• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في الحب!

سارة معاش / الأثنين 17 حزيران 2019 / تطوير / 2566
شارك الموضوع :

دائماً ما نقول أنّ لدى الشباب طاقات وقدرات هائلة، وسرعان ما يتسلقون سلم النجاح. لكن كما أنّ لديهم هذه الكمية الكبيرة من الطاقات؛ لديهم مشاعر

دائماً ما نقول أنّ لدى الشباب طاقات وقدرات هائلة، وسرعان ما يتسلقون سلم النجاح. لكن كما أنّ لديهم هذه الكمية الكبيرة من الطاقات؛ لديهم مشاعر جياشة وغزيرة لا يمتلكها بهذه الكمية الهائلة من تقدم به العمر..

تفوق طاقاتهم البدنية طاقات المسنين الذين هم ذوو طاقات روحية تتحرك إذا سلكت طريق الحب على نحو أسرع..

في "الحب" يكون مسيرهم قفزاً ووثوباً وطيراناً! لا مشياً متأنياً كما هو حال المسنين، وسرعان ما يبلغون الغاية. تجدونهم إن أحبوا شخصاً بصدق، أحبوه بشدة وأبرزوا له ما يكنون له بأقوالهم وأفعالهم. يسعون ليرون المحبوب سعيداً بل وإذا رأوا عليه كدراً تألموا.

هذا أمر محمود أن نحب الآخرين ونبرز لهم ذلك، لكن، لم لا نكرّس مقدار عظيم من هذا الحب "للإمام" (روحي وأرواح العالمين له الفداء)؟!، فهو أحق بـ هكذا حب عظيم وغزير من نوعه، وهذا لا يعني أن من الخطأ أن تحب زوجتك/زوجك وأهلك وأصدقائك وأطفالك لكن الإمام هو أفضل البشر وأودهم وأرحمهم عليك ومركز دائرة الإمكان وكلما ازداد محبة الإنسان لمقام ولي العصر (عجل الله فرجه) كانت إنسانيته أقرب إلى الكمال!.

ذلك أن المحبة للإمام (روحي له الفداء) هي نفسها المحبة لله تبارك وتعالى، وقد ورد في نص

"الزيارة الجامعة" الشريفة: "من أحبكم فقد أحب الله".

فعندما تهب له هكذا حب سيرد لك هذا الحب أضعاف مضاعفة.. وعادةً ما تكون "النساء" إذا سلكن سبيل الكمال الروحي بجد أكثر توفقاً من الرجال في الفوز بانكشاف الحجب..

ذلك أنّ النساء أرهف عاطفة وأوفر رحمة وأشد حياء وأرق قلباً.. وهن أكثر إستعداداً لخروج حب الدنيا من قلوبهن مما لدى الرجال. وهناك دلائل على هذا يطول بيانها.

فينبغي على سالك طريق العشق أن يكثر ذكر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ويتّسم بالدقة في أداء وظائفه، فهكذا يصبح موضع عناية من الإمام بقية الله (عجل الله فرجه الشريف).

نعم، الإنسان إذا أراد.. فإنه سيتقلب دائماً في المعجزات وينال كل ما يشاء! ويكون كما في الحديث القدسي الذي يقول الله (عز وجل) فيه: "عبدي أطعني تكن مثلي: تقول للشيء كن.. فيكون، وتقول للشيء: لا تكن.. فلا يكون".

سوف تغدو أنت كذلك من هذا النمط، إن سلكت طريق العشق المهدوي. أما الذي يود لو بقي على عمى قلبه ويظل ماكثاً في الجهل المركب إلى أبد الدهر فهذا له بحث آخر.

إنه لم يفهم معنى "الإنسانية"، ولم يدرك الهدف من وراء الخِلقة ، ولم يعرف الحقيقة والواقعية.

ولا تنشّق عطر المحبة الحقيقية ولا عاينها!. والإنسان العاقل والواعي يرى بعين قلبه أن ولي العصر (عجل الله فرجه الشريف) حاضر وناظر..

اللهم عجل في فرج مولانا إمام العصر وناموس الدهر قطب دائرة الإمكان، الحجة بن الحسن العسكري (صلوات الله عليه).

الانسان
الحب
الحياة
الدين
الامام المهدي
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    دقائق الجلوس برحاب أنيس النفوس

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشباب والإهمال.. ضريبة العصر الحديث

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    البومة.. أيقونة اللطافة

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الحِلم سيد الفضائل

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    النفايات البلاستيكية وتاثيرها على النظام البيئي

    النشر : الأثنين 03 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    أصول التربية.. بين الحب والغضب

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة