• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفأر المتفائل هو البطل

هاجر حسين العلو / الأثنين 02 آيار 2022 / تطوير / 2306
شارك الموضوع :

ما عليك إلّا الاهتمام بذهنك وتقويه على التحفيز الإيجابي النابع من الداخل وتشكر نفسك على أبسط الأشياء

في خمسينيات القرن الماضي قام أستاذ جامعة يُدعى ريتشر تجارب نفسية على الفئران وإن أحد تجاربه كانت إحضار مجموعة من الفئران ووضع كل منها في إناء زجاجي كبير ممتلئ لمنتصفه بالماء، الإناء الزجاجي كبير حتى لا يستطيع الفأر التعلق بمخالبه أو القفز خارج الإناء، لقد قام ريتشر بحساب الوقت الذي سيستمر فيه كل فأر في السباحة ومحاولة الخروج قبل الاستسلام للغر ، طبعاً كان هناك اختلاف بين كل فأر وآخر لكن في المتوسط كان الفأر يحاول لمدة 15 دقيقة تقريباً ثم يستسلم للغرق، قام ريتشر بإعادة التجربة لكن مع بعض التغيير.

كان عندما يرى الفأر في لحظاته الأخيرة وأنه على وشك الاستسلام كان يقوم بإخراجه من الإناء وتجفيفه ويتركه يستريح لبعض الوقت.. ثم يضعه مرة أخرى في الإناء، فعل ذلك مع كل الفئران ثم أخذ يحسب متوسط الوقت في المرة الثانية، تذكر أن المتوسط الأول كان 15 دقيقة تقريباً، كم تتوقع أن يكون متوسط الوقت في المحاولة الثانية؟

أكثر من 60 ساعة!! ساعة وليس دقيقة! هناك فأر استمر لمدة 81 ساعة تقريباً.

تحليل التجربة هي أن الفئران في المحاولة الأولى فقدت الأمل بسرعة بعد أن تأكدت أنه لا سبيل للخروج في حين في المرة الثانية كان لديهم خبرة سابقة بأنه هناك أمل وأنه في أي لحظة قد تمتد لهم يد العون لتنقذهم لذا استمروا أكثر في انتظار تحسن الظروف.

هذه القصة تتكرر كثيراً في كتب التحليل النفسي Positive Psychology كدليل على أهمية  الأمل والتفاؤل.

بغض النظر عن التحليل المذكور لنتيجة التجربة وما يقولونه عن أهمية الأمل هناك نقطة يجب إلقاء الضوء عليها وهي مدى ارتباط القدرة الجسدية بالحالة النفسية، فالأمر خطير فعلاً قد ينام شخص ما عدد ساعات كاف من النوم ومع ذلك لا يريد الاستيقاظ للذهاب للعمل ويشعر أنه ليس لديه طاقة لذلك، في حين أن شخصاً آخر قد ينام ساعة واحدة ثم يقفز من سريره بسرعة للتحضير لرحلة ممتعة مع أصدقائه أو عمل شيء يحبهُ ومتفائل به، قد تجلس أمام جهاز حاسوبك تظن أنه ليس لديك قدرة على العمل وليس لديك ما يكفي من الطاقة، في حين أن الحقيقة أنك لديك ما يكفي ويزيد لكنك فقط ليس لديك رغبة في العمل على ما هو مطلوب منك في تلك اللحظة، فمن الملاحظ أن معظم البشر يستطيعون بذل مزيد من الجهد عندما يجدون التشجيع بالمقابل يتوقفون عن العمل عندما لا يجدون التقدير الكافي.

فهذا أمر يعتبر سلاح ذو حدين ممتاز من جهة وخطير جداً من جهة أخرى فهو ممتاز حين ترتفع رغبتك وطاقتك لعمل شيء فالعمل الذي يتطلب منك عدة ساعات يمكن إنهاءهُ بساعة أو أقل والعكس يمتلك تمام الصحة فقد يتحول العمل الذي يتطلب منك نصف ساعة إلى خمس ساعات أو أكثر فنستنتج من ذلك بأن ذهنك يفرض قيوداً على قدرات جسدك أو على الأقل يوهمك بوجودها فما عليك إلّا الاهتمام بذهنك وتقويه على التحفيز الإيجابي النابع من الداخل وتشكر نفسك على أبسط الأشياء التي تقوم بها وتعظم شعورك بالامتنان لله تعالى فهي وسيلة عظيمة لتقوية ذهنك والمحافظة على سرعة الإنتاجية بموازاة جودتها..

الانسان
العمل
النجاح
الشخصية
السلوك
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    المرض النفسي.. خفايا وأسرار

    النشر : الأحد 10 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    روح الفرد والعمل الجماعي.. دروس نتعلمها من محاربة دولة افريقية لتفشي ايبولا

    النشر : الأثنين 13 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رائد محمد: الرسم جعلني أنظر للكون بمنظار آخر

    النشر : الثلاثاء 25 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اضاءات بلاغية في الخطبة الفدكية

    النشر : الخميس 08 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أقدار الأرواح المحمدية

    النشر : الأثنين 06 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام علي ومواجهة المتكبرين بالحزم!

    النشر : الأحد 18 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة