• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الخوف من الغرباء أو كراهية الأجانب.. هل تعاني من هذا المرض؟

سارة قيس الشمري / الأحد 30 كانون الأول 2018 / تطوير / 5125
شارك الموضوع :

الاكزينوفوبيا أو الزينوفوبيا، الاسم يعتبر غريب وغير متداول بيننا إلا أن الجميع يعاني بسببه... تعني (الخوف من الغرباء) أو يترجم عند الغرب ب (كر

الاكزينوفوبيا أو الزينوفوبيا، الاسم يعتبر غريب وغير متداول بيننا إلا أن الجميع يعاني بسببه... تعني (الخوف من الغرباء) أو يترجم عند الغرب ب (كراهية الأجانب) وفي الطب يقال إنه خوف غير منطقي.

وهي متكونة من مقطعين الأول (xenos) يشير إلى الغريب أو الأجنبي والثانية (phobia) تشير إلى الرهبة أو الخوف المتواصل الذي يكتسب الصفة المرضية.

عذرا ولكن سأعمم  وأقول الكل يعاني من الاكزينوفوبيا ولكن بدرجات متفاوتة، نحن مجتمع متخوف جدا، من طفلنا الرضيع إلى شيخنا الكبير، نطلق عليها لدى الأطفال (بظاهرة الاستغراب) عند بكائه من رؤية ممن لا يعرفهم، وعند الكبار (غير اجتماعي) ونقوم باختراع الكلمات والحجج لهم عندما ينعزلون ولا يختلطون بالمجتمع.

هل يعني ذلك أن المجتمعات الغربية والعربية الأخرى لا يعانون من ذلك؟

الجواب: لا، يعانون كما نعاني نحن بنفس الطريقة وبنفس الآلية ويتعالجون بنفس العلاج. لكني لم أتناولهم في بحثي.

كل من يقرأ سيخطر بباله هذه الأسئلة:

هل أعاني انا أيضاً؟

هل أعترف أمام الملأ بمرضي؟

هل يعتبر خطيرا؟

هل سيتقبلني المجتمع بعد أن يعرف أني مصاب بهذا المرض الغريب؟

هل يعتبر عيبا أم شيء طبيعي؟

أكل من حولي مصابين به فعلا؟ لماذا لا أرى علامات على وجوههم؟

هل أستطيع العلاج في المنزل أم يجب علي أن أذهب إلى طبيب نفسي؟

السؤال تلو السؤال سيطرح من قبل كل شخص وكل حسب درجة إصابته، وسأجيب على كل تلك التساؤلات لأن الموضوع أصبح يقلقني أكثر مما يقلق القارئ..

إن المرض ناشئ في إحدى جوانبه نتيجة الحروب والغزوات والاحتلالات وكل ذلك الرعب السابق، فنتيجة لتبدل الرؤساء والزعماء نشأت هذه الفوبيا نشأت نتيجة ما رآه الإنسان من دمار وقتل وتهجير وتعذيب وما يسمعه عن غيره من البلدان وما تراه عينه، صار لديه هاجس بأن كل شخص غريب لا يعرفه آتٍ لتدميره وقتله فعليه أن يستعد للهجوم والدفاع عن نفسه باي شكل وبأي طريقة، فتولدت لديه شخصية هجومية.

هذا كان بالنسبة لأجدادنا وهل ينتهي الأمر بنا أم هو مستمر إلى أولادنا.. الكل هنا سيعرف الإجابة وهي لا ينتهي هذا الشيء إلا مع انتهاء الحياة..

إذن كيف يمكن السيطرة عليه؟! وهل نستطيع!!

نعم نستطيع السيطرة عليه من خلال العقل الذي أنعم الله به علينا ومن خلال عدة خطوات بسيطة:

١- حسن الظن بالشخص المقابل.

٢- عدم استباق الأحداث واعطاء فرصة للطرف الآخر بالكلام.

٣- عدم الحكم بدون وجود دليل مادي ملموس.

٤- عدم تصديق أي إشاعات من أي شخص ما لم ترى بأم عينك.

٥- حب الذات والوثوق بها واليقين بأن لا أحد يستطيع التلاعب بها بأي شكل من الأشكال.

٦- الوثوق بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه عند كل استيقاظ  صباحي لأنه المنجي الوحيد والمتوكل عليه غير خائب.

٧- التثقف والإطلاع على كل شيء يكفي نصف ساعة أسبوعياً لتسمع وتقرأ وترى ما يدور حولك، وترك الأمور التي لا تجدي نفعا.

هنالك الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن من خلالها السيطرة عليه، كما قلت سلفا كل شخص تختلف حالته عن الآخر.

السبب الذي جعلني أترك كتاباتي التي يغلب عليها الطابع الفلسفي والتحفيز الداخلي والغوص في هذا الموضوع هو ما رأيته من تقلبات الناس وأطباعهم وسلوكياتهم الغير طبيعية، فقرأت وبحثت إلى أن توصلت إلى السبب وراء ذلك، يقال إن نصف حل المشكلة هو الاعتراف أن هنالك مشكلة..

فكم شخص اليوم على استعداد تام بأن يقول أنا أعاني من الاكزينوفوبيا؟ أو اي نوع آخر من أنواع الفوبيا؟!

حتى وإن كان ذلك بينه وبين نفسه. هنالك الكثير من أنواع الفوبيا، تعجبت عندما قرأت فما كنت أظنه أمرا طبيعيا وجدته مرضا عليه القيام بمعالجته، اليكم بعض من هذه الأنواع:

الخوف من الأماكن المرتفعة (اكروفوبيا)، الخوف من الأصوات (فونوفوبيا)، الخوف من الضوضاء (اكوستيك فوبيا)، الخوف من الذكور (اندروفوبيا)، الخوف من الألم (اليوفوبيا)، الخوف من المؤنفات وهي الأشياء المدببة والحادة (ايكموفوبيا)، الخوف من العناكب (اراكنوفوبيا)، الخوف من الوحدة (ايزولوفوبيا)، الخوف من الظلام (اكلوفوبيا)، الخوف من السلالم (كليماكوفوبيا)، الخوف من الأماكن الضيقة (كلوستروفوبيا)، الخوف من القرارات (ديسيدوفوبيا)، الخوف من القذارة (اوتوميزوفوبيا)، الخوف من الألوان (كروموفوبيا)، الخوف من الطعام (سيبوفوبيا)، الخوف من المقبرة (بلاسوفوبيا)، الخوف من الدودة (Scoleci phobia)، الخوف من مرض السرطان (كارسينوفوبيا)، الخوف من الماء (هيدروفوبيا)، الخوف من الامتحانات (تستوفوبيا)، الخوف من نظرات الناس ( ophthalmo phobia)، الخوف من الأرقام ( Numero phobia)، الخوف من اللون الاصفر ( Xantho phobia)، الخوف من النسيان ( اثازاجورا فوبيا)، الخوف من الفشل (اتيكو فوبيا)، الخوف من الجسور ( Gephyro phobia)، الخوف من الميكروبات (باسيللو فوبيا).

ويوجد الكثير لم أذكره... لمن يعجبه الإطلاع على الموضوع أكثر والغوص فيه أكثر فليقرأ عن الرهبة التي يشعر بها فقط ولا يربك نفسه بمواضيع أخرى قد تجعل حياته تبدو غير مريحة..

نصيحة لكل شخص وعلى رأسهم المتكلم.. لا أحد يستطيع اخراجك مما أنت فيه إن لم تقم أنت بذلك، وإن لم يكن لديك رغبة في ذلك، قف وواجه وتكلم وانظر وتثقف وافشل ولا تكن لديك تلك النظرة الضيقة بأننا لا نملك إلا حياتنا الواحدة، وإن فشلت مرة يعني ذلك انتهى كل شيء، لا يا عزيزي نحن كل يوم تكون لنا حياة جديدة ونولد من جديد..

حارب من أجل ما تريد.. دع أحلامك وطموحاتك ترى النور.. قل للجميع ها أنا فلان.. واجبرهم بفعلك وعملك أن ينحنو لك احتراما وتقديرا لجهودك المبذولة.      

علم النفس
الانسان
صحة نفسية
الحياة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    خمائل من عسجد

    النشر : الأحد 26 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    النشر : الأثنين 21 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    حيل لتصفيف الشعر بطريقة احترافية

    النشر : الخميس 18 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    موقع بشرى حياة يعلن عن أسماء الفائزات في المسابقة الغديرية للمقال

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    رفيق الشهادة.. نصر بن أبي نيزر النجاشي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 10 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 10 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة