• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الألعاب الالكترونية.. كيف قتلت براءة ومواهب وإبداع شبابنا؟

اخلاص داود / الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 / اعلام / 1893
شارك الموضوع :

يعود أصل كلمة ثقافة إلى اللغة اللاتينية في القرن السادس عشر والتي تعني زراعة الأرض وهو معنى مجازي، وبعد تطورها وشيوعها عبر القرون تغيرت دلا

يعود أصل كلمة ثقافة إلى اللغة اللاتينية في القرن السادس عشر والتي تعني زراعة الأرض وهو معنى مجازي، وبعد تطورها وشيوعها عبر القرون تغيرت دلالتها من إنتاج الأرض؛ مستودع الرزق واستغلال نعمها إلى تدريب الفكر البشري وجني ثمراته.

وفي اللغة العربية تعني كلمة ثقافة؛ الحذق والتمكن والإدراك، والشخص المثقف هو الشخص المهذب والمتمكن والمتعلم، ويقال ثقف الكلام أي حذقه وفهمه بسرعة. وثقف الرمح أي قومه وسواه ويقصد به أنه خالي من الاعوجاج.

ثم أُلحق بها المضاف وصار يقال: ثقافة الفنون وثقافة الأدب وثقافة الحوار وثقافة الاستخدام..

وبما إن الثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر وتعني إدراك الشخص لتصرفاته وسلوكياته، نود التوقف عند ثقافة الاستخدام والتي يجهلها الكثير، وهي شبه مغيبة في فكر وسلوك معظم الشباب وخصوصا في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية للألعاب المعدة والمهيئة لتصنيع العقول التافهة والكسولة والخالية من الطموح والاصرار والافاق الواسعة والأحلام الكبيرة وكل القيم التي تحفز الانسان ليكون عاملا ومجتهدا ومنتجا، وهي برامج تجارية تدر ملايين الدولارات وتقف وراءها رؤوس متنفذة وشركات عالمية همها زيادة أرباحها فقط.

ولمن يقول إن هذه الألعاب تستقطب الأعمار الشبابية من جميع انحاء العالم ولا يقتصر الأمر على الشاب العربي!، نقول؛ هذا صحيح، ولكن هناك فرق كبير بين شباب الصين أو اليابان أو أميركا وبين الشاب العراقي أو العربي وإن جمعتهم لعبة واحدة مثل لعبة (البوبجي)، لأنهم مجتمعات تقوم باستغلال  قدرات الشباب في كلّ الميادين، واستثمار طاقاتهم بخطط تنموية مستدامة، واحتواء الشباب، فهناك الكثير من الأمور الموازية والمنافسة لدى الشاب الأجنبي لمثل هكذا ألعاب مهما بلغت متعتها لديه، والتي توفّر شكلاً من الحصانة في أقلّ تقدير كما وتشجعه للاعتماد على إمكانياته وتطويرها في مسارات واضحة البلوغ.

وكذلك هناك تشريعات وشروط وقوانين تضبط سلوكيات المستخدمين ولكن دون أن تقيد حريتهم، سواء كان من قبل الأهل أو الحكومات. فهم يطبقون وبإيمان كبير مبدأ إنّ صلاح المجتمع يعتمد على صلاح أبنائه الشباب.

أما الشاب العراقي أو العربي فهو يعيش في أمة تعاني من جهل كبير في استثمار الطاقات الشبابية وكيفية احتواءهم، والتركيز على ثقافة الاستخدام من الأمور المهمة للحفاظ على الوقت واستثماره، وهذه التطبيقات دمرت حيوية ونشاط جميع فئات الشباب وقتلت إبداعهم ومواهبهم وبراءتهم، وشوهوا أجمل مرحلة في حياتهم، وقلبت موازين أوقاتهم فهم أصحاء ليلا، نيام وكسالى نهارا.

وأفضل الحلول هو قتل الفراغ الذي يعانون منه بإقامة مشاريع تجذب انتباههم وتحفز مواهبهم وتشجعهم على الإبداع وتستغل كل أوقاتهم.

الشباب
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
الوقت
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    طاولة صغيرة وحكاية أمل

    النشر : الأحد 22 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المؤثرون في العالم المجازي: أحجار نرد بين أصابع العدو

    النشر : الأربعاء 12 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحرائق.. مقدمات ميدانية لوطن منكوب

    النشر : السبت 17 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جذور الأزمة الاقتصادية في العالم العربي: الرشوة والربا

    النشر : الأثنين 08 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الامام الجواد.. باب الإغاثة إلى الله

    النشر : الأحد 18 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة