• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تشنج الأرواح!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 30 آيار 2017 / تطوير / 1650
شارك الموضوع :

إن آلام الجسم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بآلام الروح، فلابد من اتخاذ القرارات للتحكم بالأهواء وإيجاد التوازن المطلوب، لذا لامفر من اعادة بناء

إن آلام الجسم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بآلام الروح، فلابد من اتخاذ القرارات للتحكم بالأهواء وإيجاد التوازن المطلوب، لذا لامفر من اعادة بناء وبرمجة الفكر، فلابد من مقابلة العنف والمخاوف التي لاتفتأ وسائل الإعلام تبثها، بالمعرفة والبحث عن السعادة والسلام والمحبة .

فكلما كان الذهن ينعم بالسكينة سَهُل التحكم بمخزونه من المعلومات وتنظيمها واستخدامها بوعي وادراك، فالقلق لايتعدى كونه فكرة ليس اكثر.

قبل ٣٠٠ عام كانت كلمة "فكرة" تعني باللغة الانكليزية "القلق"، إذ ان ٩٠٪‏ من الامور التي تقلقنا لاتحصل!، فالقلق والإكتئاب العصبي سموم  تسمم حياتنا، فنحن نحطم أنفسنا ذهنياً وجسدياً بما نكنه من مشاعر التمرد والخوف والحسد والكبت والحقد والعداوة، اذ تحطم الافكار السلبية الدماغ وتمنع الحب والسعادة من الجولان فيه بحرية .

ان مصدر تشنج اجسامنا هو تشنج ارواحنا، فالقلق يمزق ويحطم الجهاز العصبي والغدي وكل هذه الانسجة المسؤولة عن طرح الفضلات وهذا يفسر لماذا لايستطيع بعض الاشخاص القلقين تنزيل وزنهم مع قلة تناولهم للطعام.

ويتعدى هذا التأثير على النوم ايضاً ويسبب مرض السكري وتجاعيد الوجه وابيضاض الشعر وشحوب اللون وتحطم القدرة على التركيز او اتخاذ القرارات وتثبط الحيوية وتعطل الاستقلاب، وفي الحقيقة ليست الهموم ليست إلا عادة نعتاد عليها!.

ان العيش دون إدراك لذاتنا وما نحن عليه يؤدي الى التدهور والخراب، فأفكارنا وظنوننا هي التي تصنع حياتنا فنحن عبارة عن خلجات بمقدورنا تغيير مجراها ومنح واقعنا معنى وفتح الابواب امام كل قدراتنا.

فنحن نعيش في سجن نفسي في ذاتنا واننا مقيدون بمعتقداتنا وآرائنا ودراساتنا وبتأثير الوسط علينا،

فإذا كان فكرنا مزدحماً بالأفكار فلن نتمكن من العمل على نحو طبيعي! إذ تجرفنا وتستولي علينا كثرة الاشياء وتضللنا وتمنعنا من التركيز، فكما ان غياب الاشياء يسهل الحياة  فإن تصفية الافكار يترك محلاً لأفكار جديدة.

لو تأملنا نجد ان الحياة تغفر لنا عندما نجرح اصبعاً فتسمح لخلايا جديدة ان تتشكل لتبني جسراً يساعد في اندمال الجرح وهذا ما يحصل مع الأفكار فهناك فرصة لأصلاحها.

لاتعالجي المشكلات وانما تجاوزيها

فالتركيز على مشكلة ما يعني الحفاظ عليها حية ومن ثم منع انفسنا المضي قدماً، فلا حاجة للأفكار السلبية للتحليل والفحص والتدقيق والدراسة حتى لاتشتعل، ارفضي ان تسممي حياتك بأحقادك القديمة والإساءات التي لم تغفريها، ضعي سلة مهملات نفايات الماضي ولاتحتفظي الا بالذكريات السعيدة.

لاتواجهي الأوضاع الصعبة إلا بالإسترخاء لان كل ما تعيرينه اهمية يكتسب اهمية وكلما زاد اصرارك على ما لا ترغبين، زادت هيمنته عليك.

التأمل راحة

عندما يتأمل المرء يغوص في حالة من الراحة تفوق تلك التي يمنحنا إياها النوم بمرتين، فهو غذاء روحي يسمح لنا بتجديد انفسنا والتأكيد على الأمور الأساسية، وهو اسمى شكل للنشاط قد منح للإنسان، ان عدم التصرف على نحو مستمر هي مهارة يتطلب تعلمها تفتح الذهن والوقت والصبر.

الصمت من ذهب

يكشف السكوت في الشخص الذي التزم به ويعرف الإنصات عن عمق وروعة ورزانة، درّبي نفسك على الأقتصاد في الكلام والحركات والكلمات التي لاجدوى منها عندما تكونين في رفقة الآخرين فسيكون لهذا اثر ايجابي على نفسك فتشعرين بحيوية خفية وستتركين اثراً طيباً على الآخرين.

لاتنتقدي احد وكوني مخلصة للغياب ودافعي عنهم

لان النقد عادة قبل كل شيء لذا دربي نفسك على ان لاتغتابي احداً مهما كان ومهما كانت مشاعرك نحوه، واغفري من اجل سعادتك، لأن الغفران لا يعني قبول ماقد حصل، انما يعني رفض البغضاء التي تسمم الحياة فما من احد بمقدوره ان يجرحنا إذا لم نساعده على ذلك، فالألم لايظهر إلا عندما تتم ترجمته في اذهاننا.

كوني بسيطة في كل شيء، لأن الشيء الوحيد الذي يمكننا تقديمه للآخرين هو مساعدتهم في التعلق بكل ما هو بسيط وعفوي وفي قلة التفكير بأنفسهم وفي تحجيم رغباتهم، فلا مكان لسارق في مجتمع لايرغب فيه احد بتكديس الممتلكات والثروات.

(مقتبس من كتاب فن البساطة، لمؤلفته دومينك لورو)
الشخصية
الانسان
التفكير
الحياة
السلبية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وكفى ب(ليت) عائقا!!

    النشر : الأحد 12 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هواتف "غوغل" الجديدة تقدم سكرتيراً شخصياً ذكياً لإدارة حياتك

    النشر : الأحد 01 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تسمع.. اكتشف: رسالة التعايش السلمي في كربلاء إلى العالم

    النشر : السبت 02 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشعائر الحسينية صوت الحسين للعالم

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدين.. أفكار مجردة أم مجموعة قيم؟

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سر إدمان التسوق

    النشر : الأربعاء 30 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة