• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وفي العِشقِ دروس.. ميثمُ التمار إنموذجًا

زينب كاظم التميمي / الأثنين 01 تموز 2024 / اسلاميات / 1089
شارك الموضوع :

إن أكثر مايَخافُ منهُ الأعداء أصحاب المطامع الدنيوية في ذلك الوقت هو الحُب

للعِشقِ حكاية وللسيرِ رواية ولابد للطريقِ من دِراية ولا يصلُ الإنسانُ من دونِ ولاية هكذا علمنا العِشق الذي أخذ لُبَ ميثم التمار الذي جُنَ بِعلي فسمت روحهُ نحو الملكوت فكانَ ميثمًا مُتيمًا دُك اسمهُ في التأريخ رمزًا للعِشق وللوفاءِ والولاية الحقة لعليْ فقد حطمَ أصنامَ النفسِ بالفأس ورام فكرهُ بالسعي فأجتذبهُ المولى ليكُن بكلِ هذا الجلالِ والجمال فخرًا وسِرًا فقد جاهرَ بحبه ورفع مقام محبوبهِ حتى صُلِبَ على جذعِ نخلةِ المعرفة!.

ميثمٌ ليسَ بِمجنونٍ بلى

إنما هامَ بِعشقٍ أزلـــــي

حَطَمَ النَفسَ بِفأسٍ وَدَنا

ثُمَ نادى ياحبيبي ياعلـــي

فدنى ثمَ تدلى واستقــى

مِن مَعينِ النورِ ذاكَ الأولي 

إن أكثر مايَخافُ منهُ الأعداء أصحاب المطامع الدنيوية في ذلك الوقت هو الحُب فمن أحبهم (عليهم السلام) وعَرفهم ذاب فيهُم وَمَنْ ذابَ فتحَ على الأعداءِ باب؛ فكانَ الحب أكثرُ شيءٍ يُحاربوه لأنَ الحُب ثورة وإن لم تُخمد سَرت وأحرقت وأفنت؛ وهم يعلمون أن المحب لا ينام على ظلم أبدًا لأنهُ شُجاع فالعشقُ في ذلك الزمن للشجعان وليس الضعفاء وَمَنْ يُجاهر بهِ فقد حملَ دمهُ تَحتَ لسانه؛ وَمِنْ هُنا تؤخذ العِبر حيثُ أننا نلاحظ الذين يتقربون من الله ويحملون في مكامن قلوبهم محبة لآلِ البيت (عليهُم السلام).

يُحاولونَ إخفاء مشاعرهم بل يصل بعضهم إلى التخلي عنهم أمام الضُعفاء من باعو آخرتهم لأجلِ سنواتٍ معدودة، فأخمدوا الدين وتظاهروا باللين ليُرضوا أهل الطمع المُغترين فكانوا من الهالكين الضعفاء المساكين. فأينَ نحنُ من ميثمنا فمن جاهرَ بحبهم كانَ معهم.

كان ميثما شديد الإيمان صلب الدين قوي الشخصية فقد كان يقول لمن أرادَ طرح سؤالٍ له:

_سلني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأتُ تنزيلهُ على النبي وعلمني أمير المؤمنين تأويله. فقد كان دستوره القرآن ويعي مافيهِ من الأسرار والتفسير.

هكذا عاش ميثمُ التَمار صحابيٌ مع مُحمدٍ بشبابه عاشقًا لعليٍ طوالَ حياته باكيًا على الحُسينِ في مماته، فقد صلبوا ميثمًا وعينهُ تنظرُ بعين البصيرة إلى الركب قادمٌ نحوَ الكوفة ولسانُ حالهِ يقول:

 _ليتَني ياليتني كُنتُ مَعك

كي أُلاقي فاطمٌ في مَصرعك...

الامام الحسين
الامام علي
الشيعة
الحب
التاريخ الإسلامي
التاريخ
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    القراءة النقدية للمجموعة القصصية نساء حول الشمس: السدم

    النشر : الأحد 06 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زهور وأشواك في وطني

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٢: مُعَوقاتِ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصحة والبيئة.. فريق تطوعي ضم فعاليات ارشادية ونشاطات مختلفة

    النشر : الأحد 07 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : السبت 26 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مذهب اللا مبالاة ...الفتاة والضفيرة والمارّة الصامتون

    النشر : السبت 24 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة