• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تواجه مشكلة في التخلص من أغراضك الشخصية؟

زهراء الجابري / الأحد 16 شباط 2020 / تطوير / 1529
شارك الموضوع :

الأشياء التي نملكها حقيقية فهي الآن موجودة هنا نتيجة خيارات اتخذناها في الماضي بأنفسنا.

"تخلص من أي شيء لا يبعث فيك الفرح". إذا جربت هذه الطريقة، ولو قليلاً، فلا بد أن تكون قد أدركت الآن أنه ليس من الصعب التعرف إلى شيء يبعث فيك الفرح. فلحة تلمسه، تعرف الجواب. لكن، يصعب أكثر تقرير رمي شيء ما. وبالفعل، نحن نبتكر كل أنواع الأسباب لعدم رميه، مثل: "لم أستعمل هذا الوعاء طوال العام، لكن من يعلم؟ قد أحتاج إليه يوماً ما...". لكن، عندما نغوص فعلاً في أسباب عدم تخلينا عن شيء ما، نجد فقط سببين: إما تعلقنا بالماضي، أو خوفنا من المستقبل.

 خلال عملية الانتقاء، إذا صادفت شيئاً لا يبعث فيك الفرح، لكنك لا تستطيع حمل نفسك على التخلص منه، توقف هنيهة واسأل نفسك: "هل أواجه مشكلة في التخلص من هذا الغرض بسبب تعلقي بالماضي أو خوفي من المستقبل؟". اطرح هذا السؤال لدى حملك كل واحد من الأغراض. وحين تفعل ذلك، ستلاحظ وجود نمط معين في ملكيتك للأغراض، نمط ينتمي إلى إحدى الفئات الثلاث: التعلق بالماضي، الرغبة بالاستقرار في المستقبل، أو الأمرين معاً. من المهم فهم نمط ملكيتك، لأنه تعبير عن القيم التي ترشدك في حياتك. فالسؤال عما تريد امتلاكه هو في الواقع السؤال عن رغبتك في كيفية عيش حياتك. فالتعلق بالماضي، والمخاوف المرتبطة بالمستقبل لا تتحكم فقط في طريقة انتقائك للأشياء التي تملكها، وإنما تمثل أيضاً المعايير التي تعتمدها لاتخاذ الخيارات في كل جانب من جوانب حياتك؛ بما في ذلك علاقاتك بالأشخاص ووظيفتك.

حين تنتقي امرأة رجلاً، فيما هي قلقة جداً بشأن المستقبل، فثمة احتمال أقل لأن تختار الشخص فقط لأنها تستلطفه وتحب التواجد معه. فهي ببساطة قد تختار الشخص لأن العلاقة تبدو مفيدة لها، أو لأنها تخشى عدم إيجاد أي شخص آخر في حال عدم اختيارها له. وفي ما يتعلق بالخيارات المهنية، فإن هذه المرأة نفسها تختار على الأرجح وظيفة ضمن شركة كبيرة لأن هذا يمنحها خيارات أكثر في ما يتعلق بالمستقبل أو التطلع إلى مؤهلات معينة بمثابة ضمانة، وليس لأنها تحب العمل فعلاً وتريد ممارسته. من جهة أخرى، إن الشخص الذي يملك روابط قوية بالماضي يجد صعوبة في الانتقال إلى علاقة جديدة؛ لأنه يكون عاجزاً عن نسيان الحبيبة التي انفصل عنها قبل عامين. كما يجد صعوبة في تجربة طرائق جديدة، حتى لو لم تعد الطريقة الحالية فعالة لأنها انتهت عند هذه المرحلة.

عندما ينجح هذا النوع أو الآخر من أنماط التفكير في زيادة صعوبة رمي الأشياء، نعجز عن معرفة ما نحتاج إليه فعلاً الآن، في هذه اللحظة. فنحن غير واثقين مما يرضينا أو مما نتطلع إليه.

ونتيجة لذلك، نزيد عدد المقتنيات غير الضرورية، وندفن أنفسنا – جسدياً وعقلياً – في فائض من الأشياء. لذا، إن أفضل طريقة لمعرفة ما نحتاج إليه فعلاً تقضي بالتخلص مما لا نحتاج إليه. كل ما عليك فعله هو التخلص مما لا تحتاج إليه من خلال مواجهة كل من مقتنياتك بطريقة صحيحة.

وفي الواقع، إن عملية مواجهة مقتنياتنا والانتقاء من بينها قد تكون مؤلمة فعلاً. فهي تجبرنا على مواجهة عيوبنا وإخفاقاتنا والخيارات الحمقى التي اتخذناها في الماضي.

الأشياء التي نملكها حقيقية. فهي الآن موجودة هنا نتيجة خيارات اتخذناها في الماضي بأنفسنا. لذا، من الخطأ تجاهلها أو رميها بطريقة عشوائية كما لو أننا ننكر الخيارات التي اتخذناها. لهذا السبب، أرفض السماح بتراكم الأشياء فوق بعضها ومن ثم رميها من دون التفكير في الأمر ملياً. فحين نواجه الأشياء التي نملكها، الواحد تلو الآخر، ونختبر العواطف التي تبعثها فينا، يمكننا فعلاً تقدير علاقتنا بها.

هناك ثلاث طرائق يمكننا اعتمادها مع أغراضنا؛ مواجهتها الآن، أو مواجهتها في وقت ما، أو تفاديها إلى أن نموت. الخيار لنا. لكنني أعتقد شخصياً أنه من الأفضل مواجهتها الآن. فإذا تعرفنا إلى تعلقنا بالماضي وخوفنا من المستقبل بمجرد النظر بصدق إلى ممتلكاتنا، فسنتمكن فعلاً من رؤية ما هو مهم بالنسبة إلينا. في المقابل، تساعدنا هذه العملية على تحديد قيمنا، وتخفف الشك والارتباك عند اتخاذ القرارات في الحياة. إذا استطعنا الوثوق في قراراتنا والانطلاق بحماسة في العمل من دون أن تردعنا أي شكوك، فسنتمكن من تحقيق المزيد.

من كتاب سحر الترتيب لماري كوندو
الفكر
مفاهيم
القيم
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ما بين الواقع والاصرار العقلي

    النشر : السبت 19 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تحت شعار: مع الامام الحُسين نرتقي.. جمعية المودة تقيم ملتقى خطيبات المنبر الحسيني

    النشر : الأربعاء 06 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الغيرة بين زملاء العمل.. عقدة نفسية أم طبيعة بشرية؟!

    النشر : السبت 12 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الفرق الافتراضية وأهميتها في العولمة الحديثة

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأعمال الأدبية في ظل كورونا.. بين الانحسار والمماطلة

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 609 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 13 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 13 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة