• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء الأمل يعزز النفس البشرية

ياسمين عبد / الأحد 01 كانون الأول 2019 / تطوير / 3005
شارك الموضوع :

يرادف أذهاننا دائما كيف سنكمل الحياة دون أمل، الأمل الذي يعزز ثقتنا في قادم الأيام ويبني لنا سعيا لكي تفضل السعاة على القواعد، السعي أمل الن

في حياتنا نحتاج أن ننظر إلى النصف الممتلئ ولا نقارنه برديفه الفارغ حتى لا نتساءل ماذا بعد اليأس.

يرادف أذهاننا دائما كيف سنكمل الحياة دون أمل، الأمل الذي يعزز ثقتنا في قادم الأيام ويبني لنا سعيا لكي تفضل السعاة على القواعد، السعي أمل النجاح أمل الخطوة الأولى أمل حيث إنه كل ما يندرج في عقل الانسان خلق في ضمنه ما يحفزه على الاستمرار والحنو والمشاركة والثقة الجادة في أن من يريد يصل ومن يحاول يكن ولو اجتمعوا على عدم حصول شيء سيحصل لطالما كان هناك سعي دائم وخطوة واثقة ونفس  تعزز ذاتها.

اليأس يخلق نُوع من اللاطمأنينة يعيش المرء وهو يفكر في اللاجدوى وهذا ما يؤدي إلى ضعفه وحزنه ومهما تعددت سبل الحياة تبقى هناك نظرة منمّقة تدفعنا أن نرى الأمور من الجوانب المضيئة لا المظلمة فهو خلق لكي نتحدى ونتعدى به.

حيث يواجه الانسان تحديات كثيرة في فقدان ذويه، خسارة عمل، احباط في فكرة، خسارة صديق

قد يشعر الانسان بضعفه لكن كلما تذكر أن الله وضع هذه الأرض بين يديه سيكون محتم عليه أن يستمر ويعيش وينجز.

والذي ينظر للأمل وإن كان من ثقب الباب أو بحجم خرم أبره فهذا القليل بإمكانه أن يدعمه ويجعله يتصدى لظروف الحياة حيث إنه يساعد الفرد في تجاوز عقبات الحياة والتأقلم معها وتجاوز مشاعر القلق والتشبث بالارادة والإصرار تزيد من ثقة الإنسان بنفسه وتجعله قويًّا ويُبنى جيلًا قادرًا على النهوض بالمجتمع، ينظر إلى المستقبل بإيجابية وله دور كبير في تشكيل شخصية الفرد الاجتماعية وتكوين علاقة جيدة في المجتمع حيث إنه يدفع الإنسان إلى العمل ويبعث في النفس شعور بالراحة والطمأنينة.

التشاؤم يضر بالصحة النفسية والجسدية وإن الانسان بطبعه ينظر إلى الباب المغلق وهذا يؤدي إلى انهياره ويصبح آيلاً للسقوط في أول عقبة.

ومن هذا المنطلق يمكن للفرد أن يعزز أمله في ثقته في الله ووضع الأهداف والعمل عليها والمحاولة والصبر حيث إنه مفتاح لتحقيق الأحلام، وينبغي على الانسان أن يستفيد من تجاربه واخطائه ويتعلم منها لطالما أن الحياة درس شائع وشاسع وسينما كبيرة كل منا يؤدي دوره ويأتي له الدور بإنتهاء عرضه في القاعة الشاسعة، يمكن للمرء أيضا أن يكتشف القوة الكامنة في نفسه ويستعن بإرادته.

وأفضل الأمثلة أديسون وقصته مع أمل والدته به وأمله بما يفعل حيث كان يجرب ألف مرة إلى أن ينجح.

توماس إديسون بسبب كثرة أسئلته تم طرده من المدرسة وعندما أعطى رسالة المدرسة لوالدته قالت له: المدرسة تقول أنها كبيرة عليك وأنت ذكي، وهي تبكي، حيث إنه دوّن في الرسالة أنه غبي والمدرسة لا تستقبله.

 قامت والدته بتعليمه وتشجيعه في البيت وبعد عشرين عاماً كان العالم كله يتحدث عن العبقري الذي أضاء العالم بأكمله.. إنه توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي والذي لولاه لكانت الأرض تسبح في ظلام دامس حتى يومنا هذا رغم ما قال له الطفل البليد وكان إختراع الحاكي

(المسجل) أول اختراع يحصل على براءة إختراعه وقد باعه بمبلغ 40000 دولار وكان مبلغاً ضخماً آنذاك وبذلك ودّع أيام الفقر وضيق المعيشة.

كان توماس أديسون سابقاً لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية عصر الكهرباء وإنتهاء عصر الظلام، فهو لم يحنِ رأسه لأعاصير اليأس رغم إشتداد رياحها في سماء حياته أحيانا كثيرة.

فالأمل رحمة لولاه لما رضعت أماً ولداً ولا غرس غارس شجرة ولا تتوقف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل، فالوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة فهو حليف الإرادات الصلبة والمقاومة والأناة والصبر، والتصميم العازم على نيل الشيء أو بلوغ الهدف.

القيم
صحة نفسية
الحياة
الامل
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة