• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شهداء القصف التركي.. دمائكم بضمائر الفاسدين

حنين الربيعي / الثلاثاء 26 تموز 2022 / اعلام / 1729
شارك الموضوع :

هل يحق لنا أن نقول قتلوا؟ أبدأً لم تكن صحيحة هذه العبارة وإنما الوصف القانوني الدقيق لضحايا الحادث الجبان، أنهم شهداء

شهدنا خلال اليومين السابقين في مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تضج عن شهداء القصف التركي تهتف وتردد: بأي ذنب قتلوا، هُم لم يقتلوا: وإنما ذهبت أرواحهم إلى رب عظيم ورحيم بعباده، إِله نادى ملك الموت لكي يأخذ أرواحهم إلى سعادة أبدية، لم يكن لها مثيل بدلًا من بلاد لم تكن لها سيادة وهيبة زهقت فيها أرواحهم وهم في نزهة لكي يعيشون أجواء بعيدة عن الملل والروتين المعتاد، منهم من ذهب مع عائلته ومنهم مع رفاقه ومنهم مع زوجته التي لم تمر على فرحتهم سوى أيام قليلة.

هل يحق لنا أن نقول قتلوا؟ أبدأً لم تكن صحيحة هذه العبارة وإنما الوصف القانوني الدقيق لضحايا الحادث الجبان، أنهم شهداء ومشمولين بقانون مؤسسة الشهداء رقم(2) لسنة (2016) وهذا ما تم تصريحه من قبل رئيس مؤسسة الشهداء على قناة RT حيث قال النائلي في بيان صحفي: "نؤكد شمول ضحايا القصف التركي على دهوك بقانون المؤسسة واعتبارهم شهداء ومصابين".

وأضاف: "وجهنا بتشكيل لجنة مختصة لزيارة عوائل الضحايا وترويج معاملاتهم".

وكذلك يعتبر هذا الفعل من الجرائم الدولية كونها تعد انتهاكا لسيادة دولة أخرى. فذنب دمائكم بضمير ورقبة كل سياسي فاسد شاهد هذا الفعل وغيره وأصبح صمٌ بكمٌ لتحقيق مصالح شخصية مشتركة. ويلقي اللوم على بعض أبناء الشعب لهتافاتهم وتصفيقهم لكل سياسي كان سبب بزهق أرواح الكثير من الأبرياء، لأنه بهذه الهتافات ستعظمه وستجعله يتمادى على التعاون والسكوت بسفك هذه الدماء البريئة، الدماء التي بسفكها يفجع كم بيت عراقي كم أم وأب وأخ فقدوا عزيز قلبهم، وكم من ولد وبنت سيصبحون أيتام وربما بلا مأوى، لكن القانون كفل لهم بعض الحقوق باعتبارهم من ذوي الشهداء حيث نصت المادة 3 من القانون أدناه.

"أولا- تقديم الرعاية والدعم لذوي الشهداء وتعويضهم ماديا ومعنويا بما يتناسب مع تضحيات الشهداء وذويهم وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لهم.

ثانيا- توفير فرص العمل والدراسة الملائمة لذوي الشهداء وبما يتناسب وكفاءتهم ومنحهم الأولوية فيها.

ثالثا- تقديم البرامج والتسهيلات والمساعدات لذوي الشهداء في المجالات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية والتعليمية والثقافية وغيرها".

فكم من زوجة ستصبح أرملة وكم من عروس سيكون سابع زواجها عزاء، كما هو حال دعاء التي فقدت شريك حياتها التي انتظرت الدقائق والأيام لكي تجتمع معه على الحلال في منزل تسوده المحبة والألفة والذكريات الجميلة، ولكن بهتافاتكم وانتخابكم لهؤلاء الفاسدين يا أبناء شعبي سوف تعود دعاء وغيرها... إلى منزل أهلها بعد أيام قليلة من زواجها محملة ذكرياتها بكل حزن ومأساة مفجوعة بموت شريك حياتها.

لذلك أبعدوا هتافاتكم وتصفيقكم لكل سياسي لم يملك ذرة غيرة على بلده، لأنه من الممكن أن تكون زوجاتكم بمكان زوجات الشهداء عباس وغيره... من شهداء القصف التركي؛ ولأنه من الممكن أيضا أن تكون طفلتكم البريئة التي لم يمر على عمرها سوى عام واحد وذهبت روحها أمام أعين والديها لتحلق كحمامة في سماء الباري عز وجل نتيجة اختياراتنا الخاطئة لكل سياسي لم يستحق أن يمثل شعب بأكمله، سياسي لم يملك القدرة الادارية والقانونية والدفاعية.. لتمثيل الشعب.

فحكومة غير قادرة على رد اعتبار سيادتها التي انتهكت فكيف تمثل شعبا وتحفظ له كرامته أمام الدول الأخرى. وللتنويه قصدت بكلامي كل سياسي لم يكن أهلا لتمثيلنا بغض النظر عن الأشخاص الذين يعملون بكل ما بوسعهم لتمثيل الشعب بالشكل الصحيح بالشكل الذي يحفظ كرامة المواطن العراقي ونحن متيقنين أن هؤلاء هم الفئة القليلة التي لم تكن قادرة على التغيير والحفاظ على سيادة العراق لأن الدولة بحاجة إلى دولة.

العراق
الارهاب
الموت
الظلم
القانون
السياسة
الشهداء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أمراض تفتك بالمجتمع

    النشر : الأثنين 28 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    العقبات التي تعترض طريقنا.. فرص ونجاحات

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    كيف تُشكّل طبقاً صحياً لكل وجبة؟

    النشر : الأربعاء 07 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    بوتقةُ المعنى بين ثنايا المنقذ

    النشر : الأحد 20 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    كيف تتعامل مع أصدقائك الغيورين؟!

    النشر : الخميس 18 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    تغيير تصميم الأسواق التجارية: طريقة حديثة لجذب الزبائن

    النشر : الأحد 03 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة