• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عناصر صناعة العنوان الناجح: ورشة صحفية أقامتها جمعية المودة والازدهار

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 07 حزيران 2022 / اعلام / 2265
شارك الموضوع :

كل مادة صحفية تحتاج إلى عنوان، فالعنوان يعرّف مضمون المادة الصحفية وزاوية معالجتها ونوعيتها

نظرًا للأهمية القصوى التي يحظى بها العنوان لدى القارئ ولتطوير المواهب النسوية وتقوية الأقلام الصحفية والأدبية في المجتمع الكربلائي أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ورشة في عناصر صناعة العنوان الناجح  بتاريخ (2022/5/2) الموافق 20 من شهر شوال المبارك .

وكانت الورشة من تقديم الدكتور السيد مسلم عباس/ دكتوراه في الصحافة والاعلام .

وبدأ الدكتور في تعريف العنوان ومميزاته حيث أضاف: هو اللقاء الأول بين القاريء والنص فاعرف كيف تجعل هذا اللقاء جذاباً أو مملاً.

كل مادة صحفية تحتاج إلى عنوان، فالعنوان يعرّف مضمون المادة الصحفية وزاوية معالجتها ونوعيتها حتى يُفردها عن بقية المواد الأخرى. العنوان الرديء يقتل المادة الصحفية وإن كانت جيدة، لا يتيح العنوان الجيد إنقاذ المادة الرديئة بل إن وضع عنوان كبير لمادة غير رديئة، يؤكد قصور المهنية عند الصحيفة.

وكذلك لابد أن يكون حاملا للجديد أن يكون راهنا على مستوى الرأي والخبر، وأن يكون دقيقا وسهل الإدراك وبسيطا ومفهوما.

العلاقة الجزئية: وفيها يُحيل المحرّر إلى جزئية وردت في المقال ويركز عليها العلاقة الكلية، وفيها يَختزل العنوانُ النصَّ بناء ودلالة بشكل كامل.... يمكن أن تُحيل إلى مضمون النص دون اختزاله كما هو الحال في العناوين الاستفهامية وعناوين الاستطلاعات علاقة إيحائية وفيها تُترك للقارئ مهمة استنباط المعنى الذي يرتبط بالنص معتمدا على خلفياته...... العلاقة الإيحائية تظهر أكثر في بعض أجناس الرأي، خاصة العمود الصحفي.

وأضاف الدكتور: تمارس الكثير من المؤسسات نوعا من الاحتيال على القارئ، فهو يقرأ في العنوان معلومة معيّنة أو يدفعه إلى تكوين فكرة ما، وعندما يقرأ المادة يجدها غير وفية أبدا للعنوان. وهذه الظاهرة السلبية انتشرت بشكل واضح مؤخرا، إذ ترغب بعض المواقع في جلب الزوار بأي وسيلة كانت، حتى لو اقتضى الحال ممارسة الخداع، وهو ما ينتفي تماما مع وظائف الصحافة. ينقسم هذا الخداع إلى شكلين:

الأول: ذكر معلومة غير صحيحة في العنوان وتصحيحها في مضمون المقال، ومن ذلك كتابة ما يشير إلى وفاة فلان، وعندما تنقر على المادة تجد أن الوفاة مجرد إشاعة.

الثاني: هو المبالغة في العنوان، إذ يتحوّل التشويق إلى إثارة أو تهويل، ومن ذلك مثال: "عاجل.. مجلس الأمن يصفع الدولة الفلانية"، فعندما تنقر تجد أن لا شيء في المادة يستحق كلمة الصفع، أو تجد نعوتا غير مطابقة لمضمون المادة من قبيل: خطير ومأساة ومجزرة وصدام وفضيحة.. إلخ.

اضافة لقب عند كتابة لقب الشخص المتحدث فقط، يجب وضع صورته في الخبر حتى يتسق اللقب مع الصور ويكون أحدهما مكملا للآخر بعض المواقع العراقية تكتب لقب المتحدث فقط، بينما تضع صورة مختلفة لا تشير للمتحدث إنما تشير للقضية التي يتحدث عنها وهذا خطأ في العنونة.

يقال إن “الخطأ في العنوان أشبه بخطأ حارس المرمى الذي يتسبب في هز شباكه” لذلك هناك عدة أمور مهمة منها:

أولا: تقديم العنوان معنى دقيقـًا ومفيدا لايصلح العنوان الصحفي الذي يكون عامًا لا يفيد معنى جديرًا بأن يسمعه القارئ ويستفيد منه، مثل ندوة علمية في بغداد.

ثانيا: انسجام العنوان مع النص المطلوب في العنوان الصحفي أن يحيل على النص الخبري الذي يصاحبه بشكل واضح، ويكون ذلك بأن يتضمن العنوان الصحفي واحدًا من ثلاثة أشياء، إما المعنى العام (مبتكرا) الذي يقصده الخبر، أو العنصر المتميز من عناصر الخبر، أو الحقيقة الجوهرية في الخبر.

وقدم الدكتور نماذج من العنوانين التي تكون مميزة وصالحة للنشر.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الورشة كانت لمجموعة من الأقلام النسوية التي تمارس عملها في مجال الكتابة والنشر في موقع بشرى حياة وتحت اشراف جمعية المودة والازدهار التي طالما تبحث عن ماهو جديد ومفيد للساحة الاعلامية المعاصرة .

مفاهيم
الصحافة
النجاح
مهارات
الكتابة
جمعية المودة والازدهار النسوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    قلب الأم.. مدرسة الطفل

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انكسار امرأة

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    استخدام التواصل اللاواعي بوعي

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل يمكن عد وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً أساسياً للأخبار؟

    النشر : الأحد 14 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اللسان وتأثيره على الحياة الزوجية

    النشر : الجمعة 29 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عزيزي الزوج.. كيف يكون زواجك ناجحاً وبدون مشاكل؟

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 629 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة