• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نشهد بأن محمداً رسول الله؟

منى عبد الأمير / السبت 21 ايلول 2024 / اسلاميات / 1041
شارك الموضوع :

ولد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ليستنقذ العباد من الجهالة و حيرة الضلالة

كانت القلوب قاسية كالحجارات التي تشكل جبال مكة ، كان الأب يرفع رأسه شامخا كتلك الجبال القاسية و يفتخر بأنه رجع من دفن ابنته والمرأة المسكينة كانت مأمورة بالتخلص من العار فكانت تلك الأخرى أحيانا مأمورة بالقتل و دفن البنت قبل أن تطرد في ظل تلك العادات الشنيعة التي كانت دستور المجتمع . ولد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ليستنقذ العباد من الجهالة و حيرة الضلالة فقد غير المجتمع بأبهى صورة و في فترة قصيرة غيره الى خير أمة أخرجت للناس … كيف استطاع النبي (صلى الله عليه وآله) أن يغير تلك العقول المتحجرة و القلوب القاسية؟ هذه الاجابة هي اجابة لجميع عثراتنا، مشاكلنا ، تخلفنا و عدم نجاحنا في مختلف الأمور يجيب القران الكريم (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) تارة يحمل أكياس مشتريات عجوز الى بيتها وفي النهاية عندما تريد أن تشكره منه تقول سأنصحك مقابل تعبك يقال هناك كذاب اسمه (محمد ) يدعي النبوة خذ حذرك منه يبتسم النبي (صلى الله عليه واله) و يشكرها بعدئذ يمر أحدهم و يسلم عليه حينئذ تطأطئ رأسها خجلا و تقول أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله . و تارة يقف ساعات فوق رأس اعرابي ليحميه من حرارة الشمس و بعد استيقاظه يشعر بحرارة حبه في قلبه و يشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله . في كل لحظة يزرع حبه بشكل من الأشكال في قلوب الآخرين و يسكنها و يأسرها ، جاء في حديث عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كانت سيرته في جلسائه ؟ ‎فقال : كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ، ولا غليظ ولا صخاب ،… يقال في سعة الاخلاق كنوز الأرزاق تارة هي أرزاق مادية تارة أرزاق معنوية فاكتساب القلوب من أنواع الرزق والكلام المؤثر من أنواع الرزق وتغيير مصير المجتمع الى الأفضل. من أنواع الرزق ورد عنه ( صلى الله عليه وآله) : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ". فالحفاظ على هدوء القلب و حسن الخلق كدرجة قائم الليل و صائم النهار فكما يتعب الانسان عند قيام الليل و يتحمل الجوع والتعب عند صيام النهار سيحصل على درجات عالية عندما يسعى لتحسين خلقه . نكرر أشهد أن محمدا رسول الله عشرات المرات خلال يومنا في اذاننا و صلواتنا ياترى ما مدى صدق هذه الشهادة؟ وما مدى ايماننا به و التمسك بأخلاقه و التأسي بهذه الأسوة الحسنة ؟

النبي محمد
الدين
الاخلاق
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة