• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم الدار.. في غياهب التعتيم والمجاملة

سجى الكربلائي / السبت 25 تشرين الثاني 2017 / اسلاميات / 2692
شارك الموضوع :

يجب التفريق بين الوحدة وبين الرضا على ما جرى على وديعة المصطفى (ص)، فنحن نشهد هذه الايام ذكرى أليمة يعتصر القلب لها وتنزف العيون دماً، ذكرى ه

 يجب التفريق بين الوحدة وبين الرضا على ما جرى على وديعة المصطفى (ص)، فنحن نشهد هذه الايام ذكرى أليمة يعتصر القلب لها وتنزف العيون دماً، ذكرى هي الأحق ان لاتنسى لأن:

فمذ رأواها عصروها عصرة

كادت بنفسي ان تموت حسرة

نادت ايا فضة اسنديني

فقد وربي اسقطوا جنيني

فاسقطت بنت الهدى واحزنا

جنينها ذاك المسمى محسناً..

إن يوم الدار كان ولا زال يوماً عصيباً على النبي واله (ص) حين كسر ضلع الزهراء (عليها السلام) خلف الباب بهجوم من القوم الظالمين ولطالما كان الائمة المعصومين يذكرونه بنشيج عظيم واكتراب كبير، اسفاً لأمهم ونحن كأتباع لهم يجب ان نحيي هذه الذكرى الاليمة بذكرها واقامة المجالس ولبس السواد لاستشهاد السقط المحسن عليه السلام.

ونرفض كل ذلك التعتيم والصمت الذي يقام ضد هذه الفاجعة الكبرى والرزية العظمى مراعاةً لمشاعر البعض على حساب الزهراء (صلوات الله عليها) ومصيبتها لان الحزن والفرح بشكل عام يكشفان عن بصيرة الانسان ومدى نقائها وسلامتها فهل يعلم البعض على ماذا يدل ان يمر عليه هذا اليوم مرور الكرام!. 

ولو احتج البعض وقال أليس من الافضل ان نتحد؟!

ونترك ما ينشب النار بين فرق المسلمين؟!

فليجاب عليه كما رد السيد محمد الموسوي الشيرازي في مجالس ليالي بيشاور حين طرح عليه هذا المقترح فقال: "اننا نتمنى ذلك ولا نزال نسعى بتحقيق هذا الامر ونسأل الله تعالى ان يوحد المسلمين على الهداية وعدم الضلالة وهذا لايكون إلا بالتمسك بالثقلين كما قال رسول الله (ص): اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي ابداً.. فالاتحاد يصبح ممكناً اذا كان على اساس التمسك بالقرآن واهل البيت عليهم السلام وإلا فلا يمكن ذلك ولا يتحقق ابداً".

فهل يرضى احد ان تهتك داره او تعصر زوجته او امه ظلما ويسقط جنينها؟! حتما ستثور ومشاعرك تنتفض بالويل والاسى! فكيف ترضى ان تصمت وترضى على ان يجار على السيدة الزهراء وهي حجة الله على الحجج ان كان اولادها عليهم السلام حجة الله علينا؟!

فإن احد مصاديق النصرة لاهل البيت هو الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم فهم القائلون: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا!.

واذا كان الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها، وعندما اعيتها الفاجعة جاء من كسر الضلع وحرق الدار يطلب العفو، ردتهما وقالت: اللهم اشهد انهما ظلماني.. لتبين للناس عظم ما جرى، فاستحقا بذلك الخسران العظيم، فمن انت لتجامل وتعفو؟!.

فاطمة الزهراء
اهل البيت
الظلم
الحزن
النبي محمد
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة