• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم المباهلة وسفينة النجاة

ولاء عطشان / الثلاثاء 04 ايلول 2018 / اسلاميات / 3875
شارك الموضوع :

خاتم الرسل وأفضلهم سيد الأكوان من اختاره تعالى لاختتام رسالته إلى الخلق ولم يرض إلا الاسلام دينا، رضيّه بعد أن أتم حجته على خلقه، وعيّن لهم

خاتم الرسل وأفضلهم سيد الأكوان من اختاره تعالى لاختتام رسالته إلى الخلق ولم يرض إلا الاسلام دينا، رضيّه بعد أن أتم حجته على خلقه، وعيّن لهم من يرجعون إليهم ليأخذوا عنهم أمره تعالى ويتعلموا منهم مفهوم هذه الحياة ويسيروا بهم في طريق مباشر إلى خالقهم، وقد أشار لذلك حبيبه خاتم الرسل الداعي إلى الحق في خطبته في غدير خم بعد اتمام اخر حجة له التي قال فيها:

"معاشر الناس إن الله عز وجل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب..

معاشر الناس إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله تعالى، وهذا علي إمامكم ووليكم وهو مواعيد الله والله يصدق ما وعده..

معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الأولين والله  لقد أهلك الأولين وهو مهلك الآخرين، قال الله تعالى: ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين.

معاشر الناس إن الله قد أمرني ونهاني وقد أمرت علياً ونهيته فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل فاسمعوا لأمره تسلموا وأطيعوه تهتدوا وانتهوا لنهيه ترشدوا وصيروا إلى مراده ولا يتفرق بكم السبل عن سبيله.

معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم بإتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون".

من مصادره المذكور بها، مستدرك الحاكم (ص110، ج3)، أسد الغابة(ص307، ج3)، كنز العمال (ص398، ج3).

لكن هذا الطريق قد تعترضه صعوبات فيحتاج لتحدي وعزم وهمة لاكماله والثبات فيه دون التأثر بالرياح العاتية لذا لم يثبت إلا القلة القليلة مع الحق《أكثرهم للحق كارهون》ولم يحتمل الصعوبات ولم يتجاوز العقبات إلا من كان صُلب الايمان قوي العزيمة فما كان من موقف إلا وكان يدعو الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى اتباع هذا الطريق والابتعاد عن الباطل، وهو ما ينطق عن الهوى إنما باسم الرب يتحدث ولما يأمره تعالى يمتثل، وفي كل حدث عظيم أشار الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لمقام أهل بيته واختيار الرب لهم، فاختار الله له أن يُباهل نصارى نجران بمن يَبَان الملكوت في محياهم.

والمباهلة في الإسلام هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروس.

وغرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. حيث قال تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ).

وقد نقل الحادثة علماء الفريقين شيعة وسنة فقد نقل السيوطي يقول: «عن الشعبي قال: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى قولاً في عيسى بن مريم، فكانوا يجادلون النبي فيه.

 فأنزل الله هذه الآيات في سورة آل عمران: (إن مثل عيسى عند الله) إلى قوله: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين). فأمر بملاعنتهم، فواعدوه لغدٍ، فغدا النبي ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية.

فقال النبي: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تّموا على الملاعنة»

 وحسب صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد بن حنبل، أخذ النبي محمد معه للقاء نصارى نجران أهل بيته وهم:

علي بن أبي طالب

فاطمة بنت محمد

الحسن بن علي

الحسين بن علي.

وكذا ذُكر ذلك في وسائل الشيعة ومصادر أخرى.

فهل بعد التصريح بأهمية اتباع هذه الثُلة المميزة العظيمة المفضلة لدى الرب والأقرب إليه من بين خلقه واكتمال الدين بالإلتزام باتباعهم وتوليهم وتمام النعمة بولايتهم وتنصيبهم، يصح اتباع غيرهم والرجوع لغير ما أمر به الخالق، فهل من الحكمة والعدل أن يترك خلقه وصنائعه سدى ويسلم كل الأمور إليهم وهم القاصرون عن معرفته حقاً، وعن ما يصلح لهم، فللطفه وحكمته وعدله ورحمته بعث لهم الرسول الأعظم وأهل بيته رحمة بالخلق ولتكن حياتهم طيبة كريمة لو اتبعوا قوله وأمره وساروا كما أراد خالقهم، فسلام الله تعالى على رسوله وعترته الطاهرة الذين اختارهم على علمٍ من العالمين.

عن أبي إسحاق عن حنش الكناني، قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه، يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:

(ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق)

المستدرك / 3 / 163، أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (عليهم السلام).
الامام علي
النبي محمد
التاريخ
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أنواع الذكاء المختلفة.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاهد من خلف الجدار

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    النشر : الثلاثاء 29 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام علي.. هدية السماء الى الارض

    النشر : الخميس 29 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    النشر : الأربعاء 23 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الامام الجواد.. مولود كله خير وبركة

    النشر : الخميس 29 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 619 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة