• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الخوف من الغرباء أو كراهية الأجانب.. هل تعاني من هذا المرض؟

سارة قيس الشمري / الأحد 30 كانون الأول 2018 / تطوير / 3771
شارك الموضوع :

الاكزينوفوبيا أو الزينوفوبيا، الاسم يعتبر غريب وغير متداول بيننا إلا أن الجميع يعاني بسببه... تعني (الخوف من الغرباء) أو يترجم عند الغرب ب (كر

الاكزينوفوبيا أو الزينوفوبيا، الاسم يعتبر غريب وغير متداول بيننا إلا أن الجميع يعاني بسببه... تعني (الخوف من الغرباء) أو يترجم عند الغرب ب (كراهية الأجانب) وفي الطب يقال إنه خوف غير منطقي.

وهي متكونة من مقطعين الأول (xenos) يشير إلى الغريب أو الأجنبي والثانية (phobia) تشير إلى الرهبة أو الخوف المتواصل الذي يكتسب الصفة المرضية.

عذرا ولكن سأعمم  وأقول الكل يعاني من الاكزينوفوبيا ولكن بدرجات متفاوتة، نحن مجتمع متخوف جدا، من طفلنا الرضيع إلى شيخنا الكبير، نطلق عليها لدى الأطفال (بظاهرة الاستغراب) عند بكائه من رؤية ممن لا يعرفهم، وعند الكبار (غير اجتماعي) ونقوم باختراع الكلمات والحجج لهم عندما ينعزلون ولا يختلطون بالمجتمع.

هل يعني ذلك أن المجتمعات الغربية والعربية الأخرى لا يعانون من ذلك؟

الجواب: لا، يعانون كما نعاني نحن بنفس الطريقة وبنفس الآلية ويتعالجون بنفس العلاج. لكني لم أتناولهم في بحثي.

كل من يقرأ سيخطر بباله هذه الأسئلة:

هل أعاني انا أيضاً؟

هل أعترف أمام الملأ بمرضي؟

هل يعتبر خطيرا؟

هل سيتقبلني المجتمع بعد أن يعرف أني مصاب بهذا المرض الغريب؟

هل يعتبر عيبا أم شيء طبيعي؟

أكل من حولي مصابين به فعلا؟ لماذا لا أرى علامات على وجوههم؟

هل أستطيع العلاج في المنزل أم يجب علي أن أذهب إلى طبيب نفسي؟

السؤال تلو السؤال سيطرح من قبل كل شخص وكل حسب درجة إصابته، وسأجيب على كل تلك التساؤلات لأن الموضوع أصبح يقلقني أكثر مما يقلق القارئ..

إن المرض ناشئ في إحدى جوانبه نتيجة الحروب والغزوات والاحتلالات وكل ذلك الرعب السابق، فنتيجة لتبدل الرؤساء والزعماء نشأت هذه الفوبيا نشأت نتيجة ما رآه الإنسان من دمار وقتل وتهجير وتعذيب وما يسمعه عن غيره من البلدان وما تراه عينه، صار لديه هاجس بأن كل شخص غريب لا يعرفه آتٍ لتدميره وقتله فعليه أن يستعد للهجوم والدفاع عن نفسه باي شكل وبأي طريقة، فتولدت لديه شخصية هجومية.

هذا كان بالنسبة لأجدادنا وهل ينتهي الأمر بنا أم هو مستمر إلى أولادنا.. الكل هنا سيعرف الإجابة وهي لا ينتهي هذا الشيء إلا مع انتهاء الحياة..

إذن كيف يمكن السيطرة عليه؟! وهل نستطيع!!

نعم نستطيع السيطرة عليه من خلال العقل الذي أنعم الله به علينا ومن خلال عدة خطوات بسيطة:

١- حسن الظن بالشخص المقابل.

٢- عدم استباق الأحداث واعطاء فرصة للطرف الآخر بالكلام.

٣- عدم الحكم بدون وجود دليل مادي ملموس.

٤- عدم تصديق أي إشاعات من أي شخص ما لم ترى بأم عينك.

٥- حب الذات والوثوق بها واليقين بأن لا أحد يستطيع التلاعب بها بأي شكل من الأشكال.

٦- الوثوق بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه عند كل استيقاظ  صباحي لأنه المنجي الوحيد والمتوكل عليه غير خائب.

٧- التثقف والإطلاع على كل شيء يكفي نصف ساعة أسبوعياً لتسمع وتقرأ وترى ما يدور حولك، وترك الأمور التي لا تجدي نفعا.

هنالك الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن من خلالها السيطرة عليه، كما قلت سلفا كل شخص تختلف حالته عن الآخر.

السبب الذي جعلني أترك كتاباتي التي يغلب عليها الطابع الفلسفي والتحفيز الداخلي والغوص في هذا الموضوع هو ما رأيته من تقلبات الناس وأطباعهم وسلوكياتهم الغير طبيعية، فقرأت وبحثت إلى أن توصلت إلى السبب وراء ذلك، يقال إن نصف حل المشكلة هو الاعتراف أن هنالك مشكلة..

فكم شخص اليوم على استعداد تام بأن يقول أنا أعاني من الاكزينوفوبيا؟ أو اي نوع آخر من أنواع الفوبيا؟!

حتى وإن كان ذلك بينه وبين نفسه. هنالك الكثير من أنواع الفوبيا، تعجبت عندما قرأت فما كنت أظنه أمرا طبيعيا وجدته مرضا عليه القيام بمعالجته، اليكم بعض من هذه الأنواع:

الخوف من الأماكن المرتفعة (اكروفوبيا)، الخوف من الأصوات (فونوفوبيا)، الخوف من الضوضاء (اكوستيك فوبيا)، الخوف من الذكور (اندروفوبيا)، الخوف من الألم (اليوفوبيا)، الخوف من المؤنفات وهي الأشياء المدببة والحادة (ايكموفوبيا)، الخوف من العناكب (اراكنوفوبيا)، الخوف من الوحدة (ايزولوفوبيا)، الخوف من الظلام (اكلوفوبيا)، الخوف من السلالم (كليماكوفوبيا)، الخوف من الأماكن الضيقة (كلوستروفوبيا)، الخوف من القرارات (ديسيدوفوبيا)، الخوف من القذارة (اوتوميزوفوبيا)، الخوف من الألوان (كروموفوبيا)، الخوف من الطعام (سيبوفوبيا)، الخوف من المقبرة (بلاسوفوبيا)، الخوف من الدودة (Scoleci phobia)، الخوف من مرض السرطان (كارسينوفوبيا)، الخوف من الماء (هيدروفوبيا)، الخوف من الامتحانات (تستوفوبيا)، الخوف من نظرات الناس ( ophthalmo phobia)، الخوف من الأرقام ( Numero phobia)، الخوف من اللون الاصفر ( Xantho phobia)، الخوف من النسيان ( اثازاجورا فوبيا)، الخوف من الفشل (اتيكو فوبيا)، الخوف من الجسور ( Gephyro phobia)، الخوف من الميكروبات (باسيللو فوبيا).

ويوجد الكثير لم أذكره... لمن يعجبه الإطلاع على الموضوع أكثر والغوص فيه أكثر فليقرأ عن الرهبة التي يشعر بها فقط ولا يربك نفسه بمواضيع أخرى قد تجعل حياته تبدو غير مريحة..

نصيحة لكل شخص وعلى رأسهم المتكلم.. لا أحد يستطيع اخراجك مما أنت فيه إن لم تقم أنت بذلك، وإن لم يكن لديك رغبة في ذلك، قف وواجه وتكلم وانظر وتثقف وافشل ولا تكن لديك تلك النظرة الضيقة بأننا لا نملك إلا حياتنا الواحدة، وإن فشلت مرة يعني ذلك انتهى كل شيء، لا يا عزيزي نحن كل يوم تكون لنا حياة جديدة ونولد من جديد..

حارب من أجل ما تريد.. دع أحلامك وطموحاتك ترى النور.. قل للجميع ها أنا فلان.. واجبرهم بفعلك وعملك أن ينحنو لك احتراما وتقديرا لجهودك المبذولة.      

علم النفس
الانسان
صحة نفسية
الحياة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا تُشيّع أحلامك!

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الخصام الطويل بين الأزواج: كيف يمكن إنهاؤه؟

    النشر : الأثنين 24 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هل نستطيع أن ننهج منهج السيدة زينب (عليها السلام)؟

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    معاني متعددة في آية: اهدنا الصراط المستقيم

    النشر : الأربعاء 07 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    السلوك المحمدي في السلم واللاعنف وتقييم الذات، سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام)

    النشر : الأربعاء 04 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    مرض القلب قد يكون له تأثير طويل المدى على الدماغ

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة