• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان في منتجع التقبُّل الذاتي

بنين قاسم / الأحد 13 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2297
شارك الموضوع :

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور الع

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور العزلة من الأنفاس لتهدأ سريرة فكرنا المشردة..

فمن سيفهم المعنى الذي ننشده والذي تؤول إليه أحرفنا غير الكائن الساكن وسط جمجمة رؤوسنا؟!

لا أحد يمكنه التأرجح على عتبات عمرنا ما لم يكن لنا يدا في ذلك؛ فالاختيارات التي تصدر عن اطار عاطفي أو تزويق في التصديق ليست سوى اختيارات مشلولة، وإن العقل البشري غير مسؤول عنها لأنه يكون بحاجة دائمة بين الفترة والأخرى إلى عصف ذهني لتنشيط المخ والخلايا العقلية لتأهيله ومساعدته في استقطاب كل ما هو جيد..

وبدقة اكبر إن محتويات الرأس البشري جميعها بحاجة مُلحة إلى التحديث الدائم والتطلع بدرجة أوسع من ذي قبل ولا يتم ذلك عبر القراءة والاطلاع والندوات التثقيفية فقط بل الأهم من هذا هو مواصلة العالم الخارجي ومجابهته وكأنه خصمك أو أن يتم من خلاله اكتساب التجارب الاجتماعية من خلال الحالات المجتمعية التي يتعرض إليها المجتمع كل يوم بل كل دقيقة لتنشيط العقل الإنساني.

ولا يقف العقل على هذه المرحلة فقط  بل تأتي المرحلة التي تفوقها أهمية ألا وهي مرحلة التغير الذاتي والشخصي والنفسي للإنسان وهذا يتم عبر التفكير العقلي السليم بين الإنسان ونفسهُ ليعلم إلى أي مدى أصبحت نظرته نحو بيئته بشكل خاص والعالم بشكل عام، وذلك لأنها تمثل الحبل السري بين البيئة الشخصية والبيئة العامة وعن طريقه يتمكن الإنسان من معرفة درجة تقبله لنفسه.

حيث إن التقبل النفسي حلقة تغذية سليمة وخاصة بتعزيز قيمة الفرد بنظره وبيان أنه ليس كائن بشري فحسب بل إنه خُلق ليكون أقدس وأعظم من ذلك.

ويمكننا تمييز النوع أعلاه من الأفراد من خلال شخصيتهم، حيث نجدهم يرفضون مبدأ الاكتساب لكل ما رأوا أو سمعوا بلا سابق انذار وخصوصا في انتقاداتهم التي تصلهم من أطراف أخرى بل يصدر عنهم ردة فعل هادئة وغير متوقعة للمقابل، بالإضافة إلى أنهم من الصعب جدا أن يفقدوا السيطرة على ما حولهم لكثرة اتزانهم وتعاملهم المنطقي في تسوية الأمور التي يتعرضون إليها بغض النظر عما إن كانت سلبية أو ايجابية.. ونادرا ما نجدهم يعانون من مشكلة ذاتية لعدم وجود تجاذب بينهم وبين المسببات.

ولذلك دوما ما تكون النفس الانسانية المتقبلة لذاتها أكثر تناغما مع الموسيقى الحياتية بغض النظر عما إن كانت موسيقى حزينة أو سعيدة، بالإضافة إلى أن المتقبلين لأنفسهم هم الأقرب إلى نقطة الانطلاق نحو سلامة الروح من الكدمات.

"كلما تقبل الإنسان نفسه سيجد أكفّ الدنيا تشدّه إليها".

الانسان
الحياة
المجتمع
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    أطعمة قد تشكل خطرا إذا لم تطبخ جيدا

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    كيف يتعامل الصائم مع "الحموضة" خلال شهر رمضان؟

    النشر : الثلاثاء 28 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    علامات وهبات لأهل الطاعة والإخلاص في زمن الغيبة

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    تعلم أي شيء في 20 ساعة فقط

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي فوائد وشروط العزلة الايجابية؟

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 476 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 417 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 380 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1201 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 677 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 21 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 21 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 21 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة