• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم شخص أفضل منك في العالم؟!

فاطمة أسد / الخميس 14 شباط 2019 / تطوير / 2438
شارك الموضوع :

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء أنواع الشعور السلبي والذي يتمثل في خوف الشخص من مستقبله وما يحمله من احداث وانقباض المزاج مع فقد المتعة والبهجة.

استسلمت له بملئ الكيان وجَهِلت بأنه قادر على الهجوم الفتاك لكل جزيئيات البدن مما يشمل العقل ويحدّه عن ممارسة دوره في التحليل والتمييز وإصدار التعليمات للأعضاء، ومن هنا نرى بأن أكثر الأمراض ومنها القرحة وسوء الهضم والقولون ووجع المفاصل منبعها الإختلالات النفسية الشديدة كافة.

في أوج هذه المعمعة النفسية كانت تتراوح أمامها العبارات المعهودة " أنت قوية، صلبة، عظيمة و... " وتفرح بها تارة وتذبل أخرى وتهيم ببهو عقلها الأكثر عمقاً من بئر يوسف وظلامه..

نحن أقوياء نعم وإن كنا طيناً، ولكن يجف الطين ويغدو قاسياً جلداً يصعب المرور عليه وعندما يقع هذا الجاف، ينكسر ويتفتت ويأخذه الريح ميمنة ميسرة.. إنها المرة الوحيدة التي تهب نفسها لهذا الجفاف، لهذا الإنكسار، لهذا الفتات، لهذا الجرح الذي يُنبَر سطحه بسهولة.

وكأنها نقطة النهاية أو ربما الصفر التي لا واحد بعدها ولا عشرة!

وعلى حين غرّة يغزوها صوت يسائلها؛ كم شخص أفضل منك في العالم؟! وتجيب ببؤس؛ لايهم. فيعيد السؤال مرة اخرى وتجيب؛ لا أعلم لعلهم ثلاثة ملايين او اكثر، فيقول الصوت لا بل اكثر من مائة مليون أو ما يعادل المليار شخص!.

حسناً وكم شخص أسوء منكِ في العالم؟! تجيب مُسرعة أعلم بأنهم أكثر وربما أكثر من المليار ذاته ممن لا مأوى لديهم ولا مأكل وملبس ولا حياة... فيجيبها إذن ماذا اصبحت نظرتك لحياتك في هذه اللحظة وانت تملكين النعم الأساسية التي يحتاجها أي انسان من ملبس ومأكل ومسكن وكمال؟

غاب الصوت الخارجي ونطق الداخلي بقلبها قائلاً بصمتٍ محترق؛ الحمدلله. إن واجبي في هذه اللحظة الإمتنان، الإمتنان وحسب.

حتى النوائب حين تهجم فهي تحدث لحكمة. فقد تُجلّي كرم رب العالمين المغيّب خلف ظلام حياتنا وقد تفتح باباً كبيرا للرحمة والسعادة. لذا الواجب الأول دائماً الإمتنان، أكبر أبواب السعادة وأكرمها.

الانسان
الحياة
صحة نفسية
الحزن
الأمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    زينب الكبرى.. معقل عقائدي نابض

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    كيف تعالجين دوالي الساقين عن طريق الوصفات الطبيعية؟

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    بين الاعلام الغديري واعلام السقيفة أربع أصابع!

    النشر : السبت 24 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    واحة كتب في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    قريبا في محرم

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 542 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1197 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة