• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متلازمة انتظار بدء الحياة

اسراء حسين / الأربعاء 23 آذار 2022 / تطوير / 10004
شارك الموضوع :

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها

متلازمة انتظار بدء الحياة، العقبة الأولى والفاصلة لكل طموح وحلم فلو تخلص الإنسان من هذه المتلازمة لحقق أغلب ما يريد في وقت قصير ولا يصدق، هذه المتلازمة تجعل المرء يشعر کذباً بأن حياته الحقيقية لم تبدأ بعد فيعاني صعوبة بالاستقرار والمتعة لأنه ينتظر حدث وهمي يقع كي تبدأ حياته بعده، وهكذا يدخل في دوامة من الشكوك وعدم الثقة بأي شيء.

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها لذلك تكون في الأغلب واهية، ولابد من التخلص منها حتى نعيش الآن وهنا بتقبل كل الظروف.

من بين الأسباب التي تجعلنا في انتظار "شيء ما" لبدء الحياة:

في انتظار "المرحلة التالية"

نحن نتطور باستمرار، وننتقل في حياتنا من مرحلة إلى أخرى ولكن أحيانا ما يصبح انتظار المرحلة القادمة حتى "نعيش الحياة كما ينبغي" هو أكبر إهدار للوقت وللحياة ذاتها مثلما يحدث حينما: 

- ننتظر حتى يذهب الأطفال إلى الجامعة

- الحاجة إلى توفير مبلغ معين من المال لحين البدء

- الرغبة المستمرة في سداد الرهن العقاري، ثم تبدأ الحياة بعدها

- انتظار لقاء الشخص المناسب

- انتظار إنقاص الوزن، أو حالة أفضل، أو صحة أفضل

الحاجة لأن يكون كل شيء مثالياً

كثيراً ما نبحث عن الظروف المثالية لحياتنا، وغالباً ما لا تتوفر تلك "الظروف المثالية" فهل سبق وأن رغبت في القيام بشيء ما، ولكنك قررت عدم القيام به لحين فوزك باليانصيب مثلا؟ أو حصولك على صفقة العمر، التي ستسدد كافة ديونك، وتمنحك فرصة شراء كل ما تتمناه؟

إن الحياة لن تكون في يوم من الأيام مثالية، وبالتالي فإن تأخير الأهداف والعمل على تحقيقها، يعني أنك ببساطة تؤجل حياتك، إلى أجل غير مسمى.

التشوق لعلاقة عاطفية مثالية

يعد أحد أكثر الأسباب شيوعا لوضع الناس حياتهم في الانتظار، هو انتظار العلاقة المثالية، مع الشخص المثالي، كثيرون منا يعتقدون أن الحياة ستبدأ "بمجرد أن تجد الشخص المناسب، الذي ستبدأ معه الحياة السعيدة، مثل النهايات السعيدة في الأفلام.

الحقيقة هي أنك بحاجة لأن تكون سعيداً على انفراد قبل أن يقلقك البحث والعثور على شريكك المثالي.

الذنب الذي يمنعنا من المضي قدماً

أحيانا ما تحدث أشياء، يصعب علينا تجاوزها، وتجاوز الشعور بالذنب، وهو ما يجعلنا نتوقف عن "الحياة"، ويصعب علينا المضي قدماً، دون تجاوز عقدة الذنب. لكن تجنب الحياة هو أسوأ قرار تتخذه، فالحياة لابد وأن تستمر، وعليك اتخاذ الخطوات الأولى لمواصلة التقدم في حياتك، والتوقف عن تعليقها في انتظار انتهاء الفصل السابق.

التردد

أحد الأسباب التي قد تؤجل الحياة هي عدم القدرة على اتخاذ القرارات، فإذا كان لديك الكثير من الأهداف والتطلعات، لكنك لا تستطيع تحديد أولويات التنفيذ، يمكنك أن تتعثر في دورة تردد لا نهاية لها، حتى يمر وقت التنفيذ، دون أن تحقق أيا من الأشياء التي حددتها للقيام بها.

كيف تتغلب على كل هذا؟

إذا توصلت لإدراك أن حياتك "في انتظار شيء ما"، فعليك فوراً القيام بخطوات استباقية لإيقاف هذه الدائرة المفرغة، والبدء بخطوات عملية للخروج منها الآن:

تحمل المسؤولية

لعل مشاركتك خططك مع صديق أو شريك هي طريقة رائعة لبدء العمل، بصرف النظر ما إذا كانت خططك تتعلق بالحصول على اللياقة البدنية، أو بدء عمل تجاري جديد، أو العودة للدراسة الأكاديمية.

توقف عن توقع وانتظار طموحاتك من خلال إيجاد صديق للانضمام إليك في رحلتك، أو اشترك في مجموعة دعم، أو دورة تدريبية كي تلتزم بقراراتك وتحس بالمسؤولية أمام شخص أو مجموعة من الأشخاص، وتتخذ الخطوة الأولى.

قتل التردد

إن معرفة سبب رفضك أن تعيش حياتك الآن وهنا، هو الخطوة الأولى على طريق تجاوز الحواجز التي تقف بينك وبين ذلك، عليك أن تحلل الأسباب التي تجعلك دائم الانتظار، ناقش ذلك مع صديق مقرب، أو اطلب المساعدة من استشاري، لتتمكن من الابتعاد عن ماضيك نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

تفكيك الأهداف الكبيرة صعبة التنفيذ إلى أعمال صغيرة قابلة للإنجاز

لعل أهم المعوقات التي تقف بيننا وبين الأهداف الكبيرة، هو تصورنا لحجمها بالنسبة لإمكانياتنا وقدراتنا، لكننا حينما نقسم تلك الأهداف إلى أعمال صغيرة، ربما حتى يومية، يمكننا أن نستوعب حجم تلك الأنشطة/الأعمال/الإنجازات اليومية، ونستطيع تحقيقها، وصولا إلى الأهداف الكبيرة بمرور الوقت.

تخصيص وقت لنفسك

على الرغم من أن الوفاء بالتزامات المحيطين، خاصة العائلة والأبناء ومحيط العمل، هو أمر ضروري، وجزء من تحمل المسؤولية، إلا أن تجاهل النفس، وما تتطلبه من رغبات قد يجعلك دائما في انتظار تلك اللحظة التي " تتخلص فيها من مسؤولياتك، وتلتفت لنفسك" عليك أن تخصص وقتا لنفسك يومياً، تفعل فيه ما تريد، وليكن ساعة واحدة في اليوم فكّر ما يكون هذا الشيء الذي تريد ممارسته، ومارسه الآن.

مقتبس من موقع أسأل أكثر
المصدر: ليرنينغ مايند
الانسان
الحياة
النجاح
العمل
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ديفيد كارد يحصد جائزة نوبل في الاقتصاد 2021

    النشر : الخميس 16 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فنجان من التغيير: دورة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 15 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعلم ما تحبه فقط وأنت في المنزل

    النشر : السبت 27 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في ظل جائحة كرورنا: التجارة الإلكترونية بصيص أمل للتجار

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاسرة.. واحة الانسان الهادئة

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فاقد الشيء.. يعطيه

    النشر : الأحد 29 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة