• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العِلم المخزون

رقية حسين التميمي / الخميس 17 تشرين الاول 2024 / تطوير / 769
شارك الموضوع :

يختزن الإنسان علومًا قد تكون ذات فائدة مستقبلا أو حتى أنها قد تنقذ حياته أو حيوات أقاربه ذات يوم

إعتاد الإنسان طوال مراحل حياته منذ الطفولة وحتى المراهقة والنضوج على الإختزان، مع تعدد الطرق والأساليب والوسائل وانتهاءً بالأسباب فنجد حتى الطفل الذي لم يتعدى عمره الرابعة قد يُخبئ بعض الأغراض ويختزنها في مكان خاص لأسباب طفولية أو حتى بلا أسباب.

ثم نجد أن الفترة الحرجة من المراهقة قد ترافقها مرحلة إختزان لبعض الأشياء كأقراص الفيديو والألعاب... بينما يتخزن الإنسان الناضج بعض الأشياء كالأدوية والكتب وما إلى ذلك وقد تتعدد الأسباب حول هذه العادة وأحد الأسباب البارزة التي تدفع الإنسان لمثل هذا الفعل هو أن يكون في المستقبل في حاجة للاستفادة من هذه الأشياء مما يدفعه لإختزانها وإكتنازها بدلاً من رميها حتى وإن لم يكن في حاجة حالية إليها.

وقد أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن هذه العادة قد تتطور لما يشبه الوسواس القهري تحت ما يسمى بالإكتناز القهري وهو أن يخزن كل شيء المهم وغير المهم وحتى التالف تحت شعار (قد يكون نافِعا)، ومن هنا نجد أن الإختزان عادة فطرية في نفس الإنسان.

وقد يكون إختزان العلم من أحسن أنواع الإختزان، يختزن الإنسان علومًا قد تكون ذات فائدة مستقبلا أو حتى أنها قد تنقذ حياته أو حيوات أقاربه ذات يوم... فيخزن الإنسان العلوم الصحية والنفسية والتربوية التي من شأنها أن تغير حياته ذات يوم حتى لو لم يكن بحاجة إليها في الوقت الحالي .

فنجد أن الطبيب على سبيل المِثال لا يكتفي فقط في دراسة تخصصه الطبي، فعلى سبيل المثال قد تجد الصيدلاني والممرض وطبيب الأسنان في ورشة للإسعافات الأولية! على الرغم أن تخصصاتهم ليس لها علاقة بالاسعاف لكن كون أنهم ذوو تخصصات طبية ويُنظر لهم في المجتمع على أنهم شخص واحِد مهمته إنقاذ روح من الهلاك، فعليهم أن يكونوا على معرفة بأغلب المعلومات الصحية ومن أبسطها الإسعافات الأولية، فأنت وان لم تكن ذو تخصص طبي بل كان تخصصك إدارة أو تربية أو هندسة أو فن فعليك أيضا أن تثقف نفسك من هذه الناحية وتختزن في طيات عقلك كل ما من شأنه أن ينقذ حياتك في وقتٍ ما، فلنفرض -والله الحافظ - أن يواجهك ذات يوم موقف يتطلب منك أن تجري الاسعافات الأولية لشخصٍ غريب تعرض لحرقٍ أو نزيف أو صدمة وأنقذته من فمِ الموت وأحياه الله على يدك فقط بسبب العلم المخزون الذي إكتنزته لهذه اللحظات الحرجة، فكم ستكون بفخرٍ أمام الله وأمام نفسك ومجتمعك هذا وهو غريب، فكيف لو كان قريباً!.

مثل هذه الحوادث كثيرة والله هو الحافظ لنا منها لكن هذا لا يعني أننا مُحصّنون منها في أية لحظة، فيجب على الإنسان أن يخزن ما هو ذو نفعٍ له ولا يسأل عن وقته وأما الوسائل فهي كثيرة بضغطة زرٍ قد تجد الكثير من الورشات الطبية المجانية والمدفوعة التي قد تقدم شرحًا تفصيليًا للأساسيات في الإسعافات الأولية سواء أكانت حضورية أم إلكترونية عليك بالسعي وعلى الله السعة.

الشخصية
العلم
السلوك
التعليم
المجتمع
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ما قصة يوم المرأة العالمي؟

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    يوم اللقاء.. بأتم وجه وأجل عقيدة

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    نساء في الاسلام.. نسيبة الانصارية

    النشر : الثلاثاء 18 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    عالم الطفل الانطوائي.. عميق ومتخيل ولا يستطيع التخلص منه

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الحوار الايجابي.. سلاحك للفوز بقلوب الناس

    النشر : الأحد 06 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

    النشر : الأحد 01 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 369 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 23 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 23 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 23 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة