• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

امضِ قدما نحو سلم النجاح

ولاء عطشان / السبت 08 نيسان 2017 / تطوير / 4180
شارك الموضوع :

إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي

إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم.

كُن مبادراً

بادر ولا تنتظر، إن الناجحين قوم مبادرون، ينمّون في أنفسهم القدرة على (اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف والأحداث، ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها، والقرارات التي يتخذونها، لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم. إنهم يتمتعون بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.

إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك و ردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك:

أ‌-أن تكون هادياً لا قاضياً.

ب‌-أن تكون مثالاً يحتذى لا ناقداً.

ت‌-أن تكون مبرمجاً لا برنامجاً.

ث‌-أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات.

ج‌-أن تحافظ على الوعود لا أن تختلق الأعذار.

ح‌-أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.

*  ليكن هدفك واضحاً منذ البداية

هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع)، لذلك فهم يكتبون أهدافهم ويجعلونها (مرجعاً) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.

أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!.

خماسية الهدف الفعال:

إنها فروع خمس تصب مياهها في مصب واحد، مصب الأهداف الفعالة؛ حتى تتحقق الأهداف بشكل جلي، ويكون لها تأثير إيجابي، ولأن الأهداف هي الخطوة الأولى على طريق التخطيط الفعال، فكان لابد لهذه الأهداف أن تحوز تلك السمات الخمس، وهي:

1-المشروعية.

ونعني بها أن يكون الهدف متوافقاً مع القيم والمبادىء السامية للخير والجمال.

2-الدقة والوضوح.

بأن يكون هدفك واضحاً ومحدداً، لا غموض فيه ولا لبس، (ومن وضوح الهدف أن يكون إيجابياً لا سلبياً؛ أي أن تحدد ما تريده بوضوح، إذ إن من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس عند سؤاله عن هدفه أنه يذكر لك ما لا يريده، أما ما يريده فهو غير واضح في ذهنه، أو لم يفكر فيه أصلاً، ومن وضوح الهدف أيضاً أن تتخيل أكبر قدر ممكن من تفاصيله كأنه منجز متحقق حاصل بين يديك).

3-القابلية للتقويم والقياس.

فلا قيمة لهدف لا يمكن تقويمه أو قياسه، إذ كيف سيمكنك أن تعرف مدى تقدمك نحو هدفك.

4-القابلية للتحقيق.

وذلك بأن يتسم هدفك بالواقعية والطموح في آن واحد.

5-مراعاة الزمن.

يجب أن تكون لأهدافك نقاط بدء ونقاط انتهاء، وذلك بوضع فترات زمنية محددة لتحقيق هذه الأهداف...

-تبدأ عملية تحديد الهدف بخاطرة سريعة عن الأهداف المستقبلية، اعلم أنه لا حدود للخواطر، وحينما يخطر ببالك شيء اكتبه مباشرة أياً كان.

اكتب كل ما يخطر ببالك ولا تستبعد أي شيء. افترض توافر كل المصادر لديك واضمحلال كل العقبات أياً كانت.

والشيء المهم الآن أن الصعب  سوف يكون ممكناً في فترة ما، ولكن استبعد بعض الأفكار التي من الممكن أن تحول بينك وبين تحقيق هدفك.. هذه المرحلة تسمى مرحلة كتابة الخواطر.

وبعد كتابتك للخواطر قم بتصنيفها حسب الأولوية وكن دقيقاً في تفكيرك قم بالفصل بين الأهداف الحقيقية والأفكار والتي هي مجرد وسيلة للوصول للهدف الحقيقي.

-حدد أولوياتك.. يخطىء الكثيرون عند رسم الخطط حينما يعتقدون بأن الأمور الملحة يجب أن توضع في قمة الأولويات.. وهؤلاء يعتقدون أنهم ينجزون حينما يعملون تحت ضغوط وحينما لا يكون هناك بد من عمل الشيء.

التخطيط كأي علم من العلوم يحتاج بطبيعة الحال إلى تركيز شديد وخاصة في مرحلة وضع الأهداف ولكن التركيز يحتاج أيضاً إلى مزيد من الإصرار والمثابرة ولا تكفي الخطط على الورق بل لا بد من الجهد البشري وتطبيقها على أرض الواقع.

الإصرار مهم جداً لتحقيق النجاح... أديسون قال كلمة جميلة جداً "أعرف أكثر من 250 طريقة لا يمكن بها اختراع مصباح!" مقولة جداً رائعة فلم يفقد الإصرار ولم يمل ولم يتحطم معنوياً مع تلك المحاولات التي ربما قد تكون فاشلة وإنما حول الفشل إلى معرفة وهذا أقصى درجات الثقة بالنفس..

وأعجبتني مقولة أخرى لأحد المفكرين حينما قال: "ليس هناك شيء يمكن أن يحل محل الإصرار"، فالموهبة لا يمكن أن تحل محل الإصرار فكم من موهوب فاشل، والتعليم لا يمكن أن يحل محل الإصرار، فالعالم مليء بالمهملين المتعلمين.

فالإصرار والعزيمة وحدهما هما الباقيان، ولقد كان وسيظل شعار "امض قُدماً" حلاً لمشاكل البشرية.

من كتاب (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) لـ ستيافن براند كيفي
الهدف
النجاح
الشخصية
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الابتزاز العاطفي: كيف تحرر نفسك من أسر الضباب النفسي

    النشر : الأحد 15 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كم شخص أفضل منك في العالم؟!

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من تجاربهن.. صحن كباب !

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    فاطمة الزهراء.. أنموذج الكمال الإنساني ونبراس القيم الخالدة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سعيٌ حسيني

    النشر : الأحد 10 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ليس في الكذب نجاة

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة