• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بعد فصل التوابيت: ماهي نقاط قوة العراق؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 11 كانون الأول 2019 / اعلام / 2587
شارك الموضوع :

احتضنت أرض العراق أجساد الشهداء الملونة بالدم والكثير الكثير من الأحلام منذ أكثر من خمسة وأربعين يوما، آمالهم التي حملوها من البيت إلى شوار

احتضنت أرض العراق أجساد الشهداء الملونة بالدم والكثير الكثير من الأحلام منذ أكثر من خمسة وأربعين يوما، آمالهم التي حملوها من البيت إلى شوارع الوطن لم تتحقق، لم يكلوا من المناشدة بالتغيير والتظاهر ولم يحصلوا على أرض يبنوا عليها بيتا في الوطن، بل على مترين تحت أرضه يستروا بها جثثهم الباردة.

أصبح الموت هو أغنية العراق المفضلة، تلك الأغنية التي يعزفها القاتل الكبير الذي لا يفضل الأضواء بل البقاء خلف الستار ليعزف أنغامه الخاصة برصاصه الحي!.

ليطرب أجساد الأبرياء على صوت عزفه ويتركوا الأرض من شدة النشوة والتحليق إلى سماء الشهادة.

إنه فصل التوابيت، فصل التحليق لمن وجدوا الموت لهم عادة، وفصل التحديات التي لا عنوان لنهايتها بوجه جيل قرر الحياة أو اللا حياة، ومع كل هذا الألم والأمل بالتغيير تكاتبت الأحزاب المعروفة والمجهولة على ورقة موت الكثير من الأبرياء بأهداف خبيثة رخصت عندها دماء البشر..

وكأنهم استغلوا صخب الثورة بتصفيات حساباتهم والنيل من خصومهم أمام زحام الشعب، ليسقط على أثره الشاب البسيط الذي لا يملك سوى كامرته التي يصور بها حقيقة الوطن، وآخر لا يملك إلاّ هاتف يظهر على شاشته اتصال من أمه!.

تلك الحقيقية التي لم يريدوا أن تظهر للعالم، فنادوا بفصل الدين عن السياسة كي يقتلوا الفتنة بين دابر الشعب!، لتبدأ مرحلة التسقيط المباشر لرجال الدين بلا سواء حتى يتجرأ بهم الحال إلى انتهاك حرمة العمامة السوداء التي في النجف!.

باستغلال الشريحة البسيطة من الشباب والفتيات أصحاب المعلومات المغلقة حول هواياتهم فقط، الذين لا معرفة لهم بالدين ودهاليز الحرب والناعمة، الذين اذا قلت لهم لماذا لا نرى الله لربما ليس موجودا، لشككوا بوجود الخالق!.

ولأن هذه الفئة تفتقر للدليل والبصيرة كانت عملية زرع الشكوك الفارغة في أدمغتهم سهلة جدا، بغية ضرب المرجع من قبل مقلديه، في محاولة علنية عن حقيقة وجود سماحته، أو عدم خروجه لإلقاء خطبة.. الخ.

كلها ومع بالغ الأسف أمور خارجة عن نطاق المنطق، واستغلوا من خلالها شريحة بسيطة من الذين يسيرون خلف أهواءهم وتأخذهم الكلمة إلى مكة وتعيدهم الأخرى إلى يمن!.

ولأن الشعب هو أساس الوطن، إذن تجمعه حول الكلمة أو تفرقته هي التي تحدد مستوى القوة لديه، والتشويش الحاصل وبذرة الفتنة التي يحاول المندسون وأصحاب الحقد والمصالح زرعها بين الشعب العراقي هي التي ستنال من قوة العراق، فالطائفية لا تشمل الدين والعرق فقط، إنما تحددت بالأفكار والتوجهات أيضا، وعدم تقبل أفكار المقابل من الممكن أن يخلق صدام كبير بين الفئات العامة.. وهذا يتم من قبل أيدي خارجية وداخلية في محاولة اشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وهذا الأمر يواجه بالتوعية وروح التقبل، بالإضافة إلى طرق راقية في النصح والتوجيه السليم، والسيطرة ودحض المنشورات التي تحاول بث الفتنة بين الناس.

وبعد المخاض الذي عاشه العراق في فترة داعش، ولد للعراق ابن جديد من رحم الجنوب والوسط اسمه "الحشد"، وكنيته "المقدس" لأنه ترعرع في أرض لها حرمة، ابن فدى بدمه كي تبقى هذه الأرض ويبقى شعبها مرفوع الرأس، لم يكن هذا الولد لقيطا أو متبنيا من دول أخرى كي نفرط فيه اليوم، أو نسمح لأي خارجي أن يحاول المساس به، واليوم وفي هذه الظروف الراهنة تحديدا تكاتفت الأيادي الملعونة على قتل المولود الطاهر لأن هذا المولود العراقي يمثل لهم الخطر الأكبر مع المرجعية العليا والشعب، إذ تمكن بدمه الشريف أن يدحض كل الخطط التي رسموها لبلادنا، إنه من رحم هذه الأرض المباركة ومسؤولية الحفاظ عليه تقع على عاتق أهله..

وأي ضرر يمس هذا المولود لن ينعا فقده إلا أهله (نحن)، ولا يدخل تراب فقده إلاّ في عيوننا نحن.

ولأن العراق اليوم يملك قوى كثيرة، فالخطوة الأولى التي سيفعلها العدو هو اضعاف الخصم عن طريق ضرب نقاط القوة لديه، وإن مرحلة العراق اليوم هي مرحلة دفاعية تلحقها الثبات الكامل، وتكاتف الشعب بالأيدي والألسن، حتى لا نسمح لأي خارجي ومحرض أن ينال من العراق ويضعف قوته..

العراق
القيم
مفاهيم
الفكر
الدين
الوطن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الأم وفبركة الأوامر!

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالة الى امرأة تبحث عن السعادة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زوجات في اقفاص ذهبية مهترئة

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيروس صيني جديد.. هل علينا الخوف من فيروس نيباه؟

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    البعد الأخلاقي في الثقافة الإسلامية

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    النشر : الأثنين 02 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 26 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 30 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 34 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة