• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كفاح تبحث عن التغيير

ولاء عطشان / الخميس 14 تموز 2016 / تطوير / 3125
شارك الموضوع :

كفاح بنت في الثلاثينات من عمرها، ولدت في أوساط مؤمنة محبة للرسول الاعظم (ص) و آله الاخيار، فكانت محبة لهم بفطرتها السليمة، عاشت براءة طفولته

كفاح بنت في الثلاثينات من عمرها، ولدت في أوساط مؤمنة محبة للرسول الاعظم (ص) و آله الاخيار، فكانت محبة لهم بفطرتها السليمة، عاشت براءة طفولتها لا تعي شيئا من مجريات الحياة حولها.

و ما إن بدأت تكبر أخذت تتأمل في الحياة كثرت التساؤلات بداخلها، تقول لنفسها ترى ما يجب علي أن أفعل، ما هي مهمتي في هذه الحياة ما المراد مني؟ لابد من وجود طريق علي اتباعه ﻷصل للهدف الذي وجدت من أجله.
بدأت تبحث و تستفسر عن طريق الحق الذي يؤدي بها لهدف الوجود كي تؤدي مهمتها كأفضل ما يكون.
لم تجد من يرشدها، لم تحصل على المعلومات التي تبحث عنها، الكتب التي تحتاجها غير موجودة، العلماء هجّروا من بلدها.
كان العلم في ايامها التي عاشتها محارب، فهي ولدت أيام الحاكم الجائر صدام الذي ابعد الشعب عن العلم والعلماء.
بقيت تفكر بمصيرها وحياتها، لم تكن تستطيع أن تفعل شيئا، فلم يكن أمامها غير ذهابها لمدرستها الثانوية و العودة للمنزل و هكذا تمضي أيامها، إلا أنها لم تكن مقتنعة، تود الوصول لهدفها.
أنهت دراستها الثانوية وبعدها التعليم العالي وما إن أنهت دراستها و كان سقوط الدولة الجائرة في بلدها حيث انفتح المجال للتعلم والتزوّد من العلوم المفيدة، ففتحت الكليات والمعاهد الدينية والاكاديمية.
فسعت أن تجد المكان والدروس التي تبحث عنها فاختارت أن تنهل من علوم محمد و آل محمد الذين جعلهم الله سبحانه الطريق الموصل إليه.
وعلى الرغم من معارضة الجميع لاختيارها وعدم تشجيعهم لها لدراسة هذه العلوم بقولهم: (تستطيعين اقتناء الكتب و قرائتها ولاداعي لدراستها، الافضل أن تكملي دراستك الاكاديمية وتحصلي على شهادة معترف بها كي تؤهلك للتعيين بدوائر الدولة).
لم تهتم للكلام، فهدفها وماتريد الوصول له عندها أهم، اجتهدت و تعلمت وتفوّقت و بقيت تتزود من العلوم المفيدة باشتراكها بالدورات و البرامج التي تنمي و تنير العقل.
الكثير من اﻷمور و الافكار المتداولة في المجتمع لا تروق لها، تريد التغيير،  تحب أن يكون المجتمع أفضل وأن يشعر الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، تريد للمجتمع أن يخرج من حالة البهيمية التي بدأت تستشري فيه، حيث همّ اﻷغلبية جمع المادة و التمتع ببهارج الدنيا الزائفة، يفكروا بمأكلهم وملبسهم و يجعلون جل اهتمامهم بذلك متناسين انهم خلقوا لهدف اسمى و فضلوا على الخلائق بامتلاكهم العقل الذي لو اهتموا بغذائه كما يهتمون لغذاء الجسد لعاشوا حياة أفضل.
لم تلاقِ تفاعل وقبول ﻷفكارها من اﻷغلبية، فالناس غير مستعدين للتغير والتخلي عن العادات والتقاليد الخاطئة التي ورثوها جيلا بعد جيل.
حتى و إن اقتنعوا بما تقول لكنهم يعتقدون بأن هذه الأفكار مثالية و غير ممكن تحققها.
ينظرون لها هكذا ﻷنهم أصلا لم يبادروا للمحاولة، لم يفكروا بالتغيير واختيار الافضل.
رضوا واقتنعوا بما هم عليه دون أن يتفكروا بما ممكن أن يؤولوا إليه.
ولكن كما قال تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

لكن كفاح ما زالت تكافح وتأمل التغيير شيئا فشيئا وتسعى ﻷن يكون القادم أفضل.

 

الامل
الحياة
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الأطفال والمعاناة من فوبيا الذهاب الى المدرسة

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الموظف الكسول في عمله يربح أكثر

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نظرية المؤامرة: هل حقاً ضحاياها من النساء حصراً؟!

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التأثير الإبداعي على عمل الموظفين في المؤسسات الإدارية

    النشر : الأثنين 18 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الاستفادة من قيمة التنوع

    النشر : الأثنين 04 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة