• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يشكل تنوع الذكاء قيمة؟

اسراء حسين / الخميس 06 شباط 2025 / تطوير / 707
شارك الموضوع :

مساعدة المعلم على توسيع دائرة إستراتيجياته التدريسية، ليصل لأكبر عدد من الأطفال

إن تنوع الذكاء فائق القيمة حيث يجعل الناس خاصةً المربين، الأهل، علماء النفس، مقدرين لأنواع من المواهب والقدرات لم تكن مصنفة كنوع من الذكاء، وهذه الأنواع من الذكاء، لا يستطيع امتحان الذكاء على الطريقة الغربية القدم قياسها.

حتى لو لم يكن متفوقاً في الحساب أو لم يكن يستطيع إلقاء قياسها والأهم من ذلك أن الناس لا يعیرونه اهتمام وحتى عندما يقرون أصحابه إلا أنهم نادرا ما يصنفونهم على أنهم أذکیاء، بل كشواذ أو طفرات اجتماعية.

ويفصل العالم هوارد بين أنواع الذكاء هذه بحجة معقولة، فامتلاك شخص لواحدة منها يكون مستقلاً عن امتلاكه الأخرى والمعلمون في المدارس يلاحظون تفوق بعض طلابهم في مضمار وعدم تفوقهم في مضمار آخر، مثلا يتفوق طالب في الحساب ولا يتفوق في اللغات بنفس المقدار وثمة ملاحظة أخرى ليست أقل أهمية، وهي أن الفرد قد يوهب أكثر من ملكة ذكاء واحدة فيكون رياضي مثلا وموسيقي في نفس الوقت وهي فكرة حاولت الثقافة الغربية سابقا قمعها بإعلائها شأن التخصص وتحديد الفرد بوظيفة واحدة يقوم بها لا يتعداها إلى غيرها، بزعم أن من كان موسيقيا مثلا لا يمكن أن يكون قائدا بارعا، لكن التاريخ البشري مليء بالأمثلة المناقضة لأناس متعددي المواهب بفعل امتلاكهم لأكثر من نوع واحد من الذكاء أي الموسوعيين.

تعتبر نظرية الذكاء المتعدد "نموذج معرفي" يحاول أن يصف كيف يستعمل الأفراد ذكاءهم المتعدد لحل مشكلة ما، وتركز هذه النظرية على العمليات التي يتبعها العقل في تناول محتوى الموقف ليصل إلى الحل، وهكذا يعرف نمط التعلم عند الفرد بأنه مجموعة ذكاءات هذا الفرد في حالة عمل في موقف تعلم طبيعي.

ومساعدة المعلم على توسيع دائرة إستراتيجياته التدريسية، ليصل لأكبر عدد من الأطفال على اختلاف ذكاءاتهم وأنماط تعلمهم وبالتالي سوف يكون بالإمكان الوصول إلى عدد أكبرمن الأطفال كما أن الأطفال يدركون أنهم بأنفسهم قادرون على التعبير بأكثر من طريقة واحدة عن أي محتوى معين، تقدم نظرية الذكاء المتعددة نموذج للتعلم ليس له قواعد محددة فيما عدا المتطلبات التربوية لنظرية الذكاءات المتعددة وتفرضها المكونات المعرفية لكل ذكاء فنظرية الذكاء المتعدد تقترح حلول يمكن للمعلمين أن يصمموا في ضوئها مناهج جديدة، كما تمدنا بإطار يمكن للمعلمین من خلاله أن يتناولوا أي محتوى تعليمي، ويقدموه بعدة طرق مختلفة تقدم النظرية خريطة تدعم العديد من الطرق التي يتعلم بها الأطفال، وعلى المعلـم عند تخطيط أي خبرة تعليمية أن يسأل نفسه هذه الأسئلة:

كيف يستطيع أن يستخدم الحديث، أو الكتابة (لغوي).

كيف يبدأ بالأرقام أو الجمع أو الألعاب المنطقية أو التفكير الناقد (رياضي منطقي).

كيف يستخدم الأفكار المرئية أو التصورات أو الألوان أو الأنشطة الفنية (مكاني بصري).

كيف يبدأ بالموسيقى، أو أصوات البيئة المحيطة (موسيقي).

كيف يستعمل أجزاء الجسم كله، أو الخبرات اليدوية (حركي جسمي).

كيف سيشجع الأطفال في مجموعات صغيرة للمشاركة في التعلم التعاوني أو في مواقف للمجموعات الكبيرة (اجتماعي).

کيف سيثير المشاعر الشخصية أو يستدعي الذاكرة الشخصية أو بعض اختبارات للأطفال (ذاتي).

مقتبس من مجلة الأستاذ/ العدد204/ المجلد الثاني 2013/ م. م رباب عبد الواحد


الشخصية
السلوك
الذكاء
التفكير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    ظل أبيض!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    التغيير الإيجابي الذي تجلبه إصابات الدماغ

    النشر : الثلاثاء 29 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل تعاني من اضطراب مواصلة الحديث؟.. إليك بعض النصائح!

    النشر : الثلاثاء 27 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من الضياع.. اعادنا الحسين

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ربيع الروح!

    النشر : السبت 17 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 989 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 7 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 7 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 7 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة