• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

واستعملني لما تسألني غداً عنه

فهيمة رضا / الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 / تطوير / 910
شارك الموضوع :

وهكذا نودع لحظاتنا الجميلة التي نراها تحت الصفر الآن لتصبح ذكرى جميلة في المستقبل

عندما تحصل في الامتحان على درجة 55 سوف تشكر ربك آلاف المرات لأنك لم ترسب، ولكن عندما تحصل على 99 تلوم نفسك وتحزن لأنك لم تحصل على المئة، خلاصة الحياة تكمن في هذا المثال ، لماذا مع آلاف النعم لا نشعر بالسعادة؟

النعم التي كل واحدة منها هي حلم كثير من حولنا، النعم التي أصبحنا نعتادها وأصبحت عادية ومن حقوقنا الأولية ونظن أننا من كسبناها بأيدينا وصبرنا وسعينا..

ولكن وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، نعم هذه الحروف التي تكتب الآن وتمسح لتأتي كلمة أنسب منها نعمة، العينان الجميلتان اللتان تنظران إلى الشاشة بلطف وتقرأ هذا النص من نعم الله… و الشاي الذي يدفء لحظاتنا الباردة بحنية نعمة ولكن نحن من نجلس متذمرين ننتظر السيارة من نوع كذا، أو الجهازالفلاني أو البيت والمنطقة ، وهكذا دواليك.

وهكذا نودع لحظاتنا الجميلة التي نراها تحت الصفر الآن لتصبح ذكرى جميلة في المستقبل ونتحسر عليها فيما بعد ونقول أيا ليت الزمان يعود يوما !

ولكن هيها ، كنت أسجل في دفتر يومياتي وإذا بي لاحظت كم كبرت عندما كنت في السادسة عشر من عمري كلما كانوا يسألونني عن عمري كنت أجيب إجابة أخرى كي لا أقول الحقيقة ويندهش الجمهور، من عمري الصغير وأنا أحمل طفلة صغيرة بيدي.

ولكن الآن بعد مرور كل هذه السنوات أرى بأن الحياة مرت كالصاعقة وكأنني البارحة كنت أسرق نظراتي عنهم كي لا أجيبه  وهكذا الحياة تمر مر السحاب بسرعة وخفة وبصمت ونحن لا نشعر.

كما نرى في آيات متعددة في القرآن الكريم والروايات التركيز على سرعة مرور الوقت وإن الناس لا يشعرون بذلك .

(وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)، مع إنهم لبثوا عشرات السنين ، أو يقول مولانا اميرالمؤمنين (عليه السلام ): أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام اذا ماتوا انتبهوا.

هل فعلا هذه السنوات القليلة تستحق كل هذا النكد والصراخ والعويل؟

لو ننظر في حياة الناس ممن حولنا أو ربما حياتنا ندرك عظم المصيبة بأننا لم نعش أبدا إننا في حالة سباق دائم، وهل يا ترى نحو المقصد أو في طريق معاكس؟

دخلت إحدى معارفنا في عالم التجارة وهي لا تملك من العمر إلا إحدى عشرة سنة كانت فخورة بنفسها وتقول لوالدتها بنتكِ (بيزنس) ومن أجابت بذكاء مافائدة تجارتكِ إن لم تدفعي مبلغا لإمام زمانكِ؟

كانت الإجابة كالصاعقة أذهلت الجميع !

مافائدة شهادتكِ إن لم تخدم إمام زمانكِ؟

مافائدة أطفالكِ وزوجكِ إن لم تخدموا إمام زمانكم؟

مافائدة بيتكِ إن لم تذكري إمام زمانكِ فيه؟

صديقتك التي تشارك لحظاتك إن لم تذكركِ بمولاكِ أين الصدق في صداقتها؟

وهكذا كل امرئ على نفسه بصير ، من الجميل أن نردد كلمات مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كل حين: واستعملني لما تسألني غدا عنه.

يا ترى ما هو السؤال الجوهري؟

ماهو السؤال الذي يرفعني إلى النجاح أو يسقطني و يدمر مستواي إن لم أجب عنه؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

جميع النعم إن كانت تستعمل لأجل معرفته وفي طريقه تكون نعم وإلا هي ليست إلا نقم وتصبح عبئا على العاتق في يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. وقلبي مسلم لكم وتابع ونصرتي لكم معدة …


الانسان
الايمان
قصة
الامام المهدي
الدين
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    قبل أن تدهس النملة انتبه!

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كيف تعرف أن جسمك يحتاج ل فيتامين B12؟

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهي الفروع النظرية لعلم النفس؟

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل أنت محب حقيقي لإمام زمانك؟

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الكتابة.. أشلاء تنبض بالحياة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 476 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة