• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاكتئاب في الوطن العربي: وصمة عار مجتمعية لا تغتفر

زينب شاكر السماك / الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 3280
شارك الموضوع :

دائما شعوبنا العربية لا تهتم بالأمراض النفسية ولا تعترف بأنها مرض رغم خطورتها على الانسان وكذلك مرض الاكتئاب الذي يعد بأنه مرض نفسي خطير جد

دائما شعوبنا العربية لا تهتم بالأمراض النفسية ولا تعترف بأنها مرض رغم خطورتها على الانسان وكذلك مرض الاكتئاب الذي يعد بأنه مرض نفسي خطير جدا كونه يزيد من مخاطر العديد من الأمراض والاضطرابات الخطيرة منها الإدمان والسلوك الانتحاري وأمراض القلب والسكري، وهي من أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة في العالم، واحيانا في مراحل متقدمة منه يؤدي الى الانتحار.

بالرغم من هذه المخاطر الكبيرة التي يحملها هذا المرض إلا ان المشكلة أن المصابين بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى في الوطن العربي يرفضون عيادة الأطباء النفسيين خوفا من تهمة الجنون في حين يختار آخرون الذهاب إلى المشعوذين والدجالين.

وحسب منظمة الصحة العالمية، يعدّ الاكتئاب السبب الأول للمرض والعجز في العالم حيث يصيب أزيد من 300 مليون شخص، وللدول العربية نصيب مرتفع من هذا العدد خاصة تلك التي تشهد صراعات وحروب، إضافة إلى المصاعب الاقتصادية والاجتماعية. إذ إن ١ من أصل ٥ أشخاص في إقليم شرق المتوسط يعاني من المرض النفسي هذا.

العراق في المركز الثاني

في نفس الموضوع كشفت منظمة أمريكية وفقاً لدراسة أجرتها، أن أكثر السكان اكتئابا في العالم يعيشون في جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وجنوب السودان.

وبحسب موقع  "linfo" فقد تم إجراء المسح في 146 دولة حيث تم قياس مؤشر العواطف السلبية (الإجهاد، القلق، التعب، الحزن، الغضب، إلخ)، بين السكان، 61٪ من السكان في جمهورية أفريقيا الوسطى اعترفوا بأن لديهم مشاعر سلبية، ما يقرب من 66٪ منهم يعانون من الألم الجسدي مقارنة مع 74٪ الذين يشعرون بالقلق. أما العراق فقد جاء في المرتبة الثانية من البلدان التي لديها معظم الاكتئاب. حسب موقع السومرية.

الامارات في المركز الأول

بينما تذيل العراق المرتبة 117 من بين 155 بلدا عربيا لقائمة مؤشر السعادة العالمي، فسوريا حلت في المرتبة ١٥٢، واليمن ١٤٦، والسودان ١٣٠، والعراق في المركز ١١٧، مصر في المركز ١٠٤، وفلسطين ١٠٣، وتونس ١٠٢، ليبيا حققت المركز ٦٨ والجزائر ٥٣ والبحرين ٤١ والكويت ٣٩.  ولعل الدولة العربية الوحيدة السعيدة هي الإمارات التي جاءت في المركز الأول عربياً والمركز ٢١ عالمياً. وفق موقع سيدتي.

الفئات العمرية المصابة

كما يمكن أن يصيب الاكتئاب أي شخص، بغض النظر عن عمره أو جنسه أو مركزه الاجتماعي. وتوليّ منظمة الصحة العالمية اهتماماً خاصاً للفئات العمرية الثلاث: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ( 15 و24 عاماً)، والنساء اللاتي في سن الإنجاب (وخاصةً بعد الولادة)، والمسنون (الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً)؛ وهي الفئات التي تُعدّ الأكثر تأثراً بالإصابة بالاكتئاب على نحو متفاوت. وفق موقع لها.

النساء اكثر اكتئابا

في نفس السياق ووفق تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية العام الفائت فإن ٣٥٠ مليون شخص من مختلف الأعمار يصابون بالاكتئاب حول العالم. وتتصدر منطقة الشرق الأوسط القائمة، خصوصاً أن أكثر من ٧٥٪ من الأشخاص في الدول النامية لا يحصلون على العلاج لهذا المرض. أما إحصائيات البنك الدولي فتشير إلى أن ٧ بلدان من أصل ١٠ تتصدر العالم في ظاهرة الاكتئاب عند النساء هي بلدان من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفق موقع سيدتي.

ثورات الربيع العربي

يرى معظم الأطباء النفسيين والمنظمات غير الحكومية أن الأسباب الرئيسية في تفشي ظاهرة الاكتئاب بدول الشرق الاوسط هي الحروب التي اثيرت منذ اندلاع "ثورات الربيع العربي" هو نتيجة لتردي الأحوال الاجتماعية، مما أدى إلى زيادة الاتجاه نحو استخدام المواد المخدرة بجميع أصنافها من أجل الهروب من الواقع وحالة العجز في التعامل معه.

من الأسباب التي تلعب دورا في الإصابة بالاكتئاب، إلى جانب الحروب والعنف والفوضى، الأوضاع المالية المتردية والبطالة وفقدان أحد الوالدين أو الأطفال أو الأقرباء أو الأصدقاء المقربين، وعوامل الضغط الشديد، والتعرُّض لمحنة أو إيذاء في مرحلة الطفولة. ويحول اقتران غياب الدعم للصحة النفسية بالخوف الشائع من وصمة الإصابة بالاكتئاب، دون حصول الكثيرين على العلاج الذي يحتاجونه ليعيشوا حياة صحية في عالمنا العربي. بينما يرى الخبراء النفسيون، إن نقص الخدمات المقدّمة والأدوية في علاج المرضى النفسيين وقلة الأطباء في هذا الاختصاص من أبرز عوامل تفاقم الحالات النفسية في هذه البلدان.

مقاطعة الطبيب النفسي

إن من أهم الاسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة الاكتئاب في مجتمعاتنا العربية هي عدم الاعتراف بالأمراض النفسية وحتى العقلية من قبل المحيط الأسري، ووفق دراسات اجراها اطباء نفسانيون أنّ العالم العربي، ينفق سنويا أكثر من خمسة مليارات دولار على أعمال الدجل والشعوذة. وظاهرة الخوف من العلاج النفسي تعود إلى عدم التثقيف والتوعية وعدم معرفة المرض وإمكانية علاجه ينجرّ عنها لجوء البعض من المرضى، خاصة الإناث، إلى مشعوذين ومعالجين شعبيين لا يدركون طبيعة المرض.

ويقول أخصائيون إن الاعتقاد السائد في المجتمع العربي بأن زيارة الفتاة لطبيب نفسي يؤثر على دراستها وزواجها ومستقبلها بشكل عام، ما يجعل تلك الفتيات حبيسات بيوتهن وكثيراً ما ينال منهن المرض النفسي. ويؤكد الباحثون الاجتماعيون أن الشعب العربي يقاطع الطبيب النفسي رغم مشاكله الكثيرة بسبب الضغوط الاجتماعية، مشيرين إلى أن شخصية العربي تعاني من الضعف لعدم اعترافه بالأمراض والمشاكل النفسية التي يواجهها وعدم امتلاك الإرادة لمعالجتها.

أخيرا: حاولي عزيزتي الاقتراب من رب العالمين واداء صلاتك بانتظام وقراءة سورة من الذكر الحكيم يوميا هذا بدوره يقيك من مرض الاكتئاب. وان لا سامح الله اصابك هذا المرض اذهبي الى الطريق السليم وابتعدي عن الخرافات التي تهدم حياتك. واعترفي ان الاكتئاب مرض كأي مرض اخر يجب ان يعالج منه بدون خجل أو كلل.

الاكتئاب
الامراض
الصحة
المجتمع
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة