• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يصبح الذكاء الإعلامي نقمة على المتابع؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 04 كانون الأول 2019 / اعلام / 3094
شارك الموضوع :

يشير البعض بأن من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر بالشخص الإعلامي هو الذكاء الحاد، فكلما كان الإنسان ذكيا كلما استطاع التنبؤ بالأحداث والوصول

يشير البعض بأن من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر بالشخص الإعلامي هو الذكاء الحاد، فكلما كان الإنسان ذكيا كلما استطاع التنبؤ بالأحداث والوصول إلى الحقيقية ونقلها إلى المتابع.

ولكن هل دائما يحصل أن يكون الذكاء هو معبر للمصداقية فقط؟، وهل يحدث أن يستغل الانسان ذكاءه لمصالحه الشخصية وتغيير ملامح الحقيقة كي تتناسب مع أهدافه الخاصة!.

مثلما هنالك سّراق للمال، هناك سرّاق للحقيقة، وبالتأكيد السرقة تحتاج إلى تخطيط وتفكير وتنفيذ وكل هذه العمليات لن تكتمل وتصل إلى النجاح ما لم يتمتع الفرد بالذكاء.

ومع بالغ الأسف هنالك فئات معينة من الإعلاميين الذين استغلوا ثقة المشاهد وحرفوا الحقائق وشوهوا الكثير من الصور والمعلومات من أجل المال والمنصب، وتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم الخبيثة واشباع مصالحهم الشخصية.

كما أن بعض الأشخاص ليسوا سوى أدوات نرد يستغل ذكاءهم من قبل جهات معينة لها أهداف ضالة كبرى، تصل إلى زعزعة دولية وتحريف وقائع خطيرة على قنوات لها رقم هائل من المتابعين، وهؤلاء بالذات خطرهم أكبر وأعظم، لأن التلاعب بالحقائق هي بهدف ضرب استقرار على صعيد دولة كاملة أو تصدير أفكار منحرفة من خلال أخبار كاذبة تؤدي إلى زعزعة الوضع الداخلي.

ويؤكد الكاتب فرانسوا جيري في كتابه قاموس التضليل الإعلامي بأن عملية التضليل الإعلامي تتم دائما بصورة واعية، من أجل صياغة رأي عام مؤيد لأولئك الذين يصدر عنهم.

“وإن التضليل الإعلامي قديم قدم الإعلام. والمراوغة والنفاق والخداع تمسّ العلاقات الاجتماعية والدولية. وجميع رؤساء الدول يعملون على تعزيز سلطتهم عبر قدرتهم على ضمّ المعلومات الجيّدة لرصيدهم واستخدام التضليل الإعلامي بكل الأشكال ضد أعدائهم وخصومهم، بل وأحيانا أصدقائهم.

وكانت النتيجة دائما واحدة، وتتمثل في “تشوّش” الرأي العام و” تخريب” أسس الديمقراطية التي عليها، كما يؤكد المؤلف، أن تعيد تأكيد “دور الإعلام وقيمة المعرفة” كشرط لا بد منه من أجل بقائها.

 وقد أصبح من الشائع الحديث عن وجود “تضليل إعلامي” من قبل أولئك الذين يعتبرون أنفسهم “ضحايا” لخصوم يلقون عليهم مسؤولية “حبك مؤامرات” في السر. مثل هذا الواقع وجد أصداءه في مختلف الميادين الاستراتيجية العسكرية منها والسياسية والاقتصادية".

وعلى كل حال هذا العالم ليس عالماً مثالياً، ولا يعمه السلام والعدالة، كما أنه لا يخلو من الكذب، والحقيقة لا تأخذ مجراها الصحيح دائماً، فمادام هنالك صدق، إذن هنالك كذب وتضليل ودجل، ونستطيع أن نقول بأن تضارب المصالح واختلافها وتضادها يجعل من التضليل الإعلامي سلاحاً فعالاً في الصراعات خصوصاً في ظل الظروف السياسية الصعبة، والتوتر الأمني الذي تعيشه البلدان العربية وخصوصاً العراق، فغالباً ما يتم ذلك عبر أسلوب القوة الناعمة، التي تؤثر ببطء وعلى المدى الطويل، وتترك آثاراً فكرية بالغة، دون أن يلاحظها الكثيرون، فإذا اتسعت دائرة الكذب والتضليل وتزييف الحقائق على نطاق المجتمعات من الممكن أن تسبب مشاكل كبيرة، وحتى حروب وعداءات قومية ومذهبية، لن يزول تأثيرها على المدى الطويل. فالسلاح الأول لتصدي هذه الهجمات:

الوعي التام، والذكاء الخبري عند تلقي المعلومات والأخبار، إضافة إلى الرقابة التي تفرضها الجهات المسؤولة قبل صدور الخبر، وفرض عقوبات وخيمة للجهات التي تصنع الخبر الكاذب وتشجع على ترويجه، ورقابة القنوات رقابة شديدة، ومعاقبة الإعلاميين الذين يحاولون استغلال ذكاءهم في خداع المتابعين وتوقيفهم عن العمل، ومحاسبة المسؤولين أشد الحساب، وذلك لتجنب الوقوع في مصيدة التزييف والتضليل الإعلامي الذي يعتبر العامل الأول والفعال في نخر المجتمعات والرجوع بها إلى الوراء.

الانسان
الاعلام
الشخصية
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة