• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم شخص أفضل منك في العالم؟!

فاطمة أسد / الخميس 14 شباط 2019 / تطوير / 2362
شارك الموضوع :

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء أنواع الشعور السلبي والذي يتمثل في خوف الشخص من مستقبله وما يحمله من احداث وانقباض المزاج مع فقد المتعة والبهجة.

استسلمت له بملئ الكيان وجَهِلت بأنه قادر على الهجوم الفتاك لكل جزيئيات البدن مما يشمل العقل ويحدّه عن ممارسة دوره في التحليل والتمييز وإصدار التعليمات للأعضاء، ومن هنا نرى بأن أكثر الأمراض ومنها القرحة وسوء الهضم والقولون ووجع المفاصل منبعها الإختلالات النفسية الشديدة كافة.

في أوج هذه المعمعة النفسية كانت تتراوح أمامها العبارات المعهودة " أنت قوية، صلبة، عظيمة و... " وتفرح بها تارة وتذبل أخرى وتهيم ببهو عقلها الأكثر عمقاً من بئر يوسف وظلامه..

نحن أقوياء نعم وإن كنا طيناً، ولكن يجف الطين ويغدو قاسياً جلداً يصعب المرور عليه وعندما يقع هذا الجاف، ينكسر ويتفتت ويأخذه الريح ميمنة ميسرة.. إنها المرة الوحيدة التي تهب نفسها لهذا الجفاف، لهذا الإنكسار، لهذا الفتات، لهذا الجرح الذي يُنبَر سطحه بسهولة.

وكأنها نقطة النهاية أو ربما الصفر التي لا واحد بعدها ولا عشرة!

وعلى حين غرّة يغزوها صوت يسائلها؛ كم شخص أفضل منك في العالم؟! وتجيب ببؤس؛ لايهم. فيعيد السؤال مرة اخرى وتجيب؛ لا أعلم لعلهم ثلاثة ملايين او اكثر، فيقول الصوت لا بل اكثر من مائة مليون أو ما يعادل المليار شخص!.

حسناً وكم شخص أسوء منكِ في العالم؟! تجيب مُسرعة أعلم بأنهم أكثر وربما أكثر من المليار ذاته ممن لا مأوى لديهم ولا مأكل وملبس ولا حياة... فيجيبها إذن ماذا اصبحت نظرتك لحياتك في هذه اللحظة وانت تملكين النعم الأساسية التي يحتاجها أي انسان من ملبس ومأكل ومسكن وكمال؟

غاب الصوت الخارجي ونطق الداخلي بقلبها قائلاً بصمتٍ محترق؛ الحمدلله. إن واجبي في هذه اللحظة الإمتنان، الإمتنان وحسب.

حتى النوائب حين تهجم فهي تحدث لحكمة. فقد تُجلّي كرم رب العالمين المغيّب خلف ظلام حياتنا وقد تفتح باباً كبيرا للرحمة والسعادة. لذا الواجب الأول دائماً الإمتنان، أكبر أبواب السعادة وأكرمها.

الانسان
الحياة
صحة نفسية
الحزن
الأمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    المثوى الأخير

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي الطريقة الأمثل لتناول بذور الشيا؟

    النشر : الأربعاء 02 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    كيف خالفت نصوص مشروع قانون العنف الأسري ثوابت الإسلام؟

    النشر : الأحد 20 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    وراء كل امرأة ناجحة.. رجل!

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 617 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 15 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 15 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 15 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة