• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان في منتجع التقبُّل الذاتي

بنين قاسم / الأحد 13 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2206
شارك الموضوع :

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور الع

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور العزلة من الأنفاس لتهدأ سريرة فكرنا المشردة..

فمن سيفهم المعنى الذي ننشده والذي تؤول إليه أحرفنا غير الكائن الساكن وسط جمجمة رؤوسنا؟!

لا أحد يمكنه التأرجح على عتبات عمرنا ما لم يكن لنا يدا في ذلك؛ فالاختيارات التي تصدر عن اطار عاطفي أو تزويق في التصديق ليست سوى اختيارات مشلولة، وإن العقل البشري غير مسؤول عنها لأنه يكون بحاجة دائمة بين الفترة والأخرى إلى عصف ذهني لتنشيط المخ والخلايا العقلية لتأهيله ومساعدته في استقطاب كل ما هو جيد..

وبدقة اكبر إن محتويات الرأس البشري جميعها بحاجة مُلحة إلى التحديث الدائم والتطلع بدرجة أوسع من ذي قبل ولا يتم ذلك عبر القراءة والاطلاع والندوات التثقيفية فقط بل الأهم من هذا هو مواصلة العالم الخارجي ومجابهته وكأنه خصمك أو أن يتم من خلاله اكتساب التجارب الاجتماعية من خلال الحالات المجتمعية التي يتعرض إليها المجتمع كل يوم بل كل دقيقة لتنشيط العقل الإنساني.

ولا يقف العقل على هذه المرحلة فقط  بل تأتي المرحلة التي تفوقها أهمية ألا وهي مرحلة التغير الذاتي والشخصي والنفسي للإنسان وهذا يتم عبر التفكير العقلي السليم بين الإنسان ونفسهُ ليعلم إلى أي مدى أصبحت نظرته نحو بيئته بشكل خاص والعالم بشكل عام، وذلك لأنها تمثل الحبل السري بين البيئة الشخصية والبيئة العامة وعن طريقه يتمكن الإنسان من معرفة درجة تقبله لنفسه.

حيث إن التقبل النفسي حلقة تغذية سليمة وخاصة بتعزيز قيمة الفرد بنظره وبيان أنه ليس كائن بشري فحسب بل إنه خُلق ليكون أقدس وأعظم من ذلك.

ويمكننا تمييز النوع أعلاه من الأفراد من خلال شخصيتهم، حيث نجدهم يرفضون مبدأ الاكتساب لكل ما رأوا أو سمعوا بلا سابق انذار وخصوصا في انتقاداتهم التي تصلهم من أطراف أخرى بل يصدر عنهم ردة فعل هادئة وغير متوقعة للمقابل، بالإضافة إلى أنهم من الصعب جدا أن يفقدوا السيطرة على ما حولهم لكثرة اتزانهم وتعاملهم المنطقي في تسوية الأمور التي يتعرضون إليها بغض النظر عما إن كانت سلبية أو ايجابية.. ونادرا ما نجدهم يعانون من مشكلة ذاتية لعدم وجود تجاذب بينهم وبين المسببات.

ولذلك دوما ما تكون النفس الانسانية المتقبلة لذاتها أكثر تناغما مع الموسيقى الحياتية بغض النظر عما إن كانت موسيقى حزينة أو سعيدة، بالإضافة إلى أن المتقبلين لأنفسهم هم الأقرب إلى نقطة الانطلاق نحو سلامة الروح من الكدمات.

"كلما تقبل الإنسان نفسه سيجد أكفّ الدنيا تشدّه إليها".

الانسان
الحياة
المجتمع
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    قواعد خفية تحكم سلوكيات الحشود البشرية

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    درر الامام علي

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف أصبح عباسُ عباساً؟

    النشر : الأحد 29 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    شهر شعبان

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    إلا جميلاً..

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 684 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 666 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 535 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 456 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1131 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1061 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 12 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 12 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 12 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة