• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوشم عند النساء.. بين أولويات الجمال والتغافل عن الخطر

اسراء الفتلاوي / الأحد 30 نيسان 2023 / تطوير / 1973
شارك الموضوع :

حذرت نقابة الأطباء الفرنسيين للأمراض الجلدية، من أضرار رسم الوشم المؤقت والدائم

يعد الوشم شكل من أشكال التعديل الجسدي ويتم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك بغرز الجلد بالإبرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول.

ويكون على جسم الإنسان كنوع من التعديل الجسماني والزخرفة، بينما على الحيوان فهو أكثر شيوعاً ويكون لأغراض تحديد الهوية أو المالك لهذا الحيوان.هذا مايعرف به والشائع عنه فيكثر عند الرجال ويتنوع بالأشكال ومناطق الوشم، أما عند النساء لا نستطيع أن ننفي وجوده لكنه لم يشتهر بقدر ماهو معروف عند الرجال.

أما الآن بدا أن هناك اختلافا عما هو معروف سابقاً وأخذ يعد الوشم من سمات الزينة عند النساء ليتفشى بينهن ويؤخذ كمهنة في صالونات الحلاقة والتجميل دون استشارية طبية أو رخصة ترخص لهم امتهان ذلك ودون الالتفات إلى أضراره الجسيمة وخطورته التي أحيانا تقضي على حياة الشخص بسبب كونه يعد ناقلاً لأمراض جلدية وخطيرة ومن شأن انتشار هكذا ظاهرة يعد تعديا على حرمة وقدسية المدينة الطاهرة وكذلك يعد وسطاً خطيراً لاحتضان الأمراض الخطرة وانتشارها بين الناس، حيث أكدت دراسة بين الأطباء أن للوشم أضرارا غير مرئية على الصحة بعد أن شهدت هذه الموضة انتشارا كبيرا في صفوف الشباب وقد عده البعض موضة وأخذ بالانتشار عند النساء.

حيث أكد الخبراء أن الوشم يسبب مضاعفات خفيفة على الصحة، فقد أظهرت دراسة أمريكية أن أكثر من شخص من بين 20 آخرين يقومون بالوشم، يعانون من مضاعفات بالجلد، مع حكة شديدة وتورم، كما أكد الباحثون في المركز الطبي بجامعة نيويورك أن ما يصل إلى 6% من الشباب من سكان نيويورك، الذين حصلوا على وشم، تشكل لديهم نفس الأعراض من طفح جلدي وحكة شديدة أو تورم يستمر لفترة تفوق أربعة أشهر، ويمكن أن تستمر لسنوات عديدة في بعض الأحيان.

وحذر الباحثون الذين يلاحظون فيها مثل هذه الحالات في الولايات المتحدة، حذروا من أن لا يكون العلاج نافعاً لهم في جميع الحالات.

حيث قالت الدكتورة ماري ليجيه، المشرفة على الدراسة إن بعض المضاعفات التي تظهر على الجلد يمكن علاجها بمضادات الإلتهاب الستيرويدية، لكن البعض الآخر قد يتطلب جراحة الليزر.

وقد بدأ الأطباء في أوروبا أيضا بمراقبة المضاعفات المرتبطة بالوشم بسبب تزايد انتشار هذه الموضة الخطيرة كونها تعود بالضرر على الفرد والمجتمع.

وكما حذر اختصاصي طب الأطفال والمراهقين الألماني أورليش فيغلر الشباب الراغبين في رسم الوشم على أجسامهم، لأن هذا الإجراء ينطوي على العديد من المخاطر الصحية، ولا سيما إذا ما تم إجراؤه في مكان يفتقر لشروط النظافة والرعاية الصحية أو يستخدم ألوانا ملوثة تحتوي مثلا على مواد مسببة للأمراض السرطانية أو ضارة بالجينات.

وأوضح عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا: من الممكن مثلا أن يتسبب رسم الوشم في مثل هذه الأماكن في الإصابة بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يتعرض الشباب أيضا لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "ب" و"ج" أو بالتيتانوس أو بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، فضلا عن إمكانية تكون ندبات في موضع رسم الوشم نتيجة الإصابة باستجابات تحسسية عليه.

كما أوصى الطبيب الأشخاص المصابين بالأمراض الجلدية كالتهاب الجلد العصبي مثلا أو السكري أو ضعف المناعة أو أحد أمراض القلب الخلقية أو الذين يميلون للإصابة بالنزيف، بتجنب رسم الوشم، إذ يرتفع لديهم بصفة خاصة خطر الإصابة بمضاعفات.

من ناحية أخرى أكد علماء بريطانيون من مؤسسة الصحة الوطنية في غلاسكو أن الوشم يؤدي إلى قمع عمل الجهاز المناعي والتهابات مزمنة للعضلات، يصعب التخلص من آثارها الكارثية على الصحة.

وقال الطبيب ويليام ويلسون: "لا نستطيع التحدث بعد عن صلة مباشرة بين الوشم والالتهابات، إلا أنها ظهرت في نفس المكان الذي رسم عليه الوشم في أكثر الحالات، ولا توجد أسباب أخرى لهذه الحالة المرضية إلا الوشم".

وجاء في تقرير نشره الباحثون البريطانيون في مجلة "BMJ Case Reports"، أن علماء فرنسيين اكتشفوا أيضا خلايا مناعية يمكن أن تحمل جزيئات من طلاء الوشم إلى الغدد اللمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم، حيث تسبب التهابات وتساهم في تطور أمراض السرطان.

حيث حذرت نقابة الأطباء الفرنسيين للأمراض الجلدية، من أضرار رسم الوشم المؤقت والدائم (المعروف بالتاتو) على صحة الإنسان، كما أكدت على أن إزالته تتطلب الرجوع إلى طبيب متخصص.

ويقول البيان الصادر عن نقابة الأطباء الفرنسيين، إن المخاطر التي يتعرض لها الأفراد خلال رسم الوشم لا يمكن تجاهلها، حيث أن أغلب المواد المستخدمة مسرطنة؛ لأنها تستطيع اختراق سطح الجلد، ولتعرضها للأشعة فوق البنفسجية قبل استخدامها.

كما وأشارت نقابة الأطباء الفرنسيين للأمراض الجلدية إلى أن هذا التحذير شمل أيضا الرسم بالحناء أي الوشم المؤقت رغم إن الحناء تعد من المواد الطبيعية وغير الضارة إلا أنها إذا إختلطت بمواد سامة تتغير طبيعتها وتصبح لها آثار خطيرة على الصحة كالاكزيما التي تترك ندبة دائمة على الجلد وغيرها مما يتطلب العلاج الفوري.

المرأة
الجمال
الصحة
الطب
التفكير
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة