• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللامبالاة والعالم الأزرق

ندى خالد / الثلاثاء 02 آب 2022 / اعلام / 1510
شارك الموضوع :

الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي

جمهورية الحروف المتشكلة كلام ومعاني داخل النافذة الصامتة. الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي، وتعكس الحالات الوجدانية والسلوكية، وربما تفشل محاولات إخفاء هذا الجانب، ولذلك تمنح المتلقي القدرة ولو كانت ضئيلة على تخيل تعابير الوجوه وتلمس المشاعر من سلسة الحروف.

العبارات هي تيار ضوئي يكشف ملامح شخصية من نحاوره، وتفصح المفردات عن مشاعر تبثق المتعة والراحة أو الأفكار والمخيال أو الحزن والضيق.

إن ما يحكمنا في الردود على الرسائل أو الامتناع في العالم الأزرق مجموعة أسباب مثلا سرعة الرد تأتي إما من باب الحب أو العلاقات النفعية أو من باب الاحترام أو الغرابة والمفاجئة، ودواعي الامتناع إما لحماية النفس أو السيطرة على الجموح العاطفي أو خفوة جذوة الاهتمام وموت فكرة القبول واستمرار الانفعالية.

ما تعلمناه من غمار الحياة و الدوائر الكونية (مواقع التواصل)، عندما تحب شخصا تكون متشوقا لمعرفة ما كتبه، وتنخفض اللهفة قليلا مع الأعزاء والأصدقاء، وفي المصالح الشخصية تتساوى السرعة أياً كان من يرسلها الحكم الوحيد حينها هو المنفعة الآتية أو المتوقعة أن تأتي من المرسل، وكذلك يدفعنا باب الاحترام لنسرع بالرد، وهناك شعور المفاجئة والاستغراب لمعرفة ماذا يريد شخص لم يكلمنا منذ فترة طويلة أو شخص لا تربطنا معه مصلحة، أو رسالة من  رقم مجهول، أو شخص انقطعت علاقتنا به منذ زمن، أو شخصية مهمة نفاجئ بوجود رسالة منها.

إن انتقاء وترتيب الرد على حسب أهمية المرسل، إذ تتساوى المصالح الشخصية والمشاعر في السرعة والأهمية لدى البشر، وأخالف من يقول المشاعر تدفعنا بقوة أكبر من قوة المصالح.

هذه أكثر الأسباب التي تدفع المتلقي بالرد واختيار المفردات وانتقائها، وهنا المتلقي يشعر بكم كبير من الأهمية أو عدمها، وهي تختلف عن ما نواجهه بالواقع، فإذا واجهك الشخص وجها لوجه تكون مهمة عدم الرد صعبة أو تحتاج سبب وإرادة قوية، أما في الرد الافتراضي فالمهمة أسهل بكثير، وحرية أكبر ومساحة من الوقت لتفكر وتقرر، من هو الذي ترد عليه أو لا ترد. 

إن غاب الحب والاحترام والمصلحة والمفاجئة حضرت اللامبالاة وعدم الاهتمام، في الحب تبدأ في اللامبالاة ويتدرج إلى الخنقة والهروب، في المصلحة يكون اللامبالاة بعد انتفاء الأسباب ويصعد لدرجة عدم الأهمية، الاحترام إذا غاب جاءت اللامبالاة والاستصغار أو الاستهزاء، وعدم الاكتراث، كل هذه المشاعر نجسدها في العالم الأزرق. 

المتلقي الذي لا يجد رداً، تصله رسالة لا مرئية، رسالة لا تقرأها عينيه ولا تسمعها أذنيه ولكن تقرأها وتفهمها مشاعره وعقله، فهو يترجم ويضع احتمالات واعتقادات ويحلل ويستنتج ويعطي أسباباً لنفسه، ووفقها يتصرف فإما يتجاهل أو يتعامل بالمثل في المفردة والأسلوب أو بطرق أخرى ترضيه.

وسائل التواصل الاجتماعي
الشخصية
السلوك
الاخلاق
فيسبوك
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    قرابين تنعاها الارض

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زوجك يكرهك؟ اليك الحل

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: ماهو زرع وحصاد مظاهرات التشرينيين؟

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لاتكن شوفينياً!

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بوح القرنفل

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    استراتيجية التعليم الجماعي وتأُثيره على مستوى الطلاب

    النشر : السبت 15 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة