• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

امضِ قدما نحو سلم النجاح

ولاء عطشان / السبت 08 نيسان 2017 / تطوير / 4292
شارك الموضوع :

إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي

إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم.

كُن مبادراً

بادر ولا تنتظر، إن الناجحين قوم مبادرون، ينمّون في أنفسهم القدرة على (اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف والأحداث، ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها، والقرارات التي يتخذونها، لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم. إنهم يتمتعون بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.

إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك و ردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك:

أ‌-أن تكون هادياً لا قاضياً.

ب‌-أن تكون مثالاً يحتذى لا ناقداً.

ت‌-أن تكون مبرمجاً لا برنامجاً.

ث‌-أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات.

ج‌-أن تحافظ على الوعود لا أن تختلق الأعذار.

ح‌-أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.

*  ليكن هدفك واضحاً منذ البداية

هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع)، لذلك فهم يكتبون أهدافهم ويجعلونها (مرجعاً) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.

أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!.

خماسية الهدف الفعال:

إنها فروع خمس تصب مياهها في مصب واحد، مصب الأهداف الفعالة؛ حتى تتحقق الأهداف بشكل جلي، ويكون لها تأثير إيجابي، ولأن الأهداف هي الخطوة الأولى على طريق التخطيط الفعال، فكان لابد لهذه الأهداف أن تحوز تلك السمات الخمس، وهي:

1-المشروعية.

ونعني بها أن يكون الهدف متوافقاً مع القيم والمبادىء السامية للخير والجمال.

2-الدقة والوضوح.

بأن يكون هدفك واضحاً ومحدداً، لا غموض فيه ولا لبس، (ومن وضوح الهدف أن يكون إيجابياً لا سلبياً؛ أي أن تحدد ما تريده بوضوح، إذ إن من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس عند سؤاله عن هدفه أنه يذكر لك ما لا يريده، أما ما يريده فهو غير واضح في ذهنه، أو لم يفكر فيه أصلاً، ومن وضوح الهدف أيضاً أن تتخيل أكبر قدر ممكن من تفاصيله كأنه منجز متحقق حاصل بين يديك).

3-القابلية للتقويم والقياس.

فلا قيمة لهدف لا يمكن تقويمه أو قياسه، إذ كيف سيمكنك أن تعرف مدى تقدمك نحو هدفك.

4-القابلية للتحقيق.

وذلك بأن يتسم هدفك بالواقعية والطموح في آن واحد.

5-مراعاة الزمن.

يجب أن تكون لأهدافك نقاط بدء ونقاط انتهاء، وذلك بوضع فترات زمنية محددة لتحقيق هذه الأهداف...

-تبدأ عملية تحديد الهدف بخاطرة سريعة عن الأهداف المستقبلية، اعلم أنه لا حدود للخواطر، وحينما يخطر ببالك شيء اكتبه مباشرة أياً كان.

اكتب كل ما يخطر ببالك ولا تستبعد أي شيء. افترض توافر كل المصادر لديك واضمحلال كل العقبات أياً كانت.

والشيء المهم الآن أن الصعب  سوف يكون ممكناً في فترة ما، ولكن استبعد بعض الأفكار التي من الممكن أن تحول بينك وبين تحقيق هدفك.. هذه المرحلة تسمى مرحلة كتابة الخواطر.

وبعد كتابتك للخواطر قم بتصنيفها حسب الأولوية وكن دقيقاً في تفكيرك قم بالفصل بين الأهداف الحقيقية والأفكار والتي هي مجرد وسيلة للوصول للهدف الحقيقي.

-حدد أولوياتك.. يخطىء الكثيرون عند رسم الخطط حينما يعتقدون بأن الأمور الملحة يجب أن توضع في قمة الأولويات.. وهؤلاء يعتقدون أنهم ينجزون حينما يعملون تحت ضغوط وحينما لا يكون هناك بد من عمل الشيء.

التخطيط كأي علم من العلوم يحتاج بطبيعة الحال إلى تركيز شديد وخاصة في مرحلة وضع الأهداف ولكن التركيز يحتاج أيضاً إلى مزيد من الإصرار والمثابرة ولا تكفي الخطط على الورق بل لا بد من الجهد البشري وتطبيقها على أرض الواقع.

الإصرار مهم جداً لتحقيق النجاح... أديسون قال كلمة جميلة جداً "أعرف أكثر من 250 طريقة لا يمكن بها اختراع مصباح!" مقولة جداً رائعة فلم يفقد الإصرار ولم يمل ولم يتحطم معنوياً مع تلك المحاولات التي ربما قد تكون فاشلة وإنما حول الفشل إلى معرفة وهذا أقصى درجات الثقة بالنفس..

وأعجبتني مقولة أخرى لأحد المفكرين حينما قال: "ليس هناك شيء يمكن أن يحل محل الإصرار"، فالموهبة لا يمكن أن تحل محل الإصرار فكم من موهوب فاشل، والتعليم لا يمكن أن يحل محل الإصرار، فالعالم مليء بالمهملين المتعلمين.

فالإصرار والعزيمة وحدهما هما الباقيان، ولقد كان وسيظل شعار "امض قُدماً" حلاً لمشاكل البشرية.

من كتاب (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) لـ ستيافن براند كيفي
الهدف
النجاح
الشخصية
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    خيوط بين السعادة والشقاء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    العرفان الشيعي.. ومعرفة الله!

    النشر : الأحد 20 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كُلُّنا محطات لِكُلَنا

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    كم مرة رأيت طفلك الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    مشاهدة التلفزيون لساعات أخطر من الجلوس طويلا بالعمل

    النشر : الأحد 21 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 24 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة