• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الركب الزينبي في الحفاظ على الواقعة من التحريف

زهراء وحيدي / الأربعاء 11 ايلول 2019 / اعلام / 2370
شارك الموضوع :

كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك

 كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك حتى استطاع أن يثبت الركائز الاساسية للدين ويأسس المفهوم الاسلامي الذي ينظم أسلوب الحياة وفق الشريعة الإلهية..

فالإسلام بذاته قد اكتمل بالرسول محمد، ولكن استمراريته احتاج إلى مسلمين يحملون الهوية الحقيقية للدين وينشرون مفاهيمه في العالم ويدافعون عنه بكل المعاني التي يحمله من العدل والصدق الذي دعا اليه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)..

لأن الحرب على الدين كان ولا يزال مستمر بهدف النيل منه، ولكن بإرادة الله وبالقوة نفسها لازالت حركة هذا الدين الحنيف مستمرة إلى يومنا هذا.. فمع تطور الأزمان والعصور يبقى المفهوم واحد ولكن أساليب التبليغ تختلف وفق اختلاف لغة العصر ومفهوم الدفاع يختلف وفق تطورات الهجوم وهكذا..

ولطالما كانت صرخة عاشوراء السبب الأول في بقاء الاسلام حيًا إلى هذا اليوم..

فقطعا بالحسين عاش الدين، ولكن استمراريته كان بالإعلام الزينبي الذي امتد ركبه من كربلاء إلى الكوفة والشام والمدينة.. فالدم الذي انتصر على السيف انتهت رحلته في كربلاء واستلمت السيدة زينب والامام زين العابدين إكمال المسير وتأدية مهمة تخليد هذا الأمر وتعريف الواقعة بمفهومها الحقيقي، والحفاظ عليها من التشويه والتحريف من قبل بني أمية إلى العالم، فالتضليل الاعلامي الذي حصل وعمل على تشويه صورة الامام علي (عليه السلام) لدرجة تجعل أهل الشام يقولون بعد معرفة قتله في المحراب (وهل كان علي يصلي!) ليس ببعيد أن تجعل الحسين ظالما وخارجًا من الاسلام!.

ولكن التكليف الاعلامي الذي عملت به السيدة زينب هو الذي أزال الغبار عن التاريخ وأوضح تلك المظلومية والهدف الإصلاحي الذي خرج من أجله الحسين، وفضح فسق وجور بني أمية ليتضح للناس جبهة الحق عن الباطل في ذلك الزمان إلى يومنا هذا.

فقد كان للسيدة زينب (عليها السلام) دور عظيم بعد واقعة الطف، وبعد انتهاء المعركة بدأت السيدة الكبيرة مشوارها الإعلامي الكبير الذي خلَد الواقعة وفضح هواجس الظلم والطاغوت وعرّف الناس بأهواء بني أمية وافعالهم الدنيئة وما الحقوه من الظلم بالعترة الطاهرة.

هذا هو الدور الذي ساهم في استمرارية الواقعة في توضيح المفاهيم الحقيقية للإسلام وتبيان جبهة الحق، وإبقاء ركيزة الإسلام ثابتة، وتوضيح الفرق بين اسلام الحسين وإسلام معاوية، وهذا هو الدور الحقيقي الذي يتوجب على المسلمين أصحاب التكليف اليوم أخذه لضمان استمرار عملية التبليغ العاشورائي على النهج الزينبي لحماية المذهب من التحريف والتزويد، لأن الحفاظ على المذهب العاشورائي هو الحفاظ على الاسلام..

فالعملية المهمة الأولى التي تترتب اليوم على المسلمين فضح هواجس العدو وأفكاره وخططه الدنيئة التي تهدف إلى ضرب الفكر الإسلامي والمشروع الإلهي وكشف الطرق الناعمة التي تحاول نخر المفاهيم السامية تحت أطر التطور والعصرنة، للحفاظ على الدين وتعريف العالم بهذه البلدان المعادية والمتسترة برداء الانسانية وما تلحقه من الظلم والعدوان على الأمة المسلمة بكبيرها وصغيرها وشيخها وطفلها من القتل والدمار، فقط وفقط بهدف أوحد ألا وهو تدمير المشروع الإلهي الإسلامي في العالم.

السيدة زينب
عاشوراء
كربلاء
الامام الحسين
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    علي الأكبر.. أيقونة الشباب الرّسالي

    النشر : الأربعاء 16 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    النشر : منذ 12 ساعة
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    هل يجب التخلص من أدوات الطبخ المصنوعة من البلاستيك الأسود؟

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    اصدار جديد عن السيدة الزهراء في رؤية معاصرة جديدة

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    أرأيت ماذا فعل الحائط بك؟!

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    في ذكرى جدتي التاسعة عشرة

    النشر : الأثنين 05 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 603 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة