• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لم يقف أحد في وجهي فتفرعنت

اخلاص داود / الأثنين 04 شباط 2019 / تطوير / 1562
شارك الموضوع :

مثل كرة النار تتقاذفها فئة على الأخرى، أضحت مسؤولية أسباب الانحلال الأخلاقي والتهاون في تطبيق قواعد الحياة السليمة والكسل الفكري المتغلغل

مثل كرة النار تتقاذفها فئة على الأخرى، أضحت مسؤولية أسباب الانحلال الأخلاقي والتهاون في تطبيق قواعد الحياة السليمة والكسل الفكري المتغلغل في المجتمع.

فالحكومة تتهم الأهل بالتقصير والإهمال وتطالب المنظمات المدنية بإسنادها، والمنظمات المدنية تطالب الحكومة بتمويلها وزيادة مستحقاتها من أجل العمل الجاد، والمؤسسات الدينية تحمل الحكومة والمجتمع المسؤولية، والغني يتهم الفقير والفقير يتهم الغني والأمي يتهم المتعلم والمتعلم يتهم الجهلة والأميين في خراب البلاد.

والإعلام يلوك الأخبار متمني كثرة الأحداث لإنعاش الصحف بقضايا صارخة لضمان الاشتهار وارتفاع القراءات، والاعلام الدولي يقرأ ومراكز البحوث والدراسات وشعب الاحصائيات تجمع المعلومات وتنشر الاحصائيات والنسب الكاذبة منها والصحيحة، والجميع متربع على عرش الواعظين ويلبسون ثوب الصلاح والفلاح ومتظاهرين بحب المجتمع وخدمته والباطن الذي يأتي في رأس قائمة اهتمامهم هي خدمة أطماعهم.

{‏وقفوهم إنهم مسؤولون‏}‏ فالجميع مدانين والجميع يتحمل مسؤولية انزلاق المجتمع في غياهب الجهل والخطايا، وليس هناك استثناء لفئة ولكن هناك نسبة مسؤولية تقع على عاتق البعض وأخرى أدنى منها. فمسؤولية الرؤوس المتنفذة والأغنياء والمتعلمين هي أكبر بكثير مما يتحمله الفقير والجاهل والمعدم والأمر واضح لكل ذو بصر وبصيرة.

عندما سألوا فرعون كيف تفرعنت؟

أجابهم: لم يقف احد في وجهي فتفرعنت.

نعم، فكل شخص لا يجد من يقف بوجهه تتفرعن أفعاله وتكبر أطماعه وتشرئب بداخله كل الشهوات والرغبات والغايات، وحالنا اليوم ليس ببعيد عن هذه العبارة، فقد تحولت الدار دار ظلم وجور منذ أن فقد ميزان العدالة توازنه ولوي عنق القوانين وغض البصر عن أفعال المجرمين، وازداد الفقير فقرا والغني غنى، وأذل العزيز وأكرم الخاضع وتسيد التابع والراضخ والمنبطح، وتضاعف ذلك الصنف من الرجال، صاحب الهندام النظيف والشكل الوقر الذي لا ينفك يتكلم عن التقوى والصلاح وفي الخفاء يراود النساء وهن في أحضان أزواجهن ولعابه يسيل على المراهقات وأنيابه تكشر بوجه الفقراء. هذا مايجري في أرضنا اليوم!.

يقال إن العدالة تنبثق وتتفرع بوجود النبلاء أصحاب الشمائل والخصال الحميدة فبأفعالهم العادلة وثباتهم على الحق وأيمانهم الراسخ بالله يرأبون الصدوع التي يصنعها الفاسدون ويرتقون تمزقات المجتمع.

هم مثل ربان السفينة يوجهون الدفة للمسار الصحيح وإن تكالبت الأيادي فوق أيديهم لتغيير ذلك المسار...

فهل انقرض النبلاء في بلادنا؟!.

القيم
مفاهيم
الشباب
الاخلاق
المجتمع
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 426 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة