• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان في منتجع التقبُّل الذاتي

بنين قاسم / الأحد 13 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2135
شارك الموضوع :

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور الع

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور العزلة من الأنفاس لتهدأ سريرة فكرنا المشردة..

فمن سيفهم المعنى الذي ننشده والذي تؤول إليه أحرفنا غير الكائن الساكن وسط جمجمة رؤوسنا؟!

لا أحد يمكنه التأرجح على عتبات عمرنا ما لم يكن لنا يدا في ذلك؛ فالاختيارات التي تصدر عن اطار عاطفي أو تزويق في التصديق ليست سوى اختيارات مشلولة، وإن العقل البشري غير مسؤول عنها لأنه يكون بحاجة دائمة بين الفترة والأخرى إلى عصف ذهني لتنشيط المخ والخلايا العقلية لتأهيله ومساعدته في استقطاب كل ما هو جيد..

وبدقة اكبر إن محتويات الرأس البشري جميعها بحاجة مُلحة إلى التحديث الدائم والتطلع بدرجة أوسع من ذي قبل ولا يتم ذلك عبر القراءة والاطلاع والندوات التثقيفية فقط بل الأهم من هذا هو مواصلة العالم الخارجي ومجابهته وكأنه خصمك أو أن يتم من خلاله اكتساب التجارب الاجتماعية من خلال الحالات المجتمعية التي يتعرض إليها المجتمع كل يوم بل كل دقيقة لتنشيط العقل الإنساني.

ولا يقف العقل على هذه المرحلة فقط  بل تأتي المرحلة التي تفوقها أهمية ألا وهي مرحلة التغير الذاتي والشخصي والنفسي للإنسان وهذا يتم عبر التفكير العقلي السليم بين الإنسان ونفسهُ ليعلم إلى أي مدى أصبحت نظرته نحو بيئته بشكل خاص والعالم بشكل عام، وذلك لأنها تمثل الحبل السري بين البيئة الشخصية والبيئة العامة وعن طريقه يتمكن الإنسان من معرفة درجة تقبله لنفسه.

حيث إن التقبل النفسي حلقة تغذية سليمة وخاصة بتعزيز قيمة الفرد بنظره وبيان أنه ليس كائن بشري فحسب بل إنه خُلق ليكون أقدس وأعظم من ذلك.

ويمكننا تمييز النوع أعلاه من الأفراد من خلال شخصيتهم، حيث نجدهم يرفضون مبدأ الاكتساب لكل ما رأوا أو سمعوا بلا سابق انذار وخصوصا في انتقاداتهم التي تصلهم من أطراف أخرى بل يصدر عنهم ردة فعل هادئة وغير متوقعة للمقابل، بالإضافة إلى أنهم من الصعب جدا أن يفقدوا السيطرة على ما حولهم لكثرة اتزانهم وتعاملهم المنطقي في تسوية الأمور التي يتعرضون إليها بغض النظر عما إن كانت سلبية أو ايجابية.. ونادرا ما نجدهم يعانون من مشكلة ذاتية لعدم وجود تجاذب بينهم وبين المسببات.

ولذلك دوما ما تكون النفس الانسانية المتقبلة لذاتها أكثر تناغما مع الموسيقى الحياتية بغض النظر عما إن كانت موسيقى حزينة أو سعيدة، بالإضافة إلى أن المتقبلين لأنفسهم هم الأقرب إلى نقطة الانطلاق نحو سلامة الروح من الكدمات.

"كلما تقبل الإنسان نفسه سيجد أكفّ الدنيا تشدّه إليها".

الانسان
الحياة
المجتمع
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    رثاء وتأبين للموتى والمنقطعين عن الحياة

    النشر : الخميس 12 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطماطم وعصيره.. يحمي من التجلطات ويقي من الأمراض

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في كفي رايتان

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من وحي القيود

    النشر : الأثنين 02 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    آهات أمي

    النشر : السبت 10 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 372 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1038 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 5 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 5 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة