• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو السبيل نحو الامان؟

امنة عباس / الخميس 01 آذار 2018 / تطوير / 2825
شارك الموضوع :

في ظل العولمة والانفتاح المعلوماتي تبرز حاجة المجتمعات للعودة الى الصفحة الاولى من التاريخ الانساني لعلها تجد في مفهوم الامن والامان سبيلا

في ظل العولمة والانفتاح المعلوماتي تبرز حاجة المجتمعات للعودة الى الصفحة الاولى من التاريخ الانساني لعلها تجد في مفهوم الامن والامان سبيلا الى خلاصها بل في تقدمها ونجاحها وللأمن اشكال عدة ابرزها:

الأمن الاجتماعي:  يبدا الأمن الاجتماعي ويرتكز على مفهوم الثقة المتبادلة  فالزواج مثلا يقوم على اساس الصدق وحسن التعامل كذلك كل علاقة اجتماعية قائمة بين فردين او مجموعة افراد.

فالصداقة والبنوة والاخوة والنسب كلها علاقات قائمة على مفهوم الثقة المتبادلة هذا المفهوم الذي كان سائدا مابين المجتمعات العربية منذ القدم وعلى اثر التطور الاجتماعي الذي طرأ على المجتمع من خلال ازاحة مفهوم القبلية الى المدنية ومن المدنية الى العولمة تأثر هذا المفهوم ونتيجة لذلك تزعزعت ثقة الشخص بنفسه ومجتمعه واصبح يشعر بالتهديد وماالتهديد إلا الخوف والخوف نتيجة الجهل، يقول الامام علي عليه السلام "الناس اعداء ما جهلوا".

 ومن هنا فإن السبيل الى انتشار الامن الاجتماعي يبدأ من المعرفة والعلم وازاحة المبهم عن العقل الفردي انتهاء بالعقل الاجتماعي.

الأمن السياسي:

تعرضت المجتمعات العربية والاسلامية وغيرهما تتيجة الاستعمار الى ترسيخ مفهوم حكومية الفرد على الجمع وترسيخ مايعرف بالديكتاتورية التي تسعى الى تثبيت مفهوم الفردية وقمع كل ما يخالف السائد والمتبع.

وتعريض المخالف الى اشد انواع التنكيل.. هذا الاختلاف الذي عادة مايكون بالرأي او الفعل ونتيجة لذلك تخلخل مفهوم الأمن السياسي الذي يقوم على حرية الرأي والمعتقد الذي ضمنه الله سبحانه في كتابه العزيز في كثير من الايات مؤكدا عى التنوع والتجدد والتغيير.

الأمن الاقتصادي: عندما يبدأ الفرد بالشعور بالثقة بنفسه ومجتمعه يتجه نحو تحقيق مايسعى اليه بيده وعرق جبينه.

فاعتماد المجتمع على نفسه بعيدا عن الهيمنة من قبل الاخرين سواء كانوا افراد اسرة او رب عمل الى هيمنة الدول الكبرى على الصغرى وكل مايقع في اطار التسخير يشعر الفرد بكرامته يقدم لنفسه اولا ثم للاخرين مايزيده ثقة بنفسه وتقدما لواقعه.

فالمزارع الذي تتوفر له مستلزمات الزراعة لن يبخل على ارضه ولن تبخل عليه ارضه.

كذلك كل عمل يقوم به الانسان معتمدا فيه على نفسه والمجتمعات التي تعتمد على شعوبها وابتكاراته من اليد العاملة والعقل المفكر وبالتالي وطن منتج في دورة انتاجية تعود بالنفع على كل من هم في دائرة الانتاج، ان ترسيخ هذه المفاهيم في المجتمع سبيل الى تقدمه وازدهاره.

الأمن العسكري:

وهو ما يطلق عليه بالجيش الحامي عن الدولة والشعب.

في الاطار القرآني نجد الله سبحانه مصورا لهذا الامن من خلال الملائكة التي تحفظ الانسان من الوقوع في التهلكة.

هذا التصوير يأتي ليؤكد على اهمية حفظ الافراد على بعضهم البعض بالمساعدة والتعاون ورفع الاذى والذب عن المظلوم والوقوف بوجه الظالم وغيرها من المفاهيم الايجابية التي تسعد على تقوية المجتمعات والدفاع عنها بوجه اي خطر يداهمها.

الأمن والسعادة:

في سورة قريش تنتهي الايات الكريمة بما يجب ان يبدأ به المجتمع فالأمن من الخوف يساعد على انطلاق في حركة المجتمعات نحو ما يزيد البركة المادية والمعنوية.

كذلك في دعاء نبينا ابراهيم عليه السلام: اللهم اجعل هذا البلد امنا. يدل على اهمية الامن في تطور المجتمعات وبقاءها.

ويؤكد الله سبحانه على اهمية الدفاع عن هذا المفهوم بكل ما يؤتى افراده من قوة فالله سبحانه دافع عن بيته الحرام وجعلهم كعصف مأكول فالأمن والسعادة مفهومان متوافقان ولاسبيل لأحدهما دون الاخر فبدون الأمن لامعنى للسعادة ولا سعادة بلا امن.

الانسان
المجتمع
النجاح
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 544 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 367 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة