• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم المباهلة وسفينة النجاة

ولاء عطشان / الثلاثاء 04 ايلول 2018 / اسلاميات / 3771
شارك الموضوع :

خاتم الرسل وأفضلهم سيد الأكوان من اختاره تعالى لاختتام رسالته إلى الخلق ولم يرض إلا الاسلام دينا، رضيّه بعد أن أتم حجته على خلقه، وعيّن لهم

خاتم الرسل وأفضلهم سيد الأكوان من اختاره تعالى لاختتام رسالته إلى الخلق ولم يرض إلا الاسلام دينا، رضيّه بعد أن أتم حجته على خلقه، وعيّن لهم من يرجعون إليهم ليأخذوا عنهم أمره تعالى ويتعلموا منهم مفهوم هذه الحياة ويسيروا بهم في طريق مباشر إلى خالقهم، وقد أشار لذلك حبيبه خاتم الرسل الداعي إلى الحق في خطبته في غدير خم بعد اتمام اخر حجة له التي قال فيها:

"معاشر الناس إن الله عز وجل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب..

معاشر الناس إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله تعالى، وهذا علي إمامكم ووليكم وهو مواعيد الله والله يصدق ما وعده..

معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الأولين والله  لقد أهلك الأولين وهو مهلك الآخرين، قال الله تعالى: ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين.

معاشر الناس إن الله قد أمرني ونهاني وقد أمرت علياً ونهيته فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل فاسمعوا لأمره تسلموا وأطيعوه تهتدوا وانتهوا لنهيه ترشدوا وصيروا إلى مراده ولا يتفرق بكم السبل عن سبيله.

معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم بإتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون".

من مصادره المذكور بها، مستدرك الحاكم (ص110، ج3)، أسد الغابة(ص307، ج3)، كنز العمال (ص398، ج3).

لكن هذا الطريق قد تعترضه صعوبات فيحتاج لتحدي وعزم وهمة لاكماله والثبات فيه دون التأثر بالرياح العاتية لذا لم يثبت إلا القلة القليلة مع الحق《أكثرهم للحق كارهون》ولم يحتمل الصعوبات ولم يتجاوز العقبات إلا من كان صُلب الايمان قوي العزيمة فما كان من موقف إلا وكان يدعو الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى اتباع هذا الطريق والابتعاد عن الباطل، وهو ما ينطق عن الهوى إنما باسم الرب يتحدث ولما يأمره تعالى يمتثل، وفي كل حدث عظيم أشار الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لمقام أهل بيته واختيار الرب لهم، فاختار الله له أن يُباهل نصارى نجران بمن يَبَان الملكوت في محياهم.

والمباهلة في الإسلام هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروس.

وغرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. حيث قال تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ).

وقد نقل الحادثة علماء الفريقين شيعة وسنة فقد نقل السيوطي يقول: «عن الشعبي قال: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى قولاً في عيسى بن مريم، فكانوا يجادلون النبي فيه.

 فأنزل الله هذه الآيات في سورة آل عمران: (إن مثل عيسى عند الله) إلى قوله: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين). فأمر بملاعنتهم، فواعدوه لغدٍ، فغدا النبي ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية.

فقال النبي: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تّموا على الملاعنة»

 وحسب صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد بن حنبل، أخذ النبي محمد معه للقاء نصارى نجران أهل بيته وهم:

علي بن أبي طالب

فاطمة بنت محمد

الحسن بن علي

الحسين بن علي.

وكذا ذُكر ذلك في وسائل الشيعة ومصادر أخرى.

فهل بعد التصريح بأهمية اتباع هذه الثُلة المميزة العظيمة المفضلة لدى الرب والأقرب إليه من بين خلقه واكتمال الدين بالإلتزام باتباعهم وتوليهم وتمام النعمة بولايتهم وتنصيبهم، يصح اتباع غيرهم والرجوع لغير ما أمر به الخالق، فهل من الحكمة والعدل أن يترك خلقه وصنائعه سدى ويسلم كل الأمور إليهم وهم القاصرون عن معرفته حقاً، وعن ما يصلح لهم، فللطفه وحكمته وعدله ورحمته بعث لهم الرسول الأعظم وأهل بيته رحمة بالخلق ولتكن حياتهم طيبة كريمة لو اتبعوا قوله وأمره وساروا كما أراد خالقهم، فسلام الله تعالى على رسوله وعترته الطاهرة الذين اختارهم على علمٍ من العالمين.

عن أبي إسحاق عن حنش الكناني، قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه، يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:

(ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق)

المستدرك / 3 / 163، أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (عليهم السلام).
الامام علي
النبي محمد
التاريخ
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مذكرات شهيد حي.. أنس بن الحارث الكاهلي

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قولـي من تصـادقين أقــل لـكِ مـن أنتِ؟

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة وداع مع الشهر الفضيل

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كن ممهدا

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ثقافة الإعتذار في كلام زين العباد

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ترى تجيء فاجعة أعظم من تلك الفجيعة؟!

    النشر : الأثنين 29 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة