• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وبدأت الحكاية.. دروس في الطف

سماح الجوراني / الأربعاء 03 تشرين الاول 2018 / تطوير / 4868
شارك الموضوع :

كتبت أوراق حزني على ضفاف الأيام، فالحزن قد جلا صدري، والهم انتشر في أنحاء جسدي، ومازال يسري في شراييني، فمصاب الحسين قطع قلبي، والروح ملتاع

كتبت أوراق حزني على ضفاف الأيام، فالحزن قد جلا صدري، والهم انتشر في أنحاء جسدي، ومازال يسري في شراييني، فمصاب الحسين قطع قلبي، والروح ملتاعة بفراقه.

الصبر قد حل في جسمي ليقويني إلى ذلك اليوم الحزين، غداً ترحل زينب، غداً تُسبى زينب، غداً تروع الاطفال واليتامى.

غداً يدور بهم الزمان ويسيروا سبايا الى الشام ويأخذونهم من بلد الى بلد، فالكل هناك من شامت  بهم، والكل فرح لمقتل الحسين عليه السلام لما شاهدوه على الرمح كالبدر المضيء.

غداً تنادي زينب يا حسرتي عليك يا أخي ويا حامل لوائي.

إلى أن وصلوا ودخلوا المدينة، السيدة زينب والإمام السجاد عليهم السلام في قصر يزيد عليه لعنات الله، فتشاهده ضاحكا متبسما يلعب بثنايا أبي عبد الله الحسين فغضبت وقالت له:

( لَعَمْرِي لَقَدْ نَكَأْتَ الْقُرْحَةَ وَاسْتَأْصَلْتَ الشَّأفَةَ بِإِرَاقَتِكَ دَمَ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَابْنِ يَعْسُوبِ الْعَرَبِ وَشَمْسِ آلِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهَتَفْتَ بِأَشْيَاخِكَ وَتَقَرَّبْتَ بِدَمِهِ إِلَى الْكَفَرَةِ مِنْ أَسْلَافِكِ ثُمَّ صَرَخْتَ بِنِدَائِكَ وَلَعَمْرِي قَدْ نَادَيْتَهُمْ لَوْ شَهِدُوكَ وَوَشِيكاً تَشْهَدُهُمْ وَيَشْهَدُوكَ، وَلَتَوَدُّ يَمِينُكَ كَمَا زَعَمْتَ شُلَّتْ بِكَ عَنْ مِرْفَقِهَا، وَأَحْبَبْتَ أُمَّكَ لَمْ تَحْمِلْكَ وَأَبَاكَ لَمْ يَلِدْكَ، حِينَ تَصِيرُ إِلَى سَخَطِ اللَّهِ، وَمُخَاصِمُكَ وَمُخَاصِمُ أَبِيكَ رَسُولُ اللَّهِ).

فسكت بعد ردها العظيم عليه. هكذا كانت زينب عالمة غير معلَّمة تعلمنا دروسا ليس فقط للنساء لا بل للرجال.

لنتعلم دروس الشجاعة ولنتحلَّ بالصبر منها، لنتعلم كيف نخوض الصعاب والأزمات التي تهزنا في هذه الحياة، من سيدتنا ومولاتنا لنتعلم كيف هزت عرش يزيد بصوتها وكلمتها وحجتها القوية التي أفزعت آل أمية وأدخلت في نفوسهم الرعب لما تحدثت به، هذه هي زينب عليها السلام.

ومن جهة أخرى نرى كيف صانت بنات الرسالة حجابهن، هنا نقول  لفتياتنا عليكن بالستر فهو واجب عليكنّ، ليكنْ لباسنا محتشما ولنترك الستايل والموديلات الحديثة التي أطلت علينا من الغرب وتشبهنا بهم، فإذا كنا نقتدي بمولاتنا علينا أن نعمل مثلها، ولنكن في طريقها ولا نتركه مهما حدث. ولنشق طريقنا بالتقوى والستر والحجاب الصحيح، ولنتذكرها في كل حين لتكون لنا قدوة في حياتنا ونحن نواصل مسيرتنا فيها.

الحجاب
السيدة زينب
الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة