• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من المعقد؟

عفراء فيصل / الأربعاء 01 آب 2018 / اعلام / 2308
شارك الموضوع :

انتشرت في الآونة الاخيرة بعض النصائح والمعلومات التي قد تساعد النساء في اختيار اطلالتهن المناسبة ليظهرن بمظهر المتألقة المُتميزة، وما يلف

انتشرت في الآونة الاخيرة بعض النصائح والمعلومات التي قد تساعد النساء في اختيار اطلالتهن المناسبة ليظهرن بمظهر المتألقة المُتميزة، وما يلفت الانتباه أن بعض هذه النصائح تُشير الى تفاصيل صغيرة جدا غالبا لا تلتفت اليها النساء.

مثلا: (الفتاة ذات البشرة الفاتحة جداً يفضل ابتعادها عن ألوان الباستيل مثل الزهري الفاتح والأصفر الليموني والأزرق السماوي، لأنها تظهر شحوب بشرتها أكثر، وتناسبها الألوان الجريئة مثل الفوشي والأحمر والبرتقالي، بعكس الفتاة ذات البشرة السمراء أو الداكنة، فألوان الباستيل تكون مناسبة لها).

(يجب أن تجدد في اختيار الملابس، حيث لا تكون دائماً على النمط نفسه بل يجب أن تنوع في ملابسك حتى تظهر بشكل جذّاب).

بالاضافة الى قوائم الممنوعات التي قد تطول ابتعدي، تجنبي، احذري وووو...

لم أسمع يوما ما أنَّ احدا اعترض على هذا الكلام وقال: كفى تعقيداً، لماذا كل هذا التعقيد، لمَ الاهتمام بالتفاصيل؟  بالعكس تماما نرى انتشار امثال هذا الكلام بسبب ما يلاقيه من تفاعل وتشجيع.

هكذا في الكثير من التفاصيل الحياتية الصغيرة، حتى اصبح جل تفكيرنا في هذا الزمن بالتفاصيل الحياتية سواء في حياتنا الخاصة او حياة من حولنا، نُدقق في كل صغيرة ونرتب على كل كلمة ردة فعل.

فهل سيكون تقبلنا لهذا الكلام نفسه لو قلنا بأن تلك الثواني القليلة التي يقضيها البعض وهو يستمع الى الغناء او الموسيقى يؤثر سلباً على الروح وتُفسد نقاءها وروحانيتها، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (الغناء يورث النفاق, ويعقب الفقر).

هل سنتقبل برحابة صدر حقيقة أن وضع الاعجاب في مواقع التواصل سنحاسب عليه يوم القيامة، إعجاب (لايك) لفتاة مُتبرجة يُعد تشجيعاً لها، (لايك) لمقدم برامج وهو يمازح زميتله في العمل، امرأة تعرض تفاصيل حياتها بلا فائدة مرجوة، مقطع جميل وقد يكون مفيد ولكن فيه موسيقى، صورة ليد فتاة مُزينة، صورة لفتاة وشاب، والكثير من المنشورات ألا يُعد هذا تجاوز على حدود الله تعالى، إعجابي بمثل هذه المنشورات معناه انني اوافق على مافي المنشور! روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم.

بالتأكيد إن الكلام هنا سيكون، لمَ كل هذا التعقيد، الدين يسر وليس عسر..

يوماً ما كنت اتكلم مع مجموعة من البنات وحين علموا انني ادقق كثيرا في حسابات من اتابع ومتى اضع لايك، جاءت ردت فعلهم بأن من يفعل مثلكِ يُعد معقداً، قالت احداهن انكم تهتمون بتفاصيل لا داعي منها وتشغلون انفسكم بأمور صغيرة جداً، في الوقت ذاته كانت هي مهتمة جداً في مظهرها الخارجي وتبحث دائماً في تفاصيل صغيرة لتظهر بمظهر لائق أمام الآخرين، ما هو الأهم ان اظهر بمظهر لائق امام الناس او امام رب الناس؟!

وخالق الناس يقول: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

هكذا نحن البشر مع الاسف نتناقض في مبادئنا فقط  لنُرضي النفس الامارة بالسوء.

في الختام أُذكر نفسي والجميع بأن الحرية الحقيقية هي في الالتزام بأوامر الله  تعالى وطاعته، والتعقيد كل التعقيد في طاعة النفس الأمارة ومحاولة ارضاءها وارضاء الناس.

الانسان
وسائل التواصل الاجتماعي
الخير والشر
الفكر
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    Fatima Alzahraa
    2020-06-06
    كلام جميل جدا و نبهتيني على أشياء كنت أفعلها

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مذكرات شهيد حي.. أنس بن الحارث الكاهلي

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    النشر : الأربعاء 03 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لمسة فنان تبحر في عالم الإبداع

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    التأثير الانعكاسي بين الفرد والمجتمع

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بين جوعين

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    جمعية المودة تقيم مخيم الربيع العلوي

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 446 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة