• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وماذا عن إشارات قلبك؟

فاطمة الركابي / الأثنين 04 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 1874
شارك الموضوع :

تُرى لمَ لا نحب الوقوف عند اشارات المرور طويلاً؟ لمَ لا نحب تلك اللحظات؟ لحظات الانتظار والصمت، مع إنها قصيرة؟ في مفترق الطرق حيث المدن الكب

تُرى لمَ لا نحب الوقوف عند اشارات المرور طويلاً؟ لمَ لا نحب تلك اللحظات؟ لحظات الانتظار والصمت، مع إنها قصيرة؟ في مفترق الطرق حيث المدن الكبيرة، وسط زحام الشوارع، هناك ضجيج واصوات تعلو تارة وتخفت من بني الانسان، بل البعض لا يقوى على البقاء جالساً في مقعده فسريعاً ما تراه يترجل ماشياً، وكأنه يُسابق الزمان؟ لعله لا يقوى على البقاء! أو يخشى اذا أحس بالصمت أن يسمع ضجيج الفؤاد، بلى! إنه انعكاس لذلك الضجيج في داخل كل إنسان.

فهناك تعلو التساؤلات: وماذا عن إشارات قلبك، هل تراقبها إذا سرت في طريق ما؟ هل تمتثل لها إن أمرتك بالوقوف والتريث أم لا تلتفت لها؟ كما في الحياة المادية حيث الضوضاء والسير السريع بلا تريث، فقد بتنا فقط نسير... فقط نسرع بكل شيء، فقط نريد الوصول بأي ثمن!!

فلله تعالى في كل حركة يتحركها الانسان رسالة عله يرجع الى ذالك الجانب الذي كثيراً ما يتناساه.

فوحده من تصالح مع ذاته، من له وقفات مع هذه النفس، من يرى بعين البصيرة إشارات قلبه، لا يمل ولا يضجر من تلك الوقفات.

وحده الذي يعلم وجهته الى اين لا يضجر إذا تأخر به المسير، فيستثمر تلك اللحظات، يتأمل في نفسه اين وصل بها وأين وصلت به، يستخرج كتاب يطالعه، يتأمل فكرة قد عصفت في ذهنه، يواصل قريبا تقربا لربه..

ففي محطات هذه الحياة لا يوجد شيء اسمه "لحظة عابرة" أو "شخص عابر" فنبرر لأنفسنا، أننا أجبرنا على تضييعها بتلك الوقفات! حتى ذلك الشخص العابر الذي قد يطرق نافذتك، قد ترى أنه شخص هامشي في حياتك، فلا تعير له أي أهتمام أو بما تتصرف معه، لأنك تراه شخص ليس ممن هم في سلم اولوياتك، ولا تربطك به الا هذه اللحظات.

إلا أن هكذا اشخاص هم من أهم الأشخاص الذين قد يمرون في حياتك لأنهم يكشفون لك عن حسن سيرتك وواقع روحك، من كل ردة فعل تصدر منك، كل تعامل لطيف كان أو عنيف، أذى أو تهميش، ففي دائرة هذه الحياة المغلقة لابد وأن تلتقيه، وقد تجد حاجتك وإحتياجك عنده لذا من الجيد احترام وأغتنام كل عابر ليس لأنك قد تحتاجه يوماً من الايام، بل لكي تبقى محافظاً على ما في داخلك من قيم كإنسان، لكي تبقى أشاره قلبك مضيئة، نعم مضيئة بنور الله سبحانه.

الانسان
الحياة
الايمان
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    في حضرة الألم!

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أخلاق التقدم: ثقافة العفو والمغفرة في المجتمع الإيماني

    النشر : الأثنين 24 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سبات العرب عن حلب

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الطريق إلى الحسين.. خطوات تروي الحكايا والمعجزات

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ليلة من ليالي الربيع

    النشر : الخميس 23 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كيف يحمي السلوك المجتمعي الفرد؟

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 407 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 353 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 343 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 339 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3474 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1085 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1007 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة