• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة الوعي السياسي

زهراء الجابري / الخميس 05 كانون الأول 2019 / اعلام / 3306
شارك الموضوع :

هناك إعتقاد خاطئ حول مفهوم السياسة، حيث يعتقد البعض أن السياسة هي نشاط متعلق بالسلطة السياسية وإدارة الحكم والبلاد وهو اعتقاد يضيق مفهوم ال

هناك إعتقاد خاطئ حول مفهوم السياسة، حيث يعتقد البعض أن السياسة هي نشاط متعلق بالسلطة السياسية وإدارة الحكم والبلاد وهو اعتقاد يضيق مفهوم السياسة ويتحدد وعي الإنسان بهذا المفهوم، ولتصحيح هذا المفهوم نقول أن السياسة هي علم وفن وتغيير الواقع الإجتماعي نحو الأصلح والأفضل.

فهي علم لأن للسياسة مبادئ وأصول تتحرك في الساحة لتعلم الإنسان كيفية إدارة وتنظيم الناس بشكل صحيح، ومن أجل تحقيق السعادة للجميع ونشر السلام في المجتمع.

والسياسة فن لأنها ممارسة يقوم عليها رجال لهم خبرتهم وحنكتهم السياسية ضمن ضوابط أخلاقية وقوانين شرعية وقيم إنسانية، تعبر عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته دون أن تخرجهم عن إنسانيتهم حتى لا تتحول هذه الممارسة إلى وحشية وإلى ظلم واعتداء على الأرواح والأنفس.

وتهدف السياسة إلى الوصول لحقيقة الأشياء المحيطة بنا في الطبيعة والمجتمع، ومن خلال مجالات الأحداث التي تجري في الواقع، ودراسة الظواهر الإجتماعية التي تريد أن تتعرف عليها.

فإذا كانت السياسة بهذا المستوى فهي ترفع من مستوى الفرد ووعيه، وتقوم بضبط وتنظيم سلوكه في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية، سواء في المنزل أو مع الأسرة أو في كيفية التعامل مع الناس أو في العمل وفي الأمكنة والتجمعات السياسية وغيرها من ممارسة العمل السياسي.

إن ممارسة العمل السياسي تتطلب وعياً سياسياً يكون عند الممارسين لها بل عند كل الأفراد، وسلوكاً منضبطاً وفق المعايير والمقاييس الأخلاقية التي يقتضيها المتنافس الشريف حتى لا يتصف العمل السياسي بالحقد والكراهية والإقصاء، وقد حثّ الإسلام وتعاليمه على التزامات أخلاقية قائمة على التسامح واللين وعدم ممارسة العنف والكلام البذيء والألفاظ الجارحة.

وممارسة العمل السياسي اليوم لا غنى عنه لمكافحة الفساد والظلم، ولتحقيق الإصلاح المنشود في المجتمع بالطرق السلمية والدبلوماسية، ومن أهم عناصر العملية السياسية إبداء الرأي في أي مجتمع وهو بدوره يعكس طبيعة النظام السياسي والإجتماعي لتلك الدولة التي يعيش فيها هؤلاء الناس.

وممارسة العمل السياسي يدعمه ويؤيده الموقف الشرعي من القضايا المصيرية والمشتركة بين المجتمعات البشرية، كما أنه لا تخلو قضية من القضايا السياسية من موقف شرعي يتحدد من خلال الدين ويعطي الفقهاء رأيهم فيه، فالوحدة والأخوة الإيمانية وغيرها من المسائل والمبادئ الرئيسية كالعدل والتعاون على البر والتقوى واجتماع الكلمة وتأصيل الحرية ومبدأ الشورى قضايا شرعية يجب على المسلم الإقرار بها وتأييدها والدفاع عنها.

الدين والوعي السياسي

إن لغياب الوعي السياسي آثار كبيرة على الأمة الإسلامية، يؤدي إلى اضطرابها وتعثر شؤونها وإلى حالة من فقدان التوازن وانعدام الرؤية وضياع لمصالح المسلمين ونهب ثرواتهم والاستيلاء على مقدراتهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم وتعطل دورهم الذي أراده الله لهذه الأمة..

فهذه الأمة أراد لها الدين وتشريعاته أن تحمل صفة الوعي السياسي ليكون المدخل لمعرفة العصر الذي تعيش فيه حتى تتأقلم مع غيرها من الأمم.

ففي نظر الإسلام وأدبياته إن الوعي السياسي العنصر الأهم في نجاح المشروع الإسلامي وقيام الدولة المرتقبة، فعلى أبناء الأمة الإسلامية أن يكونوا على مستوى عالٍ من الوعي السياسي والإحاطة بالعصر بالتسلح بكل ما تتطلبه الصحوة والوقوف على الوسائل والبرامج التي تقوم بهذا الدور.

طرق رفع مستوى الوعي السياسي

 أولاً: تحصيل المعلومة

ثانياً: تحليل المعلومة

ثالثاً: الممارسة والخبرة

رابعاً: التربية والتنشئة

خامساً: التواصل والإتصال

سادساً: مهارات الإتصال والتواصل

سابعاً: الإحساس بالمسؤولية

من كتاب (الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية) للعلامة الشيخ عبد الشهيد الستراوي

الانسان
السياسة
الوعي
المبادئ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    آخر القراءات

    مداراة الناس تعزز الإنسانية

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صدأ مجهول!

    النشر : الأحد 26 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قرار سلمان وهبني عرش القیادة

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا بعد النفط؟

    النشر : الأربعاء 23 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أكتوبر الوردي.. الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اجراس صامتة: مذكرات جندي عراقي ​

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة