• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عالم الأنتيكات.. عروق الماضي يستحضرها الحاضر بصور جديدة

زهراء جبار الكناني / الخميس 02 آيار 2019 / تطوير / 3429
شارك الموضوع :

لم يتوانى الحاج عبد الحميد من اقتناء آنية مزخرفة كان ثمنها باهضاً، الأمر الذي أثار فضولنا ونحن نتجول في السوق، لنستطرقه في الحديث والسؤال ع

لم يتوانى الحاج عبد الحميد من اقتناء آنية مزخرفة كان ثمنها باهضاً، الأمر الذي أثار فضولنا ونحن نتجول في السوق، لنستطرقه في الحديث والسؤال عن السبب!.

كانت إجابته تنم عن حب جم لتلك القطع الأثرية النادرة والتي يبدو أنه يجمعها منذ سنين خلت.

وهذا يدل على أن لنوادر التحف أثراً ما زال عالقاً في نفوس محبيها، فغالبا ما تستوقفهم الأشياء القديمة والتراثية ويزداد إعجابهم بها كلما ازداد قدمها وتقدم عمرها، وهذا ما حصل مع الحاج عبد الحميد.

(بشرى حياة) أجرت هذه الجولة الاستطلاعية في أسواق الانتيكات وعشاقها:

متبضعيــن

أحمد مجيد أحد المتبضعين من محافظة الناصرية حدثنا قائلا: كثيرا ما تجذبني هذه التحف الصغيرة التي تبهرني وكلما أتيت لأداء الزيارة في محافظة كربلاء يستوقفني بريقها وجمالها إلا إني لا أكترث إن كانت قديمة أو حديثة الصنع لأنها تروق لي، ودائما أشتري مجموعة من القطع حينما أعود إلى مدينتي أحيانا أقدمها كهدية لبعض الأصدقاء لأنها من كربلاء فنحن نأتي للزيارة بين الشهور.

 من جانبه حدثنا أبو عادل الذي كان يتفحص بدقة تفاصيل بعض الأباريق والأواني الفضية قائلا: أحضر إلى هنا لأرى ما هو جديد من الانتيكات والتحف الفريدة وحبي لهذه الأشياء ليس جديدا بل من زمن طويل وعندما أعود إلى مدينتي ولم أشترِ شيئا يكون مزاجي متعكرا ذلك اليوم.

واسترسل قائلا: يؤسفني أن القليل جدا من المتذوقين العراقيين يزورون هذه الأسواق فأغلب المتبضعين هم السواح الأجانب والعرب ولربما يعود هذا للوضع الاقتصادي.

وعن حاجته لهذه الأشياء وأسعارها قال: أنا لا أستخدمها بل أحتفظ بها في غرفة الضيوف  كزينة على الرفوف، أما أسعارها تتراوح حسب نوع الفضة ونقوشها فبعض الإبريق يصل سعرها إلى عشرين ألف دينار أما الأواني ستة عشر الف دينار.

فيما قالت أم شهد/ إحدى المتبضعات: أحب اقتناء بعض الفضيات من التحف والكريستال، بعضها قديم والبعض حديث الصنع، أرى إن شراء التحفيات قليل وهذا لأن هناك فئات قليلة من  الناس تهتم بهذا الجانب، أما أنا فأقتنيها للزينة لأني أحبها ولست من هواة جمع التحف.

السوق يستعيد حيويته

وانتقلنا في جولتنا إلى اصحاب المحال وكان لقائنا الأول مع الحاج مجيد مهدي/ صاحب محل لبيع الأنتيكات القديمة والتحف الحديثة، سألناه أولا عن معنى  كلمة أنتيكة فأوضح قائلا: الأنتيكة هي كلمة أجنبية وتعني الأشياء القديمة والتراثية وهي كلمة متداولة عالميا، وهناك أنواع مشهورة من الانتيكات العالمية التي لها محبيها كالفضيات الأوربية والعثمانية والعراقية ونحن نميزها من تصميمها والختم الذي عليها.

 وأضاف: أنا اعمل بهذا المجال منذ أكثر من سبعة عشر سنة وأرى إن السوق اليوم استعاد حيويته بعد سبات كاد أن يكون هو الآخر أنتيكة.

حيث كان الوضع سابقا بالنسبة لهذه المهنة جيدة، فكان البيع والشراء مستمر بشكل ممتاز لكثرة وجود السياح الأجانب والعرب، إلا أن الظروف الأمنية المعروفة وانعدام السياحة وهجرة أكثر  العوائل العراقية المتذوقة إلى الخارج  جعل من حركة البيع والشراء طفيفة في وقتنا الحالي.

 وأشار إلى: إن اغلب التحف التي لدينا هي مقلدة كتصميم قديم وليست انتيكة، إذ نتعامل مع الكثير من الموردين لاستيرادها.

من جانب آخر حدثنا مرتضى خزعل صاحب محل للسبح والسيوف قائلا: منذ طفولتي وأنا أحب جمع الأشياء القديمة ولربما هذه الصفات ورثتها عن أبي فهو الآخر كان يحب اقتناء الأشياء القديمة فسعى لفتح هذا المحل.

وأكمل مضيفاً: بعد وفاة أبي عملت مكانه، كما إن اغلب التحف الموجودة لا أستطيع تسميتها أنتيكة لأنها قديمة فقط في التصميم والنقوش إلا إن تصنيعها حديث أي هو مقلد ونحن نستورده من الصين والهند، ولأني أحب شراء السيوف يوجد لدي بعض القطع من السيوف القديمة حيث تصل قيمة السيف مئة وخمسين ألف دينار والكثير من المتذوقين يوصونا بهكذا قطع نادرة تكون من الفضة الخالصة، ويكثر عليها الطلب في مراسيم عاشوراء من أجل حملها في مواكب التشابيه.

الحرفيون يغادرون مهنهم

وفي نهاية جولتنا التقينا بالحاج أبو ابراهيم/ صاحب محل لبيع التحف القديمة حدثنا قائلا: يوجد في كربلاء العديد من الأسواق لمزاولة هذه المهنة يقصدها السياح القادمون وهناك حركة وعمل على مدار اليوم بساعات متفاوتة.

 كانت هذه الأسواق تأوي المئات من الحرفيين وغيرهم من العاملين في ورش تصنيع خاصة بها  إلا أن أغلبهم غادروا مهنهم لاكتساح السوق بالمستورد، وذلك لما يمر به البلد من أزمات متتالية، فأغلب زبائننا الآن هم السواح  وقليل جدا يكون من أبناء البلد الذين يأتون لشراء بعض التحفيات وأيضا لا تكون أنتيكة بل حديثة الطراز وحتى التصنيع.

وتابع بقوله: من الصعب اندثار هذه المهنة فهي تتزاول منذ الأزل، ولكل وقت لها تجارها، وأيضا زبائنها.

وبينّ لنا: إنه ليس هناك نوع محدد لشرائهم البضاعة بل حسب رغبة الزبون والسعر المناسب.

وعما إن كانت هناك مزادات بهذا الجانب قال: المعارض والمزادات موجودة في الكثير من الدول المهتمة بنوادر التحف والانتيكات، أما بالنسبة لي فلم أحضر أي مزاد من هذا النوع، ولم أشارك ايضاً.

العراق
التراث
الصناعة
الفن
القيم
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ولادة الأقمار المحمدية ونعمة الشفاعة

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أبو الكيمياء: جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الهديل المختنق

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تدخل الأهل في اختيارات أبنائهم التخصصية للجامعات.. ورقة مكسب أم تفاخر؟

    النشر : الخميس 24 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعاني من شعور سلبي دائم؟ طرق فعَّالة للتخلص من الإحساس بالضيق

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سيكولوجية الملابس.. بين الموضة والعرف السائد

    النشر : الخميس 03 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة