• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع انتهازية الشخص الأناني؟!

بنين قاسم / الثلاثاء 22 حزيران 2021 / تطوير / 3158
شارك الموضوع :

عليك أن تعرف كيف يمكنك الحد من مبالغته تجاه أمر معين قد يستنزف وقت ومساحة بلا فائدة

نتعامل مع الكثير من الأفراد يوميا بمختلف المجالات حسب سلسلة أعمالنا وعلاقاتنا، ولكن بعضنا قد يواجه شخصا يمجد بنفسه ويحاول أن يبرز عضلات أفكاره وثقافته بانتهازية ليبرهن لمن أمامه بأنه شخص نموذجي ومثالي وعلى اطلاع تام بالمحيط المجتمعي عامة إلى مرحلة تجعل الطرف الآخر ينفر ويتجنب الحديث معه لكثرة المغالطات التي يبديها.

حيث إن كل إنسان لديه تجربة اجتماعية في الحياة تجعله يواكب كل ما هو جديد لأجل التثقيف الذاتي ولكن أحيانا يكون الفرد طعما لهذا التثقيف الذي يكتسبه من خلال استقبال واستخدام التطور الثقافي والفكري بشكل خاطئ، فالفرد المندفع يرغب ببيان أنه ملم وعالم ويحاول أن يثبت نفسه بكثرة الجدل والنقاش لسحب كل الأطراف لجانبه بحجة الوعي الفكري الذي يمتلكه.

وهنا لا يدرك أن عدم تقبل آراء وأفكار الآخرين ومحاولة التشكيك بها هو ليس إلا تسلط وحكر التوجهات الفكرية للغير في الوقت الذي يجب عليه أن يحترمها فقط!.

بشكل خاص لا تعطي الفرصة للشخص الأناني السيطرة في مواكبة ابراز نفسه ويجب أن تعرف كيف توقفه عند حدٍ معين يجعله لا يتجاوز على آرائك أو استصغارها فإن قام بفعل مثل هذا الأمر فإنه يؤدي إلى استهلاكك لتصعيده مع تهميشك أمام الجمهور وحتى بينكم! لذا عليك أن تعرف كيف يمكنك الحد من مبالغته تجاه أمر معين قد يستنزف وقت ومساحة بلا فائدة.

انتبه جيدا متى تعترض على نقطة ما في الحديث مع الشخص الأناني وحتى في الحوارات العادية عليك أن تحتفظ بانتقادك أو اعتراضك إلى أن ينتهي الجميع من طرحهم وهذه من إحدى الشيفرات الأربع التي تسميها الدكتورة ليليان جلاس بـ "الشيفرات الأربع لكشف الستار عن الآخرين".

وهنالك نقطة مهمة في التعامل مع الشخص الأناني التي يجب أن تركز عليها ألا وهي "الدليل والمثال" حيث هذه النقطة مطلب مهم في جعلك تستخدم أسس وانطلاقات تستدل بها لتمكنك من اقناع المقابل لا أن تستدل بما تؤمن به أنت فهذا عين الخطأ وعليك أن تستدل بما يؤمن به هو وليس أنت بمعنى استخدامك للعقل لا العاطفة.

 فمثلا لو تكلمت بالعاطفة في موضع جدي سأواسيك ثم سيذهب كل واحد إلى حال سبيله وهذا ما سيعزز من دور الشخص الأناني وتوغله وكسبه للحديث دون وجه حق، فإنتبه.

تنبيهات هامة:

1- الحوار رسالة والرسالة أسلوب.

2- الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

3- تمثيل المثالية الزائدة لا تعني أنك شخص واع وإنما شخص متصنع فقط.

4- شراسة القوة في الحديث تجعل صاحبها يفقد كل الأطراف بدلا من ضمهم إليه.

5- قناعاتك قابلة للتغيير مع مرور الزمن فلا تستمر بوضعية الجنين.

هامشا: الشخص الأناني يجلد ذات الآخرين لينعش ذاته فركز على محاورته بما يطرب قلبه لتنال منه دون أن يشعر.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ظـاهـرة إطـلاق الـعـيـارات الـنـاريـة.. مـوروث عـراقـي قـديـم يـنـبـذهُ الـجـمـيـع ولا رادع لأيـقـافـه

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    النشر : الثلاثاء 09 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    بناء الأسرة وفق هندسة الإمام الشيرازي

    النشر : السبت 09 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماء الورد: صديق الجمال

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الآخر الذي نعيش فيه

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    فوائد التفاح الصحية وماهو فرق اللون الأحمر عن بقية الألوان؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1082 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة