• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم شخص أفضل منك في العالم؟!

فاطمة أسد / الخميس 14 شباط 2019 / تطوير / 2306
شارك الموضوع :

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء أنواع الشعور السلبي والذي يتمثل في خوف الشخص من مستقبله وما يحمله من احداث وانقباض المزاج مع فقد المتعة والبهجة.

استسلمت له بملئ الكيان وجَهِلت بأنه قادر على الهجوم الفتاك لكل جزيئيات البدن مما يشمل العقل ويحدّه عن ممارسة دوره في التحليل والتمييز وإصدار التعليمات للأعضاء، ومن هنا نرى بأن أكثر الأمراض ومنها القرحة وسوء الهضم والقولون ووجع المفاصل منبعها الإختلالات النفسية الشديدة كافة.

في أوج هذه المعمعة النفسية كانت تتراوح أمامها العبارات المعهودة " أنت قوية، صلبة، عظيمة و... " وتفرح بها تارة وتذبل أخرى وتهيم ببهو عقلها الأكثر عمقاً من بئر يوسف وظلامه..

نحن أقوياء نعم وإن كنا طيناً، ولكن يجف الطين ويغدو قاسياً جلداً يصعب المرور عليه وعندما يقع هذا الجاف، ينكسر ويتفتت ويأخذه الريح ميمنة ميسرة.. إنها المرة الوحيدة التي تهب نفسها لهذا الجفاف، لهذا الإنكسار، لهذا الفتات، لهذا الجرح الذي يُنبَر سطحه بسهولة.

وكأنها نقطة النهاية أو ربما الصفر التي لا واحد بعدها ولا عشرة!

وعلى حين غرّة يغزوها صوت يسائلها؛ كم شخص أفضل منك في العالم؟! وتجيب ببؤس؛ لايهم. فيعيد السؤال مرة اخرى وتجيب؛ لا أعلم لعلهم ثلاثة ملايين او اكثر، فيقول الصوت لا بل اكثر من مائة مليون أو ما يعادل المليار شخص!.

حسناً وكم شخص أسوء منكِ في العالم؟! تجيب مُسرعة أعلم بأنهم أكثر وربما أكثر من المليار ذاته ممن لا مأوى لديهم ولا مأكل وملبس ولا حياة... فيجيبها إذن ماذا اصبحت نظرتك لحياتك في هذه اللحظة وانت تملكين النعم الأساسية التي يحتاجها أي انسان من ملبس ومأكل ومسكن وكمال؟

غاب الصوت الخارجي ونطق الداخلي بقلبها قائلاً بصمتٍ محترق؛ الحمدلله. إن واجبي في هذه اللحظة الإمتنان، الإمتنان وحسب.

حتى النوائب حين تهجم فهي تحدث لحكمة. فقد تُجلّي كرم رب العالمين المغيّب خلف ظلام حياتنا وقد تفتح باباً كبيرا للرحمة والسعادة. لذا الواجب الأول دائماً الإمتنان، أكبر أبواب السعادة وأكرمها.

الانسان
الحياة
صحة نفسية
الحزن
الأمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من تجاربهن.. صحن كباب !

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    فاطمة الزهراء.. أنموذج الكمال الإنساني ونبراس القيم الخالدة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سعيٌ حسيني

    النشر : الأحد 10 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ليس في الكذب نجاة

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ثقافة احياء يوم الأب.. يوم للتأمل

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة