس الحال وتنير بها عتمة روحك."

الشهيد
الوطن
القيم
الحجاب
الشباب
الجهاد
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    مَن يشتري لي وطن؟!

    النشر : السبت 04 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التيك توك.. خطر محدق بالأطفال والشباب

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شاهد في البقيع

    النشر : الأربعاء 12 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهو قصور الكظر؟

    النشر : الأثنين 16 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آدم بلا فيسبوك.. حياة بلا كهرباء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    على حافة الهاوية

    النشر : الأحد 19 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 640 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة