• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تمتلك سبل إقناع الطرف الآخر ؟!

اسراء الفتلاوي / الأثنين 24 شباط 2020 / تطوير / 1728
شارك الموضوع :

هناك ضرورة أن تجعل للمستمع بعض الامتيازات المتماثلة مع تلك التي تتمتع بها أنت

إن عدم الاضطرار لاتخاذ القرارات الصعبة بأنفسنا في حياتنا اليومية صار من أوجه الرفاهية التي لا يتمتع بها الكثيرون، والأمر يقتضي طلب مشورة أصحاب الأصوات الرافضة والمؤيدة وتقييم الحقائق القائمة وجمع مزيد من الحقائق حول الموضوع، بالاضافة إلى القيام بالكثير من عمليات التحليل لهذه الحقائق والنتائج التي يمكن أن تترتب عليها والفصل بين التأثيرات المختلفة ومصارعة قوى العقل والمنطق في السعي للوصول إلى أفضل الخيارات.

ومن أجل كل هذا يفضّل الكثيرون الاعتماد على غيرهم في اتخاذ القرارات من منطلق الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم السابقة، هذا ماذكره المؤلف روبرت ماير في كتابه ادارة المواجهة.

لا يتأثر الناس أو يصدرون ردود أفعال تبين اهتمامهم حول الموضوع المطروح أو الدائر حوله النقاش إذا لم يكن يخضع للقواعد المثيرة للاهتمام ومتقن بشكل جيد من خلال جعل ماتطرحه أكثر جاذبية كي تفوز بمساندة الآخرين لأفكارك عن طريق تقديم الخيارات المفضلة.

ومن أهم عوامل التأثير في نفوس الاخرين هي سرد القصص والأمثلة التي تتميز بقوة تأثيرها ووضوح مغزاها لتستقر في الأذهان بسهولة وليخلق لهم ذلك السرد جو من المشاعر والتجارب الانسانية المليئة بالاطمئنان الذي يسيطر على نفوس المستمعين للسير على خطى السابقين خصوصاً إن كانو أصحاب نجاح وتفوق فمن شأن ذلك أن يحفزهم على المواصلة والسعي نحو ما يصبو إليه بنشاط ليكونوا أبطال قصة في يوم ما.

هذا قسم من الناس أما القسم الآخر يجدون الراحة في التقليد الأعمى منساقين حسب الآية الكريمة "هذا ماوجدنا عليه آباءنا".

متمسكين بمعتقداتهم وعاداتهم، لأن رؤيتهم حول التقليد توفر لهم وقتاً وجهداً في آن واحد وهم تحت تأثير وظل شعور يقين بصحة ما يسيرون عليه.

فإن مثل أولئك تجد صعوبة كبيرة في محاولة تغيير فكرته حول أمر ما أو إقناعه بخطأ معين.

لأن الاقناع بشكل عام يحتاج عدة أمور كي يتحقق مع الطرف المقابل، منها المصداقية وتعد من أهم الأمور التي يجب توفرها في النقاش لأنها نابعة من التوافق مع النفس والمعتقدات والمبادئ التي تجعل الانسان منظماً ويسير ضمن أطر السلوكيات الجيدة.

فإن التناغم بين الانسان وذاته تجعله انسان يحتذى به ومؤثر في النفوس لأنها يظهر ما يتوقعه الآخرون بالتالي فإن عكس ذلك التراجع عن موقف سابق معلن يظهر حدوث خلل في القول والفعل للشخص وبذلك يتولد لديهم شعور السلبية حول شخصيته.

وكذلك حاجة الشخص إلى التمتع باللباقة والسلاسة في تفسير الأمور  لتفادي الاحراج الحاصل في المواقف المعلن عنها مسبقاً وتم التراجع عنها فيما بعد، كما يعد اُسلوب المقارنات في الحديث رابط قوي بين الأقوال والأفعال ليتيقن الآخرون من كلماتك الملقاة وكذلك بيان تلك الثقة التي تتمتع فيها أمامهم.

وإن الإيجاز بالحديث يكسبه المصداقية والواقعية التي تجمله كما في قول الامام علي (عليه السلام) "خير الكلام ماقل ودل" وكذلك هناك ضرورة أن تجعل للمستمع بعض الامتيازات المتماثلة مع تلك التي تتمتع بها أنت حتى يشعر بثقة في وجهات نظرك وأفكارك.

كما أن التواصل الفعال مع الآخرين يعتمد إلى حد بعيد على المشاركة في هذا التواصل الذي يشكل قوة هائلة من الإمكانيات.

أما الأهمية الأخرى تتلخص في الظهور بمظهر الخبير لبواطن وخفايا الأمور كي تجد حججك وأفكارك طريقها لإقناع الآخرين.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة