• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حافظ على صحتك النفسية

زهراء الجابري / الأربعاء 26 تشرين الاول 2022 / تطوير / 1777
شارك الموضوع :

لا تقلق إذا كنت حزيناً ولم تشعر برغبة في البكاء. فعلى عكس الراحة والسلوى، فإن البكاء ليس ضرورياً للشفاء

إذا كنت تشعر بحزن شديد، فمن النادر أن يفيدك أن تقول "أخرج نفسك من هذا الموضوع". إن هذا سيضع غطاء فوق الحزن ولكن لن يخلصك منه. والخطر في هذا هو أنك قد تصاب بالاكتئاب أو قد تعاود مشاعر الحزن المكبوتة الظهور في وقت غير مناسب على الإطلاق .

لكن بدلاً من ذلك، جرب أن تخصص لنفسك وقتاً كافياً تعيش مشاعر الحزن ومن ثم تشفى منها. أغلق على نفسك الباب وأغلق الهاتف وخصص بضع ساعات للاهتمام بنفسك.

على سبيل المثال، ربما تختار أن تعد لنفسك وجبة من الطعام الذي يشعرك بالراحة، أو تغوص في حمام دافئ ثم تدخل في السرير مبكراً وتقرأ رواية خفيفة تشدك أو تشاهد فيلماً يعجبك. وإذا شعرت برغبة في البكاء، فدع دموعك تنساب فوق خديك لا تخف وتقل لنفسك إن الدموع إذا بدأت لن تنتهي. إن البكاء نتيجة طبيعية للشعور بالحزم، وهو يجعل معظم الناس يشعرون بتحسن. وبالمثل، لا تقلق إذا كنت حزيناً ولم تشعر برغبة في البكاء. فعلى عكس الراحة والسلوى، فإن البكاء ليس ضرورياً للشفاء.

احجز 45 دقيقة في جدول أعمالك كل أسبوع لممارسة الاسترخاء العميق

إن الاسترخاء العميق الذي نتحدث عنه هنا هو ذلك النوع من الاسترخاء الذي يجعلك تشعر وكأنك انفصلت عن جسدك وبدأت تحلق في الهواء. وعندما تكون في هذه الحالة من الهدوء البدني العميق، فإن جسدك سيُعيد موازنة نفسه ويقوم بأي عمليات تجديد مطلوبة على خلاياه. جرب أساليب مختلفة للوصول إلى هذه الحالة حتى تجد الأسلوب الذي يناسبك أكثر. أو تستخدم بعض أساليب اليوجا أو التأمل الأخرى التي تناسبك أكثر. وبعد أن تعثر على الأسلوب المناسب لك، التزم به لأطول فترة ممكنة لأنك ستجد أن الالتزام بنفس الأسلوب يساعدك على الوصول إلى نقطة الاسترخاء العميق في وقت أقل.

تحرر من المشاعر المكبوتة

إن التخلص من المشاعر القوية قد لا يكون ممكناً في وقت ظهورها، ولكنك تستطيع التخلص منها في وقت لاحق. بمجرد أن تتمكن من ذلك، ابحث لنفسك عن مكان خاص تستطيع فيه أن تضحك أو تبكي أو تصرخ أو تضرب الوسادة. وكبديل لذلك، يمكن أن تجد أن لعب رياضة أو ممارسة هواية معينة يمكن أن يؤدي إلى تصريف تلك الإحباطات التي لا تستطيع التعبير عنها.

احرص على ألا تبالغ في التحرر من هذه المشاعر. فإذا وجدت نفسك تزداد غضباً أو حزناً، فتوقف فوراً. وبدلاً من أن تحاول التخلص من هذه المشاعر وحدك، ابحث عن صديق تثق به أو استشاري متخصص يمكنك حول المشكلة. ربما تحتاج إلى التحرر من مشاعرك تدريجياً وعلى مدار فترة أطول من الزمن.

دائماً قدم لنفسك دعوة تتطلع إليها

في الوضع المثالي، يجب أن تقدم لنفسك دعوة للتمتع بشيء بسيط كل يوم، ودعوة للتمتع بشيء أكبر قليلاً كل أسبوع، ودعوة ضخمة كل عام. إن الناس الذين يعانون من تقدير متدنِ لذواتهم نادراً ما يقدمون لأنفسهم دعوات لأشياء يحبونها. فهم ينتظرون كثيراً وينتظرون! حتى يظنوا أنهم يستحقون تلك الدعوة. إن الدعوات غير المكافآت، فيمكنك أن تمنح المكافآت أيضاً. أن تعتبر الدعوات التي توجهها لنفسك على أنها شيء روتيني. إنها ضرورية للحفاظ على صحتك النفسية كما أن تنظيف أسنانك ضروري للحفاظ على سلامتها. لذلك، خطط لنفسك المزيد من الدعوات واستمتع بها.

من كتاب (دستور تقدير الذات) لـ جيل ليندنفيلد
صحة نفسية
الحزن
السلوك
التفكير
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فيكَ الحُلم والأمل ..

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليزى فلاسكويز.. من شخصية محطمة الى ذات ملهمة

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلاقات السامة وآثارها

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مصابيح على طريق الاربعين

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القرنبيط.. فوائد غذائية ووصفات شهية

    النشر : الخميس 01 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ثقافة التعميم.. آفة تأكل الفكر

    النشر : الخميس 26 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة