• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مستقبل على شفير الهاوية

اسراء حسين / الأحد 10 نيسان 2022 / تطوير / 2220
شارك الموضوع :

يعد قلق المستقبل أحد أنواع القلق التي تشكل خطورة في حياة الفرد التي تمثل خوفاً من مجهول

يعد انفعال القلق أحد أهم الأساسيات السلبية التي ترافق الإنسان منذ لحظة ولادته حتى نهاية حياته لاسيما المؤثر على حياته، وقراراته، ويظهر في المواقف التي يعيها الفرد على أنها مهددة، ويصعب السيطرة عليها، ويشعر بالانزعاج والضيق منها. ولقلق المستقبل وجهان مختلفان، فقد يساعد على تحسين الذات، وحسن التكيف مع المحيط، وعلى الإنجاز والوصول إلى مستويات أعلى من الكفاءة إذا كان بدرجة معتدلة وملائمة للموقف المثير، أما إذا كانا بدرجة عالية وغير ملائمة للموقف فإنه قد يصبح سمة معطلة.

يذكر زاليسكي أن قلق المستقبل يعد أحد المصطلحات الحديثة على بساط البحث العلمي، كما يرى أن أنواع القلق المعروفة كلها لها بعد مستقبلي، ويمثل قلق المستقبل أحد أنظمة القلق التي بدأت تطفو على السطح منذ أن أطلق ترفلر مصطلح صدمة المستقبل future shock على اعتبار أن العصر الحالي يخلق توتراً خطيراً بسبب المطالب المتعددة لاستيعاب تغيراته.

يعد قلق المستقبل أحد أنواع القلق التي تشكل خطورة في حياة الفرد التي تمثل خوفاً من مجهول ينجم عن خبرات ماضية (وحاضرة أيضاً) يعيشها الفرد تجعله يشعر بعدم الأمن، وتوقع الخطر ويشعر بعدم الاستقرار وتسبب لديه هذه الحالة شيئا من التشاؤم على التكيف ويظهر قلق المستقبل من خلال الإدراك الخطأ للأحداث المختلفة في المستقبل، وتقليل فعالية الشخص في التفاعل مع هذه الأحداث، والنظر إليها بطريقة سلبية وعدم القدرة على التعامل مع المشكلات التي يعاني منها الشخص، والتقدير المنخفض لمصادر معالجة الحدث المخيف واليأس الذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى اضطراب حقيقي، وخطير مثل الاكتئاب أو اضطراب نفسي عصبي خطير.

كما يمكن وصف قلق المستقبل من خلال المنحنى المعرفي على إنه إطار لمختلف العمليات المعرفية والمواقف الانفعالية، فالقلق هنا يترافق بتخمينات الخطر المتعلقة بالمستقبل بناء على ما يتوافر في الواقع من معطيات وعلى نوعية التصورات الشخصية، فبعض الأفراد هم أكثر قابلية لتخمين الحالات المستقبلية بكونها خطرة، لأنهم يملكون تصورات تتضمن معلومات عن المعنى الخطر للحالات، وعن مقدرتهم المنخفضة للتعامل مع الخطر بشكل فاعل، فعندما تنشط المخططات المتعلقة بالخطر المستقبلي تحفز أفكاراً تلقائية سلبية عن الخطر تعكس مواضيع أو كوارث جسدية، واجتماعية، ونفسية، تتضمن بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وهناك نظريات كثيرة فسرت قلق المستقبل، من هذه النظريات نظرية التوقعات المعرفية، تقوم على افتراض أساسي يتمثل في أن عملية التوسط المعرفي تحدث بين المثيرات الأولية والاستجابات الناتجة، وأن وجود توقعات أولية كالخطر، وتوقعات القلق تستخدم في تفسير نمو المخاوف وتطورها، وهذه التوقعات الأساسية للقلق تشمل توقع خطر جسدي أو اجتماعي، وهذه التوقعات أو التنبؤات تتزايد ليس فقط من خلال استجابات شرطية، كذلك أيضاً من خلال ملاحظة النماذج، وانتقال المعلومات أو تتيح توقعات القلق عندما يفكر الفرد في أنه سيحدث، وخاصة عند التعرض لمثيرات خاصة، وهذا يعني أن توقع حدوث نتيجة سلبية من المحتمل أيضا أن يكون مسؤولا عن ظهور القلق.

مقتبس من بحث الصلابة النفسية وقلق المستقبل ومستوى الطموح
الانسان
صحة نفسية
دراسات
العلم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أريد أن أكون فقيراً!

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطالب الأول.. قيود حطمها الإصرار

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بالانفوجرافيك: حصاد جمعية المودة وبشرى حياة خلال 2023

    النشر : السبت 03 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يتحكم عمالقة التقنية في تطوير الذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نشاطات حوزة كربلاء النسوية في شهري الاحزان

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    مخيم المودة في أرض الغري

    النشر : الأحد 14 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة