• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو تأثير كتب الضلالة على فئة الشباب؟

سارة المياحي / الخميس 07 آذار 2024 / تطوير / 1081
شارك الموضوع :

تتعرض الأمة الإسلامية إلى مؤامرة وهجمة معادية واسعة كما المحنة إلى ذلك سابقًا إذ لا زالت مقومات حضاراتها هدفًا تأريخيًا لأعدائها الذين لم يتركوا وسيلة تحطهم من شأن الأمة وقيمتها إلا وتوسلوا بها سعيًا إلى تركيعها والقضاء عليها وقد سعى الإستعمار بكل ما أوتيَ من قوة إلى تحريف وتخريب أهم حصونها المنيعة وهو بناؤها العقائدي وكيانها الروحي وإن كان أفلح يومًا في إبعاد بعض الشباب من شرائح الأمة عن مسارهم الرائد إلى متاهات الضياع والتَيه فإنَ تلكَ الجهود ستفشل وستتوقف لعدم الحصول على جدوى مشجعة بل هي فشلت فعلًا وإن لم تتوقف إذ أننا نرى اليوم إن ظاهرة التدين بادية على جيل الشباب وقد سكتت الأبواق التي كانت تهتف وتزعق أن الدين دين الطاعنين في السن عندما رأوا الدين يعيش حالة شبابية لا تهرم في قلوب الناس وبخاصة منهم جيل الشباب.

إن المحاولات التي مارستها الحكومات المنحرفة عن خط الرسالة السماوية لإطفاء معالم الوعي ومحطات التوهج الفكري في الأُمة لم تفلح أبدًا في إيجاد ثغرة حتى ولو في صفوف الشباب ومن أساليب أعداء الدين أعداء الأمة الإسلامية نشر وترويج كتب الضلال في أوساط المثقفين ووضعها في متناول أيدي الشباب لأنهم كما قلنا مستهدفون دائمًا وبعد أن أصبح الكتاب سهل التناول وخير وسيلة للوصول إلى أفكار الشباب تحت عناوين ومسميات كثيرة وقد تكون القصة أقصر الطرق لزرق السموم في عقول الطليعة أو الكتاب العقائدي الذي يحاول إيجاد سنة في عقائد الناس ومنهم الشباب وما أكثر هذهِ الكتب التي سود صفحاتها أعداء التشيع أعداء الإسلام {يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ ٨} الصف.

وقد مرّت القرون بعد القرون ونحنَ نسمع نفس النغمة المبحوحة التي تصدر عن خصوم التشيع بتكرار نفس الإشكالات على المذهب الحق رغم أن علمائنا رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين لم يَدخروا جهدًا في رد تلك الإشكالات وتوضيح العقيدة الشيعية بالبراهين الساطعة والأدلة الدامغة، وعلى سبيل المثال نذكر كتاب ال 2000 للعلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي الذي ذكر فيه أكثر من ألفين دليل على وجوب عصمة الإمام ووجوب نصبه على الله عز وجل ثم جاء بعدهُ بستة قرون عالم آخر وهو الشيخ محمد جرار حسين من بلاد الهند ليضيف إليها أكثر من 600 دليل في الموضوع نفسه في كتاب سماهُ مستدرك ال 2000 هذا فقط في عصمة الإمام عليه السلام ناهيك عن الموضوعات العقائدية الأُخرى في التوحيد والنبوة والإمامة وغيره. وأما ما كتب حول الإمام الثاني عشر المهدي بن الحسن "عجل الله تعالى فرجه" كثيرًا جدا جدا.

ولكن مع كل هذا فإننا نطلع بين فترة وأُخرى على كتاب يصدر من وراء الكواليس ويفجر أمام المؤلفون بالونًا نتنًا قديمًا عفا عليهِ الزمن لماذا لأن مؤلفهِ لا يقرأ ما كُتِبَ حول الشبهة التي أثارها ولم يطلع على الردود الصريحة على ما أملتهُ عليه نفسه المريضة ويبقى الهدف ومجرد إلقاء الشبهة وإشاعتها والذي نحذر منه ووقوعها مثل هذهِ الكتب بين أيدي أبنائي من الشباب فانساقوا وراء الأباطير التي تُغَلف عادة بغلاف الحقائق وقد تنساب الشبهة إلى عقولهم إنسياب الأفعى لا سامح الله فإذا كان بعضهم غير محصن بثقافة دينية كافية أي لم يأخذ مصلًا وقائيًا ضد السمو فإننا نخشى عليه الإصابة بها ومما يطرح عادة في كتب الضلال إشكالات حول ما يلي السجود على التربة وزيارة القبور والتوسل بالنبي والآل "عليهم السلام" والنَذر، وطول العمر الإمام المهدي "عجل الله فرجهُ الشريف" وشبهة القول بتحريف القرآن وعصمة الأئمة "عليهم السلام" وكيفية الوضوء والجمع بين صلاتين وكل هذهِ الأمور قد بحثها علماء الشيعة ومفكروهم منذ قرون وحتى هذهِ اللحظة حتى أصبحَ الكلام فيها من ناقل القول ومن المكررات. إلا أن الخصوم متصفون بالتحجر والأُمية والتعصب الأعمى فلا يقرؤون ما كتبَ غيرهم وهذا عيب ونقص فيهم لا في غيرهم.

{وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا ٧٢} الإسراء.

مقتبس من كتاب، إلى الشباب من الجنسين للسيد مرتضى الميلاني
الشباب
القراءة
الكتب
الغرب
الدين
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    نظريات علمية حول الكون

    النشر : الخميس 15 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    دور الحب في انتظام المجتمع

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    بتعلقك الصحيح اجعل عيارك خالصاً 2

    النشر : الأثنين 11 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    لماذا يعجز الكاتب أحيانا عن الكتابة؟

    النشر : الخميس 12 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    البساطة طريق السعادة

    النشر : الخميس 20 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    إليكم.. كونوا رفاقـه

    النشر : الأثنين 18 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 15 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 15 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 15 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة