• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التكنولوجيا الحديثة وتحدياتها الإجتماعية

كمال عبيد / الأربعاء 10 حزيران 2015 / منوعات / 3331
شارك الموضوع :

لماذا تنقلب علينا الأشياء؟؟ سؤال طرحه (ايدورد تينر) في كتابه التكنولوجيا وإنتقام العواقب الغير مقصوده.. سؤال وجيه حقاً إذا وجهناه من ناحيه إ

 لماذا تنقلب علينا الأشياء؟؟ سؤال طرحه (ايدورد تينر) في كتابه التكنولوجيا وإنتقام العواقب الغير مقصوده.. سؤال وجيه حقاً إذا وجهناه من ناحيه إنقلاب نعمة التكنولوجيا الحديثة إلى تحديات إجتماعيه وفكريه؟؟

عندما هبت رياح وأعاصير التكنولوجيا العصرية قادمة إلينا من بلاد الغرب محمله بذرات غبار الفكر الأوربي.. هل كانت تحمل معها شوائب من الشظايا النارية المدمرة لأفكار ومعتقدات شبابنا؟؟ أم نحن من أخطأ الإستخدام وحرف مساره عن جادة الطريق؟؟

إن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، تحمل بذور الخير والشر، وكلٌ يستخدمها حسب رغباته وشهواته.. والآية الكريمة كفيلة بإيضاح عواقب الأمور [ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ]. فمن يقوم بتسخير التكنولوجيا العصريه لمصالحه الشخصيه التي لا تتنافى مع قواعد وأركان الدين الإسلامي سيحصد نتائج طيبه، لأنه زرع بذور طيبه، فلما آتت أكلها، كانت ثماراً طيبه، فالورد المحمدي لا يمكن أن يعطي شوكاً. أما من يقوم بزراعة بذور شوكية لن يحصد سوى الشوك. فالتكنولوجيا العصريه، الإنترنت على سبيل المثال وفّرت الكثير من العلم والمعرفة لمن أراد ذلك، فالطالبة الآن أصبحت قادرة على إجراء البحوث في دقائق معدوة، بالدخول على مواقع محركات البحث المختلفة، فليس عليها سواء ادراج إسم الموضوع المراد البحث عنه، وستظهر لها النتائج كما تريد. كما أنه يعد وسلية لتنمية المهارات والإبداعات الفردية، فمن تهوى الكتابة بات بإمكانها كتابة مواضيع مختلفة وبكل حرية على صفحات المنتديات المتعدده، فيقوى قلمها شيئاً فشيئاً.  ومن تعشق القراءة لها ذلك أيضاً، فالكثير من الكتب محمّلة على المواقع الإلكترونية. وبذلك يتكون لديها مخزون ثقافي ضخم تستطيع من خلاله الدخول في مناظرات مع الأطراف الأخرى وتعليم الغرب بالدين الإسلامي المحمدي وليس اليزيدي. لتحصل على الأجر والثواب، و التسلية وإمضاء الوقت في نفس الوقت.

أما من أساء إستخدامها، فعزف عن المواقع الدينية، و استخدم المنتديات للترويج إلى الكلام الفارغ  والمسخره، والبعض لجئ الى دخول المواقع الإباحية، وأخريات طوال يومهن ماكثين أمام شاشة الكمبيوتر يدردشون مع كل من هبّ ودبّ في غرف الدرشات للنقاش في  حوارات ساخنه من السخافه وقلة الأدب، فكانت النتيجة الوقوع في مصيدة القناصين.

والآن ما الحل يا ترى؟؟ انعيد أمجاد بداية ولادتها؟؟ فنعمل مثل الذين فتحوا نوافذهم على مصراعيها شوقاً لإستقبالها والترحيب بها..وعدم الإكتراث بما يجري حولنا من مشاكل ومصائب تتحمل ويلاتها عوائل الكثير من فتيات مجتمعنا؟!؟ أم نعمل مثل اللذين ..صدّو أبوابهم في وجهها، وأحكموا غلقها..؟؟ لاقينا بأعباء الذنب على كاهلها ؟؟

 لا هذا ولاذلك فكما يقولون خير الأمور الوسط، لابد من الإعتدال.. خصوصا وأن الجميع في نهاية المطاف سلّم بها واعتبرها حقيقة لا مجال للفرار منها.. فلابد من تقبلها مع اخذ بعض الملاحظات بعين الإعتبار.. ومن جملة هذه الملاحظات التركيز على التربية الصحيحه، لينغرس الإيمان، ويتكون الوازع الديني لديهن. فليس من المعقول مراقبتهن دائماً والوقوف على رؤسهن كالعمود! ولكن من البداية نربيهن تربية صحيحه تضمن لنا سلامتهن من الإنحراف عن الصراط المستقيم. والعمل جاهداً على عمل برامج وأنشطة شبابية للترويح عن أنفسهن، والقضاء على شبح الملل الجاثم على قلوبهن. وتأسيس المؤسسات الشبابية التي تتيح لهن الإبتكار والإبداع وإثبات ذواتهن.. كما يفعل الغربيون مع فتياتهم. فالإسلام لم يحبس المرأة في المنزل كما نحن فاعلون الآن، فتضييق الخناق كثيراً على الفتيات يؤدي إلى فقدانهن فالضغط يولد الإنفجار، وترتسم لديهن صورة بشعة عن الإسلام، فيبحثون عن متنفس من جانب آخر وبأي طريقة أو سلوك.. وتبدأ المشاكل!

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    كيفية البقاء هادئًا وآمنًا عند حدوث موجة حر

    النشر : الثلاثاء 29 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    بالقدوة والمثل نسعي نحو الكمال والتميز

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ما الذي نعرفه عن الحمى النزفية بعد تسجيل إصابات جديدة في العراق؟

    النشر : الأربعاء 23 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    لا تقبل الحياة الضيقة

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    واستقل الشيطان بقوسه

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    يوم الشباب العالمي: الشباب هم أهل الجنة الذين لا يهرمون ولا يشيبون أبداً

    النشر : الأحد 12 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 399 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 350 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 341 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 338 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 332 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3472 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1103 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1082 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1003 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 24 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 24 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 24 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة