• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا نريد من التعليم الجامعي؟

اخلاص داود / الأثنين 01 كانون الثاني 2018 / تطوير / 2000
شارك الموضوع :

حين ُسئل الإمبراطور الياباني كيف حققوا هذا التقدم الكبير خلال فترة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية أجاب (جعلنا الكتاب صديقا بدل السلاح)، ك

حين ُسئل الإمبراطور الياباني كيف حققوا هذا التقدم الكبير خلال فترة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية أجاب (جعلنا الكتاب صديقا بدل السلاح)، كلمات صادقة سديدة ورؤية صائبة نجحت نجاحا باهرا منقطع النظير وأصبحت اليابان المثل والنموذج الجيد  لكل شعوب العالم حتى ُسمّي بكوكب اليابان، نقولها صادقين فعلا وكأنهم  من كوكبٍ آخر!

فما أحوجنا لهذا الكلام وكم نحن بحاجة لمثل هذه الرؤية والأفكار لتطبيقها على مجتمعنا الذي تداعى  وبدأت تنقرض بدواخله سلوكيات ومواصفات المواطن الصالح والموظف المثابر الحريص، شيئا فشيء كرغيف  خبزٍ يابسٍ تستلذ به فئران جائعة.

ومن هو المسئول أكثر لتطبيق رؤيا تجعل من العراق دولة يحتذ بها ويضرب بها المثل كما فعلت بلاد كثيرة وأولها اليابان أو الصين؟.

ولعل قائلٍ يقول الجميع مسئول؛ الحكومة والتربويين والمواطن العادي وهذا فيه جانب كبير من الصحة ونريد أن نسلط الضوء على النخب التربوية وأستاذ الجامعة خصوصا، كونه الرافد المهم الذي  يستطيع انتشال العراق من هذا المستنقع من خلال التفاعلية العلاجية بمعاملته الراقية وكلامه المدروس العلمي المقنع لتحبيبهم بالقراءة ومعرفة جوهر التعليم وقيمته وامتصاص سموم الأفكار الهدامة من عقول بناة المستقبل، ليشب وعيهم على التفاؤل والعمل ورفع سقف طموحاتهم، مستعينا بتجاربه الشخصية وثقافته ومداركه الواسعة.

وقبل هذا وذاك عليه أن ينزع همومه الشخصية ومشاعر الخيبة والانكسار والنظرة السوداوية على مستقبل العراق وتدهور ظروفه كما تنزع الجاكت قبل دخوله  لقاعة المحاضرات ليؤثر بالآخرين ويستجيبون له، مستعينا بمدى إيمانه بدوره التربوي المهم في بث روح الوطنية في نفوس طلبته ومسئولياته تجاههم كمربٍ ثانٍ بعد الأهل ليغرفوا من بحر معلوماته القيمة وغزارة ألفاظه لتغيير أفكارٍ  تسلقت بعقول الشباب مثل غياب الحس الوطني وروح التعاون، التشاؤم بالمستقبل، اللامبالاة بالوقت وعدم احترامه، وحب المشاركة، تقبل الأخر بكل اختلافاته الإيديولوجية، وما يتحتم عليه فعله من اجل استجابة الطلبة لحديثه  الفعال وما يحمله من أفكار منفتحة  وطرق تسهم بتغيير المفاهيم المنغلقة التي ورثناها من عصورٍسابقة والعمل على تجديدها من خلال تقديم الحقائق الدامغة بانتهاء صلاحية هذه المفاهيم وضرورة تغيير مسار دفة الحياة وإرشادهم لمقترحات وخطط ورؤى جديدة تتواكب مع مرحلة العراق الجديدة وتطورات العالم ولا يجيب على أسئلة الأبناء الشباب بأجوبة الأجداد المنكسرين.

التعليم
العراق
جامعات
العلم
النموذج
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 427 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة