• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن نناقش حقا؟

ضمياء العوادي / الأربعاء 30 آذار 2022 / تطوير / 2344
شارك الموضوع :

لو عدنا للبحث في أغلب تلك الحوارات أو النقاشات خصوصا السياسية والدينية منها نجدها قائمة على مجموعة من الانفعالات

أبواب النقاش اليوم تزداد بشكل مهول فسابقا كانتْ تُعقد عند الاجتماع في المجالس، أو الجامعات والمدارس وحتى بعض أماكن العمل، والمقاهي، وتنتهي بانتهاء الجلسة، أما اليوم فمنصات التواصل في نقاش دائم مفتوح الأعمار والثقافات غالبا ما يتحول إلى جدال دون حلول تُذكر أو حتى آراء سديدة يمكن الاستفادة منها والخروج بقناعات موحدة، وينتهي إما بحظر أو مجموعة من الشتائم فينسحب الطرفين لأن المقابل لم يخضع لرأيهم الشخصي فالاختلاف في الرأي يفسد الود ويتحول الى قضية قطع بين العوائل والأصدقاء!

لو عدنا للبحث في أغلب تلك الحوارات أو النقاشات خصوصا السياسية والدينية منها نجدها قائمة على مجموعة من الانفعالات والتعصب المخزون في اللاوعي والاعتداد بالنفس والثقة بكل ما نعتقده دون إعطاء فرصة لفهم الطرف الآخر فهما عقليا منطقيا فعند قراءة تلك الرسائل المتبادلة أو التعليقات قد تجدها متشابهة بالفكرة مختلفة بالطرح ورغم ذلك هناك معركة غير مفهومة المعالم، اليوم وبسبب كثرة الصور التي تتوارد للعقل اللاواعي جعلته معبأ بمجموعة من الأفكار العشوائية التي تفتقر للترابط المعرفي الحقيقي جعلتْ عقول الناس فوضوية التعبير لأن المادة الخام التي يتلقاها العقل ليستْ مادة منظمة من كتب أو دراسة وأدلة وعلم، بل من مجموعة مقاطع فيديو أو منشورات قد لا تنتمي إلى الحقائق بصلة فيتم تبنيها من قبل الأفراد والإصرار عليها والمحاربة في سبيلها فقط لأنها تكون صدرتْ من شخصهم المفضل أو شخص يلائم انتماءهم وحتى مصالحهم الشخصية، فقبل الدخول في أي جدال أو نقاش يحتاج الانسان أن يفرغ تلك الصور المتراكمة وينظف عقله الباطن من المكتسبات العشوائية ويزوده بطريقة رؤية حديثة وتقبل كافٍ وايمان باختلاف الآراء والثقافات، فقبل أن تُرسي على ضفة حوار عليك أن تتزود بوقود إدارته ومتى تدخل فيه ومتى يجب أن تحزم أمتعة أفكارك وتغادره دون أصحابه.

_1 فمن غير المنطقي الولوج في طرح فكرة مع المتعصبين لآرائهم وإذا كان لا بُد فمرة واحدة تكفي للمحاولة والتماس النتيجة وفيها ممكن أن تقرر إكمال الحوار أو قطعه.

2-  من الضروري الانتباه لمدى ضرورة هذا النقاش هل فيه مخرجات تفيد الفرد والمجتمع أو تغير رأي مجموعة أو اصلاح ذات بين، إذا لم يكن كذلك فعدم الدخول فيه أجدى نفعا.

3-  ألا يؤثر على الحالة النفسية للإنسان بالتالي يؤثر ذلك على يومه وترتب عليه مجموعة من المشاكل الجانبية.

4-  التمكن من المعلومات عن الموضوع المدار حوله الحوار فإن لم تكن لديك القاعدة الكافية عنه لا تخض فيه ذلك أقرب للمحافظة على صورتك.

عشوائية العيش التي تمر فيها المجتمعات طفحتْ بصورة مجنونة عليها فنراها تجلّتْ بالمشاعر بالأفكار بالعمل بالمبادئ حتى أصبحتْ اليوم خطرا يداهم إنسانية الانسان وللمحافظة عليها نحتاج إلى عودة للقرآن الكريم والعترة الطاهرة وللعلماء والحكماء والكتب هذه العودة الميمونة هي القادرة على نجاة الأمة.

الانسان
المجتمع
السلوك
الفكر
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقة أم وهم؟

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    في المملكة السعودية: كيف تحول الرضوخ الى عناد كافر؟

    النشر : الأثنين 17 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    شهر رجب الأصب.. ولادة ميمونة

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    صرخة أقلام كابل

    النشر : الخميس 13 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 15 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 15 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 15 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة