• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية القائد في التجمهر الشعبي الهادف

زهراء وحيدي / الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019 / اعلام / 2414
شارك الموضوع :

يعيش الشارع العراقي اليوم صخب جماهيري عام بمظاهرات شعبية تطالب بالحقوق الشرعية التي تنص على وطن آمن يحفظ للمواطن كرامته، ولكن الفراغ القيا

يعيش الشارع العراقي اليوم صخب جماهيري عام بمظاهرات شعبية تطالب بالحقوق الشرعية التي تنص على وطن آمن يحفظ للمواطن كرامته، ولكن الفراغ القيادي الذي نعاني منه اليوم يأزم الأمر ويصعب حركة التجمعات الشعبية وتوجيههم وفق خطة شعبية مدروسة واحدة.

ولا يمكن الانكار بأن هنالك أخطاء مترتبة في انحراف سياسة التظاهرات التي تحصل في البلد اليوم، بالإضافة الى خوارق معينة تعود أسبابها لوجود اشخاص مندسين يحاولون حرف مسير التظاهر السلمي لأهداف معينة، ولكن هل تم الكشف عن هؤلاء الأشخاص؟

لا زالت أجهزة الأمن تحاول البحث عن الأفراد الذين كانوا السبب المباشر في قتل الأرواح البريئة سواء بالرصاص الحي أو بطرق أخرى، ولكن إلى هذه اللحظة لم يقدم أي شخص أو أي حزب أو أي جهة إلى مقصلة التهمة..

ومن هنا يتبين وجوب تعيين قائد أعلى يكون محل ثقة الشعب لتسيير هذه الاحتجاجات الشعبية العامة وهذه الجموع الغفيرة من المواطنين من قبل شخص واحد يمثل قلب الشعب، بدلا من أصحاب الصفحات العامة والخاصة والشخصيات المؤثرة في المجتمع سواء بالسلب والايجاب على مشاعر الشعب فإذا كان القائد عارفا بحق المواطنة ومن نخبة الشارع العراقي ومتفق عليه من قبل الشعب ومؤمن بوطنه وشعبه حينها وبلا شك سيتم تسيير هذه التظاهرات بتوجيه عقلاني ومدروس والأهم من كل هذا موحد ودقيق وهادف، وفي حال تعرضت المظاهرات لأي اختراقات من قبل المندسين سيتم التعرف عليهم والكشف عن هويتهم أمام الشعب نفسه لأن عملية الكشف سيكون أسهل باختراقهم للتوجيهات وفضح النوايا والعمل بالفعل المضاد إذ انهم لم يعملوا وفق التوجيهات العامة وانحرفوا عن المسار العام في سلمية التظاهرات وبهذا سينكشف الحابل من النابل.

وفكرة عدم الايمان بوجود قائد حقيقي واحد يستحق أن يمثل الشعب هي بدعة، فمن عاش الألم والأسى في الحقب المأساوية التي مرت على العراق وضاق طعم المرار وضنك العيش وعرف عدالة الله حق المعرفة وتوفرت فيه المؤهلات اللازمة للقيادة يستحق أن يكسب ثقة الناس ويقودهم إلى الوحدة والحرية، فهنالك الكثير من النخب الذين لازموا الشوارع من الأطباء كي يعالجوا أبناء بلدهم وهنالك من ترك قضاياه في المحكمة ولحق بالشارع كي ينادي بحقوق أبناء شعبه، والكثير الكثير من النخب المهمة في المجتمع اهتز وجدانهم وتخلوا عن كل شيء وصرخوا للحق.

إذاً يمكن أن يتم ترشيح عدد من نخب المجتمع العراقي ممن تتوفر فيه المؤهلات اللازمة للقيادة بشرط مهم جدا ألا وهو أن يكون (محل ثقة الشعب)، ويتم اختيار شخص واحد يتفق عليه الشعب ويؤمن به وبقدراته ليقودهم إلى وطن حر.

وعلى طول الأجيال السابقة نلاحظ بأن أكبر الثورات التي هزت التاريخ بنجاحها واشترت الحرية كانت بإشراف قائد محنك عمل وفق إرادة الشعب وقادهم نحو الخير والحق..

فإن الاحتياج إلى قائد يعود إلى عدة أسباب مهمة منها استقطاب جهود الأمة وتوجيهها توجيها موحدا نحو الحرية والحق وفي محاولة لشد بعضهم ببعض بما يكون أكثر قوة وأمتن رباطا.

ولا يمكن ذلك إلا بعد أن يعين قائد أعلى لهذه الثورة المليونية ليكون مرجع لكل حركة ومنتهى كل خلاف ومفتاح لكل أزمة حيث تتضارب الرؤى وتتعارض الأهداف والآراء وتضيع الجهود بدخول العابثين والمندسين الذين اراقوا دماء الشباب وزرعوا الفتن بين أبناء الشعب الواحد دون الوصول إلى معرفة هوياتهم الشخصية، إضافة الى الفئات المشتتة التي لا تفقه الهدف الحقيقي الذي ضحى من أجله الشباب بأرواحهم، ولا تعرف المطالب الواقعية التي خرج من أجلها الشعب إلى الشارع ونادى بها، فمهمة القائد هو تحديد الأهداف الحقيقية والعمل على تحقيقها.

وكذلك مواجهة المفسدين مواجهة حقيقية (وجها لوجه) ووضع دستور يلبي مطالب الشعب ودراسة وضع الشارع والتوصل إلى حل مفصلي يعيد للعراق عافيته.

وعندما يكون التوجيه والحركة واحدة حينها سيصل البلد إلى هدف واحد ويحقق جميع أهدافه التي يطمح لها ويصنع بيده الوطن الذي يليق بنا وبأجيال العراق القادمة.

العراق
المجتمع
الفكر
القيادة
الوطن
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن داء باركنسون؟

    النشر : السبت 13 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تربية صناعة الأشخاص

    النشر : الأثنين 03 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين التجربة والخبرة فارق ضحيته التلاميذ

    النشر : الخميس 02 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجمال ومرحلة الشباب

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ممنوع التصوير!

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أول طائرة من دون أجزاء متحركة

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة