• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللامبالاة والعالم الأزرق

ندى خالد / الثلاثاء 02 آب 2022 / اعلام / 1665
شارك الموضوع :

الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي

جمهورية الحروف المتشكلة كلام ومعاني داخل النافذة الصامتة. الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي، وتعكس الحالات الوجدانية والسلوكية، وربما تفشل محاولات إخفاء هذا الجانب، ولذلك تمنح المتلقي القدرة ولو كانت ضئيلة على تخيل تعابير الوجوه وتلمس المشاعر من سلسة الحروف.

العبارات هي تيار ضوئي يكشف ملامح شخصية من نحاوره، وتفصح المفردات عن مشاعر تبثق المتعة والراحة أو الأفكار والمخيال أو الحزن والضيق.

إن ما يحكمنا في الردود على الرسائل أو الامتناع في العالم الأزرق مجموعة أسباب مثلا سرعة الرد تأتي إما من باب الحب أو العلاقات النفعية أو من باب الاحترام أو الغرابة والمفاجئة، ودواعي الامتناع إما لحماية النفس أو السيطرة على الجموح العاطفي أو خفوة جذوة الاهتمام وموت فكرة القبول واستمرار الانفعالية.

ما تعلمناه من غمار الحياة و الدوائر الكونية (مواقع التواصل)، عندما تحب شخصا تكون متشوقا لمعرفة ما كتبه، وتنخفض اللهفة قليلا مع الأعزاء والأصدقاء، وفي المصالح الشخصية تتساوى السرعة أياً كان من يرسلها الحكم الوحيد حينها هو المنفعة الآتية أو المتوقعة أن تأتي من المرسل، وكذلك يدفعنا باب الاحترام لنسرع بالرد، وهناك شعور المفاجئة والاستغراب لمعرفة ماذا يريد شخص لم يكلمنا منذ فترة طويلة أو شخص لا تربطنا معه مصلحة، أو رسالة من  رقم مجهول، أو شخص انقطعت علاقتنا به منذ زمن، أو شخصية مهمة نفاجئ بوجود رسالة منها.

إن انتقاء وترتيب الرد على حسب أهمية المرسل، إذ تتساوى المصالح الشخصية والمشاعر في السرعة والأهمية لدى البشر، وأخالف من يقول المشاعر تدفعنا بقوة أكبر من قوة المصالح.

هذه أكثر الأسباب التي تدفع المتلقي بالرد واختيار المفردات وانتقائها، وهنا المتلقي يشعر بكم كبير من الأهمية أو عدمها، وهي تختلف عن ما نواجهه بالواقع، فإذا واجهك الشخص وجها لوجه تكون مهمة عدم الرد صعبة أو تحتاج سبب وإرادة قوية، أما في الرد الافتراضي فالمهمة أسهل بكثير، وحرية أكبر ومساحة من الوقت لتفكر وتقرر، من هو الذي ترد عليه أو لا ترد. 

إن غاب الحب والاحترام والمصلحة والمفاجئة حضرت اللامبالاة وعدم الاهتمام، في الحب تبدأ في اللامبالاة ويتدرج إلى الخنقة والهروب، في المصلحة يكون اللامبالاة بعد انتفاء الأسباب ويصعد لدرجة عدم الأهمية، الاحترام إذا غاب جاءت اللامبالاة والاستصغار أو الاستهزاء، وعدم الاكتراث، كل هذه المشاعر نجسدها في العالم الأزرق. 

المتلقي الذي لا يجد رداً، تصله رسالة لا مرئية، رسالة لا تقرأها عينيه ولا تسمعها أذنيه ولكن تقرأها وتفهمها مشاعره وعقله، فهو يترجم ويضع احتمالات واعتقادات ويحلل ويستنتج ويعطي أسباباً لنفسه، ووفقها يتصرف فإما يتجاهل أو يتعامل بالمثل في المفردة والأسلوب أو بطرق أخرى ترضيه.

وسائل التواصل الاجتماعي
الشخصية
السلوك
الاخلاق
فيسبوك
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصفح المفرط لفيسبوك "قد يجعلك تعيسا"

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    عصبية الرجل.. كيف تواجه المرأة غضب زوجها

    النشر : الأحد 23 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    التعرّق المفرط.. ماذا يقول عن صحتك؟!

    النشر : الثلاثاء 24 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ليالي غاب فيها القمر

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قراءة في كتاب: ابق قوياً 365 يوماً في السنة

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كل هذا النجاح انطلق من فأر!

    النشر : السبت 01 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 17 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 17 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 17 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة