• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف ندخل لتفكير أطفالنا؟.. دورة تقيمها جمعية المودة والازدهار

رؤيا فاضل / الأربعاء 24 تموز 2024 / تطوير / 1245
شارك الموضوع :

كيف نكون متأكدين بأن تصل المعلومة الدينية بصورة صحيحة للطفل ولا تصنع له رد فعل؟

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة ثقافية الكترونية بعنوان (كيف ندخل لتفكير أطفالنا؟) وكيف يتم ايصال المعلومة التربوية والدينية بشكل صحيح ومؤثر للأمهات والمربيات قدمتها الأستاذة فاطمة مرتضى معاش المختصة في علم النفس وباحثة وكاتبة في كتاب نهج البلاغة وذلك بواقع محاضرة واحدة أسبوعيا ولمدة شهر انطلاقاً من 12/5/2024 الموافق 3 من ذي القعدة 1445 هـ ولقد تضمنت محاور الدورة على:

ما هي مراحل النمو المعرفي والفكري لدى الأطفال؟

ما هو المثلث المعرفي وكيف نستفيد منه في التعليم؟

كيف نكون متأكدين بأن تصل المعلومة الدينية بصورة صحيحة للطفل ولا تصنع له رد فعل؟

ما هي الأمور النفسية التي يجب مراعاتها في التعليم الاحترافي مع الأطفال بصورة عامة والتعليم الديني بصورة خاصة؟

مع وجود أمثلة عملية وتمارين عملية لتوضيح الفكرة

نظراً لأهمية الشعور بالأمان عند الطفل تم تخصيص محاضرتين لهذا الموضوع والتركيز على نبذ العنف والقساوة في جميع الأساليب التربوية لأن الملجأ الوحيد للطفل هو أبويه ويجب اشباعهم عاطفياً لنتمكن من تربيتهم بالطرق المتبعة وإيجاد ثمار لذلك، فالعنف أو الغضب من الطفل يجعله يبحث عن شخص آخر للحصول على الاشباع العاطفي وعند التأكد من سلامة نفسية أطفالنا نتخذ أسلوبا يناسب شخصية الطفل للحصول على أكبر فائدة، لتحقيق أي هدف تربوي لابد الاعتماد على ثلاث نقاط (السلوك، الفكر، العاطفة) وكذلك تم تقسيم الطفل إلى مراحل النمو والفكر.

المرحلة الأولى نفسية حركية فالطفل يريد أن يكتشف العالم من خلال حواسه وحركاته الجسمية.

المرحلة الثانية من سنتين إلى ثلاث سنوات حين يكون للطفل خيالا قويا وأهمية مراعاة مشاعره.

المرحلة الثالثة فوق السبع سنوات مرحلة العمليات المادية المحسوسة يستطيع الاستدلال والاحساس ويكون تعامله مع القضايا المادية والمحسوسة فالأشياء التي لا تُرى لا يستطيع رؤيتها لا يمكنه استشعارها بالطريقة الصحيحة.

المرحلة الرابعة فوق 11 سنة تقريباً إذا تم عبور المراحل السابقة بطريقة صحيحة يمكن للطفل أن يفهم المعاني الدينية للأحاديث.

ثم أردفت معاش: إن التكنولوجيا خلقت أزمة في فكر الأطفال وتلكؤ واضح في استيعاب الطفل لأنها أخذت حيزاً واضحاً من وقته وعقله وأهدرت قدراته التخيلية وتسلب منه التفكير لأنه عندما يلعب أو يرسم أو يقوم بالأعمال الحركية فهو يؤدي عملية التفكير لكن إذا كان يستخدم الهاتف أو يلعب بالألعاب الالكترونية فهو يقوم بالأشياء الروتينية بالتالي صنعت طفلا متأخرا ذهنياً فعندما يكون بعمر ال 11 عاماً مازال عقله متوقفا عند 8أو 9 أعوام إضافة إلى الكبت الفكري الناتج عن عدم الحوار أو ابداء الرأي أو نهر الطفل عند ابداء رأيه في المدرسة خاصة في المدراس العراقية وكذلك عدم وعي الأبوين بأهمية لعب الأطفال لعدم احداث فوضى أو بهدف الحفاظ على النظافة فهذا أيضاً يعتبر كبتا للطفل أو خوفا من الوالدين بالتالي على أثر منعه من اللعب سيشعر بالكبت الداخلي ويحاول التعبير عنه بطرق أخرى في العادة تكون غير مناسبة.

قدمت الدورة على مدار خمس محاضرات الكترونية مجموعة من المفاهيم التربوية المستحدثة المواكبة للعصر الحالي بوجود التكنولوجيا الدخيلة ومحاولة التعامل مع كمية التغيرات الطارئة على عقل الطفل بطريقة علمية مدروسة إثر تجربة وخبرات طويلة قدمتها الأستاذة المتخصصة في علم النفس والباحثة في عدة مجالات فاطمة مرتضى معاش.

وقالت المشاركة فاطمة أم علي/ أم لولدين (علي وحسن): "إن الدورة أضافت لي كل الحب والنصائح التربوية الاسلامية الشيعية التي أغلبها لم أسمعها من قبل، كما أن أكثر معلومة استفدت منها هي اللطف مع أولادي وأن أتركه سبعاً، كما قد تحسنت علاقتي بأولادي ولقد استطعت التقليل من شغبهم من خلال توفير لهم المساحة في اللعب بالماء والفقاعات خصوصا نحن في جو صيف الحار وأقترح تكثفون من المحاضرات فنحن نحتاج لمرشدات في الجانب التربوي للأمهات خاصة بشرط أن يكون أسلوبهم التربوي مستحدث ويقدم المفاهيم الدينية وتكون هذه الورشات شاملة لمحافظة بغداد وديالى وبقية المحافظات ويكون الإعلان موسعاً ليستفيد أكبر عدد ممكن وجزيتم خيراً".

وشاركتنا نبأ حافظ أم لثلاثة أطفال قائلة: "إن الدورة أضافت لي الكثير من الأساليب التربوية الصحيحة كما أن أكثر المعلومات التي استفدت منها هي التمثيل بالقصص فقد كان مؤثراً على أطفالي كما وقد تحسنت علاقتي بهم واستطعت التأثير على سلوكهم، أقترح الاكثار من هكذا دورات تدريبية للأمهات".

وشاركتنا أم علي رأيها قائلة: "المحاضرات رائعة جداً وكلها روحانية ونور كانت دورة استثنائية، سابقاً دخلت دورات حول أساليب التربية وكانت بسيطة أما هذه الدورة مختلفة وحديثة نرجو الاستمرار بهذه الدورات".

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والإزدهار للتنمية النسوية تسعى لدعم وتمكين المرأة والأم ثقافيا، وبناءها من خلال إقامة الدورات والندوات والنوادي الثقافية على مختلف الأصعدة.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الطفل
الاب والام
التربية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ظاهرة الفقر.. معضلة تنذر بالخطر

    النشر : الأثنين 19 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    هل الزوجان يشتركان في الخدمة المنزلية؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    السعادة: هدف منشود ام وسيلة لتحقيق الاهداف

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    قلق.. وتمضي الكثير من الوقت في التفكير بأسئلة بلا إجابة؟ أنت من ضحايا الإفراط في التفكير

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    فاطمة المعصومة.. تجليات ولطائف 

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 662 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 3 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة