• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سيكولوجية الملابس.. بين الموضة والعرف السائد

زهراء جبار الكناني / الخميس 03 كانون الأول 2020 / تطوير / 2761
شارك الموضوع :

تعد الأزياء وانتقاء الثياب أهم جانب يهتم به المرء فالهندام يشكل جزءا مهمة في تحديد ملامح الشخصية

شهد الشارع الكربلائي انفتاحا غير مسبوق في مجال الأزياء ترجمه العشرات من الشباب لكلا الجنسين فيما يرتدونه من ملابس وقد غزت المحال التجارية أزياء اندلعت معظم تصاميمها من الغرب هناك من تأثر بها وتبع الموضة وآخرين من اهتم جدا بانتقاء ثيابه حسب العرف السائد..

(بشرى حياة) كانت لها هذه الجولة الاستطلاعية حول آراء ثلة من المواطنين:

حرية شخصية

شاركتنا التمريضية صفاء عبد الحسين قائلة: تعد الأزياء وانتقاء الثياب أهم جانب يهتم به المرء فالهندام يشكل جزءا مهمة في تحديد ملامح الشخصية، هناك بعض التناقضات لاختيار بعضهم لملابسهم إذ يكون وفق الموضة الدارجة التي يمتعض منها الآخرين.

وأضافت: أرى أن انتقاء الثياب هي حرية شخصية، إذ لا يمكننا أن نقوض حرية الفرد لكن هذا لا يعني التمادي في ارتداء ما يخدش الحياء ويخالف للشريعة الاسلامية.

من جانب آخر تسرد لنا هبة كريم (طالبة جامعية) رأيها بهذا الجانب قائلة: يعتقد البعض أن انتقاء ثياب الموضة التي لا تكون مناسب ارتداءها سواء في المناسبات هو نوع من ابراز الشخصية العصرية متناسين العرف الاجتماعي والجانب الديني مما يثير جدل البعض حول هذه القضية.

وأضافت: ليس بالضروري أن تكون ثياب الموضة غير المناسبة في الأماكن العامة أو العمل هو نوع من مواكبة الموضة، فالثقافة الحضارية لا تترجمها خرق من القماش.

فيما عبر الشاب أحمد سلمان (محامي) عن امتعاضه لتمادي الكثير خلف هوس الموضة بانتقاء الثياب حدثنا قائلا: الاهتمام بهذا الجانب أمر بغاية الأهمية إذ هو مكمل لشخصية المرء فالثياب تعـد مـن الحاجـات الأساسـية للفـرد فهي في نفـس مسـتوى حاجتـه للمـأكل والمـأوى ولا يقل أهمية عنهما.

إلا أن الأمر زاد عن حده لدى البعض سواء شباب أو فتيات حتى وصل إلى حد الابتذال والمبالغة فيه، لذا يجب على الأبوين الالتفات إلى هذا الجانب بشكل جدي وتوجيه أبنائهم إلى انتقاء ثياب مناسبة من المكملات الأخرى مثل الإكسسوار وغيرها بشكل يعاصر الحضارة بطابع ديني للحفاظ على هويتنا وانتمائنا.

الشباب بين المظهر والجوهر

من جانب آخر حدثتنا الاستشارية زهراء عبد الرسول التميمي من مركز الارشاد الأسري في مدينة كربلاء قائلة: يعد الاهتمام بالمظهر الشخصي من مظاهر الحياة الاجتماعية للشباب والفتيات، إذ يهتموا في الغالب في مظهرهم الشخصي بشكل مبالغ حيث يميلون إلى تقليد مظهر المشاهير كالممثلين وغيرهم وبما يشاهدونه في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.

بهدف لفت النظر ومواكبة العصر الحديث بما يتناسب مع الموضة فيكون تركيزهم على العناية بالجانب الجسمي والمظهر الخارجي على حساب الجوانب الأخرى منها ما يتعلق بالعرف الاجتماعي والديني من حيث الملبس.

ارشادات أسرية

وبهذا الجانب وجهة التميمي ارشادات أسرية قائلة:

على الأسرة أن توضح لأبنائها الشباب والفتيات أن الجمال يكمن في أن يكون الإنسان على طبيعته.

واخبارهما أنهما ليسا آلة ودمية للموديلات التي لا تتناسب مع تقاليد مجتمعنا.

كما يجب شرح ذلك بأسلوب جميل لأن الجميع مختلف عن بعضهم البعض، وكل فرد ينبغي أن تكون له شخصيته المميزة عن الآخرين.

وأضافت: يجب على الأبوين حثهم على الانخراط في أنشطتهم المفضلة وصقل مهاراتهم لتعزيز قدراتهم.

والسعي بالتوضيح بأن الجوهر أهم من المظهر الخارجي، وإن الاهتمام ببناء شخصياتهم وكيانهم ومستقبلهم أفضل من التمسك بالقشور، وهذا لا يعني اهمال الاعتناء بالمظهر بل ينبغي التوازن بين الجانبين فكلاهما مطلوب.

كما عليهم السعي بالتعزيز من ثقتهم بأنفسهم وعلموهم أن قيمة الإنسان بما يملكه إذ يعد الأبوين قدوة في سلوكياتكما لأبنائكما فإن الأبناء لا شعورياً يميلون لتقليد الآباء.

لهذا يتوجب عليهما احتواء كل الجوانب التي تصب لصالحهما وأهمها الاهتمام بانتقاء الثياب فلا ضير أن يكون المسلم حسن الهيئة كريم المظهر متمتعا بما خلق الله له من زينة وثياب وعلى بني الانسان أن يهيئوا لباسهم بما يظهر نعمة الله عليهم.

الشباب
المجتمع
القيم
مفاهيم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الرواية الدينية.. بين المقبولية وعدم الاهتمام

    النشر : الأحد 23 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طاعون المشاعر!

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اصنع حظك... بيديك

    النشر : الثلاثاء 07 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يتم استخدام التدريب لتعزيز أداء الفريق؟

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نور العقل

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة