• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من وحي الطفولة

زهراء جبار الكناني / السبت 02 آذار 2019 / اعلام / 1844
شارك الموضوع :

وسط هذا الصخب الذي يحيطنا من اكتساح التكنولوجيا بات وحي الطفولة البريء في خطر محتم, لما يتخلله ذلك الاكتساح من تقنيات تفوق المستوى الفكري لد

وسط هذا الصخب الذي يحيطنا من اكتساح التكنولوجيا بات وحي الطفولة البريء في خطر محتم, لما يتخلله ذلك الاكتساح من تقنيات تفوق المستوى الفكري لديهم, ضمن سلسلة الألعاب الإلكترونية التي تحتوي عليها الأجهزة الذكية, أو الملموسة يدويا من نفس شاكلتها, إذ إن أغلبها تذكرهم بأدوات الحرب كالمسدس, والرشاش, والدبابة, والطائرة التي يتشوقون لاقتنائها, فضلاً عن التردي الذي يعيشه البلد ببعض مفاصله, وأهمها ما تتناقله وسائل الاعلام للعنف ضد الأطفال ومشاهد القتل والتفجيرات.

كلها عناوين صاخبة, لا يمكن تجاهلها إذ إنها تخلق ممهدات لانتشار مظاهر العنف, وزرع أفكار تشوبها المخاوف في مخيلة الأطفال.

فإن الاضطراب الفكري الذي يصيبهم من خلال متابعتهم الدؤوبة لهذه المنظومة, التي تخترق مخيلتهم بصور شتى مثل العنف والقتال ولربما تجرهم خلف أذيال مشاهد أخرى مخلة للأدب,  تؤدي إلى هزيمة السلوك المنضبط وبوابة الفوضى الأخلاقية.

إن هذه القضية تصبُ في شريان النسيج الاجتماعي وما يستجد في المستقبل, فإننا اليوم كمن يدخل حقل ألغام وعليه أن يتوخى الحيطة والحذر أين يضع قدمه, لذا يتوجب علينا أن نكون حريصين على وضع الحلول المناسبة, والسبل الكفيلة للتصدي لهذه القضية وتفادي أضرارها.

إذ من الممكن أن تتمثل بدايتها بعمل الأطفال دون السن القانوني لما تعايشه العائلة العراقية بوضعها الاقتصادي الراهن.

فلا ضير أن يتحمل الأبناء جزءاً يسيرا من المسؤولية من خلال العمل ولكن في العمر المناسب, والمكان المناسب, ومع الشخص المناسب.

ولنلتفت إلى العوائل الميسورة والمترفة بارتباط  أطفالهم بقشور التكنولوجية, حول ما تحمله من قوة جذب يقع ضحيتها الكبار قبل الصغار, إذ يتوجب على الفرد أن يحرص بالإمساك في زمام الأمور  لتحجيم وقت معين لممارسة الأنشطة الإلكترونية سواء إن كانت مرتبطة بالعمل, أو التسلية, أو التصفح.

والاهتمام بجدية وحذر شديد للوقت الذي يستغرقه الطفل بهذا الجانب, فنحن نعلم أن الأطفال جزء لا يتجزأ من منظومة المجتمع وهم كالورقة البيضاء ونحن من نملي عليهم النتائج, فلا  نعمل كمن يشعل النار ويبحث عمن يخمدها, بل نسعى لعدم اشعالها بتاتاً.

لأن أغلب صفات الأطفال هي نتاج لمفهوم ثقافة التقليد, إذ يرتبط بطبيعتهم وكينونتهم, ولا ينقذنا من هذه الأزمة إلا فضاء الفكر الذي يمدنا بالمعالجة الحقيقية والاسهام في رفد شخصيتهم.

ولابد من وضع برامج وبحوث ودراسات من شأنها الاهتمام والارتقاء بواقعهم, والمسؤولية تكون هنا مشتركة يتحمل وزرها كل من مؤسسات الدولة, ومؤسسات المجتمع المدني.

الطفل
التكنولوجيا الذكية
الاب والام
الانترنت
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة