• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت انسان متعدد الأهداف؟

زهراء وحيدي / الخميس 13 شباط 2020 / تطوير / 2296
شارك الموضوع :

قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة

بين زحام الأمنيات والأحلام الوردية التي لا نهاية لها، يعيش كل منا موجة من الاضطرابات المستمرة في متطلباته الحياتية، وربما قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة..

وقد نستيقظ كل صباح ولسنوات طويلة نرتاد المدرسة وعندما نُسأل لماذا نلهث خلف الشهادة الأكاديمية؟، يكون الرد من أجل الوظيفة.

وتستمر عملية الجري خلف طوابير الدوائر الحكومية والأهلية ووضع الوساطات والتزكية لنيل وظيفة جيدة في مكان معين وعندما نسأل لماذا نصر على هذا العمل بالذات؟، نقول من أجل المال ولقمة العيش.

ونستمر حتى نصل إلى موضوع الارتباط، ونستمر بالجري كما تعودنا سابقا حول هدف آخر ألا وهو الزواج من فتاة جميلة ذات مواصفات خاصة أو زوج محترم من عائلة متدينة، وعندما نسأل لماذا نتزوج؟ يكون الرد، حتى أكون أسرة.

لن نتوقف عن الجري، بل نبقى نركض حتى نشتري البيت في المنطقة الفلانية والسيارة ذات المحرك الفلاني، وعندما نسأل لماذا غيرنا سيارتنا (السايبة) البطيئة والمليئة بالعطلات بأخرى جديدة وذات محرك قوي وسريع، وبيتنا الصغير الذي لا يتسع لعائلتنا بآخر أكبر وفي منطقة مناسبة أكثر؟، نقول من أجل الواجهة الاجتماعية.

وهنا تكمن الكارثة وتضيع الحياة، ويضيع السبب الأساسي الذي من أجله خلق الانسان، ويبقى يركض طيلة حياته بأهداف متعددة ولا متناهية، لأنه لم يدرك الهدف الحقيقي الذي على أساسه يبني حياته ويموت مرتاحا لأنه حقق ما خلق وعاش من أجله.

ونقل أحد طلبة الشيخ رجب الخياط بأن الشيخ كان يضرب مثلا قصة مجنون ليلى حيث لم يكن قيس بن الملوح العامري يطيق سماع كلام آخر سوى ما يخص ليلى، ويذكر بأنه كان يجيب عن جميع الأسئلة التي تطرح عليه بليلى.

إذ إن جميع الأمور والوقائع التي تحدث كان يربطها بليلى، وهذا هو دور العاشق الحقيقي الذي لا يرى في هذه الحياة إلا معشوقه، وأن الهواء الذي يستنشقه هو من أجل محبوبه.

فإذا وجد الانسان معشوقه وعرف سر خلقته سيفهم الهدف الأعلى والأسمى من وجوده المادي في هذه الحياة وربط تواجده واستمراريته وكل الفعاليات التي يقوم بها بالمعشوق، ووحد جميع أهدافه الصغيرة والجزيئية باتجاه واحد وصبها في مصب الهدف الأعلى.

ولكن كيف يجد الانسان ذلك المصب الرئيسي الذي سيكون غاية جميع تلك الفروع الصغيرة، ففي كل الأحوال لابد لهذه الأهداف الجزيئية مكان تصب فيه!، وإلاّ بقيت بلا مصب تائهة ودون نهاية محددة.

عندما يجد الانسان ربه، ويوهب السكينة والغاية الإلهية من خلقته سيعرف حينها كيف يدرس، وكيف يعمل، ولماذا يتزوج..

فنية العمل لوجه الله تختلف جدا من نية العمل لوجه المال، وأي مال؟ المال الذي مصدره موزع الأرزاق الله جل شأنه.

وكذلك مشروع الزواج الذي هدفه صيانة النفس عن الهوى قربة لله تعالى، وتكوين أسرة تكون خير عون لله وللإمام الغائب هو زواج مبارك ومختلف للغاية عن ذلك الزواج الفارغ من النية.

ليس اشتباها أن يعيش الانسان ويتعلم ويتطور ويشتري سيارة وبيت ويحقق جميع مخططاته الدنيوية، ولكن الفكرة تكمن في نية العمل ومشروعيته التي تضمن سلامة الأهداف الصغيرة التي يجب أن تجتمع في مصب الله ورضاه، فيضمن بذلك العناية الإلهية، ويعرف الهدف الحقيقي الذي يعيش من أجله... فيكون بذلك الله هدفه الأعلى.

الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    هل يمكن أن يعيش الإنسان بلا هدف؟

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الحجاب وجدلية الحرية في الاسلام

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الشيرازي تحث الكاتبات على التطوير الفكري والإخلاص في أمسية أقامتها جمعية المودة

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    يوم المباهلة وسفينة النجاة

    النشر : الثلاثاء 04 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أنواع الذكاء المختلفة.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    مشاهد من خلف الجدار

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 619 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة